هــذا
مليــكُ
القبّــةِ
الزرقـاءِ
|
يَنضــو
نِقـابَ
الليلـةِ
الورقـاءِ
|
والأرضُ
بــالأنوارِ
مثــلُ
قصــيدةٍ
|
كُتِبَـت
علـى
المصـقولةِ
البيضـاءِ
|
فَرنَــوتُ
مبتهجـاً
وقلـتُ
مناجيـاً
|
والضــوءُ
فـي
الأجفـانِ
والأحشـاءِ
|
يا
أيُّها
القمرُ
المطلُّ
على
الحمى
|
حــدّث
عــن
العشــاقِ
والشـعراء
|
فَلكَـم
غـدَوت
سـميرَهم
فـي
ليلـةٍ
|
نســـماتُها
كَتَنفُّـــسِ
الصــعداء
|
لا
تفضــَحنَّ
العاشــقين
فَحَــولَهم
|
كَــثرت
عيــونُ
الحُسـَّدِ
الرُّقَبـاء
|
عنـدَ
اللقـاءِ
اسـتُر
أَشِعَّتَك
التي
|
هــيَ
أنسـُهُم
بالغيمـة
الـدكناء
|
وأنِـر
لهُـم
سـُبُلاً
عليهـا
دَمعُهـم
|
يَنهَــلُّ
وامــزُج
مزنــة
بضــياء
|
فمِـنَ
الأشـعَّةِ
والمدامعِ
في
الهوى
|
نُظمــت
قصـائدُ
لـم
تكـن
لِغِنـاء
|
وارفع
عُيونَ
اليائسينَ
إِلى
السنى
|
وتَفَقَّـــدَنَّ
نَوافـــذَ
الســـجناء
|
وعُــدِ
العليــلَ
وعَــزِّهِ
بِتَعِلَّــةٍ
|
واهـدِ
الضـليلَ
هناكَ
في
البيداء
|
وأســِل
لُجينَــكَ
للتُـرابِ
مُفَضَّضـاً
|
فطلاوَةُ
الأشـــــياء
حُســــنُ
طلاء
|
فلطالمــا
كَشــَفَت
مؤانسـةٌ
جـوىً
|
وسـَرى
الضـياءُ
على
الثَّرى
بثراء
|
وانظـر
إلى
الوادي
العميقِ
فإنَّه
|
قلــبٌ
يَحـنُّ
إِليـكَ
فـي
الظلمـاء
|
حَجَبَتـكَ
عَنـهُ
الرّاسـياتُ
فلم
تزَل
|
أســرارُهُ
فــي
الضـفّةِ
اللميـاءِ
|
فـاطلع
عليـه
وسـُلَّها
مـن
قَلبِـه
|
بأشـــِعَّةٍ
كخَـــواطرِ
العُلمَـــاءِ
|
يـا
بـدرُ
ما
أبهاكَ
في
كدَري
وما
|
أشـهاكَ
فـي
سـمَري
مـع
الحسـناء
|
هـي
نجمـتي
في
الحيِّ
إذ
لك
نجمةٌ
|
فـي
الجـوِّ
تؤثرُهـا
لِفَـرطِ
بهـاء
|
فالنجمتــانِ
شــَبيهتانِ
وهكــذا
|
يُــدعى
كِلانــا
عاشــقَ
الزهـراء
|
لمـا
طلعـتَ
علـيّ
فـي
ليـلِ
الأسى
|
أعرَضـتُ
عـن
يأسـي
لحسـنِ
رَجـائي
|
كـالأنسِ
فـي
حـزن
ومثل
العدل
في
|
ظلــمٍ
ضــياؤكَ
لاحَ
فــي
الأرجـاء
|
مـــا
أنــت
إِلا
عــائدٌ
مــترئفٌ
|
يَفـــترُّ
للمرضـــى
وللبؤســـاء
|
أو
محســـنٌ
صـــَدَقاتُهُ
وهِبــاتُه
|
أبــداً
موزّعــةٌ
علــى
الفقـراء
|
مـا
الكـلُ
مثلي
شاعرون
بما
بدا
|
مـن
حسـنِ
هـذي
الطلعـة
الغـراء
|
يـا
بـدرُ
كم
أرعاكَ
والغبراءُ
قد
|
ســَكنت
