عَفـا جـانِبُ الْبَطْحاءِ مِنْ إِبْنِ هاشِمٍ
الأبيات 4
عَفـا جـانِبُ الْبَطْحاءِ مِنْ إِبْنِ هاشِمٍ وَجـاورَ لَحْــدًا خارِجًا فِي الْغَماغِمِ
دَعَتْــهُ الْمَنايـا دَعْـوَةً فَأَجابَهـا وَما تَرَكَتْ فِي النَّاسِ مِثْلَ ابْنِ هاشِمِ
عَشِـــيَّةَ راحُــوا يَحْمِلُـونَ سـَرِيرَهُ تَعـــاوَرَهُ أَصْـحَابُهُ فِـي الـتَّزاحُمِ
فَــإِنْ يَـكُ غالَتْهُ الْمَنايا وَريْبُها فَقَــدْ كـانَ مِعْطَـاءً كَثِيرَ التَّراحُمِ
آمِنَةُ بِنْتُ وَهَب
3 قصيدة
2 ديوان

آمِنَةُ بنتُ وَهَبٍ بنُ عبدِ منافٍ، من قريشٍ، أمُّ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم، كانت أفضلُ امرأةٍ في قريشٍ نَسَبًا ومكانةً، امتازتْ بالذَّكاءِ وحُسْنِ البيانِ، ربَّاها عمُّها وهيبُ بنُ عبدِ مناف، وتزوّجها عبدُ الله بن عبد المطّلب فحملَتْ منه بمحمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، ورحلَ عبدُ اللهِ بتجارةٍ إلى غزَّةَ، فلمّا كان عائدًا إلى المدينةِ مَرِضَ فماتَ بها، وولَدَتْ آمنةُ بعدَ وفاتِهِ. فكانت تخرجُ كلَّ عامٍ من مكّةَ إلى المدينةِ لتزورَ قبرَهُ وأخوالَ أبيهِ (بني النّجار) وتعود. فمرِضَتْ بإحدى رحلاتِها هذه وتوفِّيَتْ بموضعٍ يقالُ له الأبواء بينَ مكّةَ والمدينةِ، وللنبيِّ صلّى الله عليه وسلّم من العمرِ ستُّ سنينٍ وقيلَ أربع.

575م-
45ق.هـ-

قصائد أخرى لآمِنَةُ بِنْتُ وَهَب