عن الشاعرة

آمِنَةُ بنتُ وَهَبٍ بنُ عبدِ منافٍ، من قريشٍ، أمُّ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم، كانت أفضلُ امرأةٍ في قريشٍ نَسَبًا ومكانةً، امتازتْ بالذَّكاءِ وحُسْنِ البيانِ، ربَّاها عمُّها وهيبُ بنُ عبدِ مناف، وتزوّجها عبدُ الله بن عبد المطّلب فحملَتْ منه بمحمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، ورحلَ عبدُ اللهِ بتجارةٍ إلى غزَّةَ، فلمّا كان عائدًا إلى المدينةِ مَرِضَ فماتَ بها، وولَدَتْ آمنةُ بعدَ وفاتِهِ. فكانت تخرجُ كلَّ عامٍ من مكّةَ إلى المدينةِ لتزورَ قبرَهُ وأخوالَ أبيهِ (بني النّجار) وتعود. فمرِضَتْ بإحدى رحلاتِها هذه وتوفِّيَتْ بموضعٍ يقالُ له الأبواء بينَ مكّةَ والمدينةِ، وللنبيِّ صلّى الله عليه وسلّم من العمرِ ستُّ سنينٍ وقيلَ أربع.


الدواوين (2)

القصائد (3)

القوافي

اسْمُهُا ونسبُها

حَياتُها وشخصيَّتُه ا

وفاتُها

عُيون شعرها

اقرأ أكثر

مصادر ترجمتِها

طبعات الدّيوان

دراسات حولها


شعراء عاصروا الشاعرة

آمِنَةُ بنتُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارثِ بنِ شِهابِ اليَرْبُوعيّة، شاعرةٌ جاهليَّةٌ كانَ أَبُوها فارسَ بني تَميم، وقَد قُتِلَ في يَوْمِ "خَوّ"، فقالَتْ شِعراً فِي رِثائِه.

مالِك الْأَصَمّ
1 قصيدة
2 ديوان

مالِكُ بنُ جَناب بن هُبَل بن عَبْدِ اللهِ بن كِنانة، ويُلَقَّبُ بالأصَمّ، شاعرٌ جاهليٌّ من قبيلةِ كَلْب، لُقِّبَ بِالْأَصَمِّ لِقَوْلِه:

أَصُمُّ عَنِ الْخَنا إِنْ قِيلَ يَوْماً وَفِي غَيْرِ الْخَنا أُلْفى سَمِيعا

عَمْرُو بنُ أَسْوَد الطَّهَوِيّ، شاعرٌ مُقِلٌّ ذَكَرَ لهُ الآمِديُّ في "المؤتلف والمختلف" بيتينِ في رثاءِ رجلٍ يُقالُ له "جناب".

عَمْرُو بْنُ أَسْوَد الطُّهَوِيّ، ذكرَهُ الآمديُّ في "المؤتلف والمختلف" وروى له قطعتين، وقال إنّه أحد بني عبد اللهِ بن سعِيدة بن عوف بن مالك بن حنظلة، وهو شاعرٌ فارسٌ له أبياتٌ في قصّة غضوب الربعيّة كما قال الآمديّ.