بركة محمد.
شاعر مصري حديث، كان وكيل بمصلحة التلغرافات والتليفونات المصرية.
له ديوان شعر.
الأبيات 13
| قســما بـالهوى وخـد أسـيلِ | ورضـــاب حلا وطــرف كحيــلِ |
| وجــبين كطلعـة البـدر زاهٍ | تحـت شـعر كجنـح ليـل طويلِ |
| ونهـــود كأنهــا كــأس در | وقــوام نمــا وخصـر نحيـلِ |
| وليـالى الوصال والعيش حال | كجنـــان بكــوثر سلســبيلِ |
| لم أحل عن هواك مهما تناءت | شـقة الـدار يـا أعـز خليل |
| لا تجـر يـا رشا وواصل محباً | كاد يقضى من النوى والعويل |
| تـه كما ترضى وأشفق علي من | ســبّحت روحـه بحـب الجميـلِ |
| كـف عـن هجرك الأليم وهب لى | نظـرة واتخـذ سـوا السـبيلِ |
| أفلا تتقـى الحسـاب إذا مـا | جىـء بالنـاس عنـد رب جليلِ |
| ورأيــت الألـى قتلـت بسـيف | مــن مواضـى لـواحظ مسـلولِ |
| وبهجـــــر ونفــــرة ودلال | ولظـى الخد كم جنى من قتيل |
| يوم تلقى جوارح الحسن تبدى | كـم أبـادت فعالها من قبيلِ |
| كيـف تُـوفى حقـوق خلق كثير | ولأنـت الوحيـد فـي كـل جيل |