أَأَهْتَمُّ يا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ والِداً
الأبيات 2
أَأَهْتَــمُّ يــا خَيْـرَ الْبَرِيَّـةِ والِـداً وَرَهْطاً إِذا ما النَّاس عَدُّوا الْمَساعِيا
تَــدارَكْ أَسـِيراً عانِيـاً فِـي بِلادِكُـمْ وَلا تُثْقِفَنِّـي التَّيْـمَ أَلْـقَ الـدَّواهِيا

عَبدُ يَغوث الحارِثِيُّ، شاعرٌ جاهليٌّ، كانَ سَيِّداً مِن ساداتِ مَذحِجٍ وهو قائِدُهُم فِي يَومِ الكُلابِ الثَّانِي الّذي وَقَعَ بينَهُم وبينَ بَني تَميمٍ، فَظَفِرتْ بهِ بَنو تَميمٍ وأَسروهُ فَقالَ فِي أسرِهِ قَصيدتَهُ المَشهورةَ الَّتي يَرثِي بِها نَفسَهُ (أَلَا لا تَلُومانِي كَفَى اللَّوْمَ ما بِيا/ وَمـا لَكُما فِي اللَّوْمِ خَيْرٌ وَلا لِيا) وقَد قُتِلَ يَومئذٍ، وكانتْ وَفاتُهُ نَحوَ عامِ 40ق.هـ/584م.

584م-
40ق.هـ-

قصائد أخرى لعَبدُ يَغوث الحارِثِيُّ