بارَكَ فِيكَ اللَّهُ مِنْ غُلامِ
الأبيات 6
بــارَكَ فِيــكَ اللَّـهُ مِـنْ غُلامِ يا ابْنَ الَّذِي فِي حَوْمَةِ الْحِمامِ
نَجــا بِعَــوْنِ الْمَلِــكِ الْعَلَّامِ فَـوْدِي غَـداةَ الضـَّرْبِ بِالسِّهامِ
بِمِئَةٍ مِــــنْ إِبِـــلٍ ســـَوامِ إِنْ صـَحَّ مـا أَبْصَرْتُ فِي الْمَنامِ
فَــأَنْتَ مَبْعُــوثٌ إِلَـى الْأَنـامِ تُبْعَـثُ فِـي الْحِـلِّ وَفِي الْحَرامِ
تُبْعَــثُ بِالتَّوْحِيــدِ وَالْإِســْلامِ دِيــنِ أَبِيـكَ الْبَـرِّ إِبْراهـامِ
فَــاللَّهُ يَنْهـاكَ عَـنِ الْأَصـْنامِ أَلَّا تُوالِيهــا مَــعَ الْأَقْــوامِ
آمِنَةُ بِنْتُ وَهَب
3 قصيدة
2 ديوان

آمِنَةُ بنتُ وَهَبٍ بنُ عبدِ منافٍ، من قريشٍ، أمُّ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم، كانت أفضلُ امرأةٍ في قريشٍ نَسَبًا ومكانةً، امتازتْ بالذَّكاءِ وحُسْنِ البيانِ، ربَّاها عمُّها وهيبُ بنُ عبدِ مناف، وتزوّجها عبدُ الله بن عبد المطّلب فحملَتْ منه بمحمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، ورحلَ عبدُ اللهِ بتجارةٍ إلى غزَّةَ، فلمّا كان عائدًا إلى المدينةِ مَرِضَ فماتَ بها، وولَدَتْ آمنةُ بعدَ وفاتِهِ. فكانت تخرجُ كلَّ عامٍ من مكّةَ إلى المدينةِ لتزورَ قبرَهُ وأخوالَ أبيهِ (بني النّجار) وتعود. فمرِضَتْ بإحدى رحلاتِها هذه وتوفِّيَتْ بموضعٍ يقالُ له الأبواء بينَ مكّةَ والمدينةِ، وللنبيِّ صلّى الله عليه وسلّم من العمرِ ستُّ سنينٍ وقيلَ أربع.

575م-
45ق.هـ-

قصائد أخرى لآمِنَةُ بِنْتُ وَهَب