عَبدُ يَغوث الحارِثِيُّ، شاعرٌ جاهليٌّ، كانَ سَيِّداً مِن ساداتِ مَذحِجٍ وهو قائِدُهُم فِي يَومِ الكُلابِ الثَّانِي الّذي وَقَعَ بينَهُم وبينَ بَني تَميمٍ، فَظَفِرتْ بهِ بَنو تَميمٍ وأَسروهُ فَقالَ فِي أسرِهِ قَصيدتَهُ المَشهورةَ الَّتي يَرثِي بِها نَفسَهُ (أَلَا لا تَلُومانِي كَفَى اللَّوْمَ ما بِيا/ وَمـا لَكُما فِي اللَّوْمِ خَيْرٌ وَلا لِيا) وقَد قُتِلَ يَومئذٍ، وكانتْ وَفاتُهُ نَحوَ عامِ 40ق.هـ/584م.
عن الشاعر
الدواوين (1)
2
قصيدة