وقلــبي
واســعٌ
كفضــاء
|
فلقــد
رعيتُـكَ
للـدياجي
خارقـاً
|
بأشـــعةٍ
تســري
مــع
الســرّاء
|
كالفاتـحِ
المجتـازِ
سـورَ
مدينـةٍ
|
يـدعو
الـى
التأمينِ
في
الهيجاء
|
ولقـد
رَعيتُـك
فـي
تمامـكَ
طالعاً
|
فــوقَ
الربـى
والـذّروةِ
الشـماء
|
فبدَوتَ
لي
ملكاً
على
العرش
استوى
|
ليــزفّ
بشــرى
الصـلح
للـوزراء
|
ولقــد
رعيتُــكَ
والسـماءُ
نقيـةٌ
|
فـي
الصـيفِ
فوقَ
المرجةِ
الخضراء
|
فـــذكرت
مــرآةً
صــَفَت
وغلالــةَ
|
خضــراءَ
مـن
عـذراءِ
وَسـطَ
خبـاء
|
ولقــد
رَعيتُـكَ
ثـمّ
فـوقَ
بحيـرةٍ
|
فرأيــتُ
وجهـك
فـي
صـفيّ
المـاء
|
فاشـتَقتُ
وجـهَ
مليحـةٍ
نظـرت
الى
|
مرآتِهـــا
وتبســـّمَت
للـــرائي
|
ولقـد
رعيتُـك
والريـاضُ
تحوكُهـا
|
كــفُّ
الربيــعِ
وأنــتَ
كالوشـَّاء
|
وعلــى
خليـجٍ
منـهُ
تطلـعُ
جمـرةً
|
مــن
فحمـةٍ
فـي
ليلـةِ
الرمضـاء
|
حـتى
إذا
مـا
ابيـضَّ
خدُّكَ
وانجلى
|
عنـهُ
احمـرارُ
الكـاعبِ
العـذراء
|
حبّــرتَ
زرقــاءَ
الخميــلِ
بفضـّةٍ
|
وفتحـتَ
لـي
فـي
الموجِ
نهجَ
سناء
|
فـوددتُ
أن
أمشـي
عليـهِ
إليك
من
|
شــوقي
وألمــس
جـانبَ
الزرقـاء
|
فلكـم
حسـدتُ
النسـرَ
فـي
طيرانِه
|
وجنـاحُ
قلـبي
هيـض
فـي
البرحاء
|
خـذني
إليـك
لكي
أُطِلَّ
على
الورى
|
مــن
حــالقٍ
فــالنفسُ
بنـتُ
علاء
|
فلربمــا
نظــروا
إلـيّ
فشـاقَهم
|
نــوري
وصــار
أحبّــةً
أعــدائي
|
وأفِـض
علـى
قلـبي
ضـياءً
سـاطعاً
|
منــهُ
دواءُ
اليــأسِ
والســَّوداء
|
فعلــى
أشــعّتِك
الـتي
أدليتَهـا
|
آيــات
هَــديي
وابتِسـامُ
هنـائي
|
يـا
حبّـذا
دارُ
الهنـاءِ
فلَيتَنـي
|
مــا
كنـتُ
مَولُـوداً
لـدارِ
عنـاء
|
أبـدأ
أحنُّ
الى
الثريّا
في
الثَّرى
|
والجسـمُ
فـي
حـربٍ
مـعَ
الحَوبـاء
|
يـا
سـاكنَ
الزَّرقـاءِ
نـورُكَ
صَفحةٌ
|
مَكتوبــةٌ
مــن
ســاكِنِ
الغـبراء
|
ألقــى
تحيّتَــهُ
فــرَدَّ
بِمِثلِهــا
|
مـا
أنـتَ
أعلـى
منهُ
في
العلياء
|
وعــن
النّوافِـذِ
ردَّ
نـورَك
سـاعةً
|
إن
جــاءَ
يَطلــبُ
راحَـةَ
الإغفـاء
|
وابعَـث
مـن
السـّجفِ
الأشِعَّةَ
عندما
|
يَلهـــو
بــذاتِ
ملاحــة
وذكــاء
|
أنـتَ
اللَّطيـفُ
فَكُـن
بـه
مُتَلَطِّفـاً
|
كتَلَطُّـــفِ
الأكفـــاء
بالأكفـــاء
|