لَئِن
رابكـم
دَهـري
بما
بي
من
الصفا
|
فحصـنُ
صـفا
ودي
علـى
صـلدة
الصـفا
|
وَلـيّ
شـيمةٌ
شـمّاءُ
في
القرب
والنَوى
|
أَليــف
عهـودٍ
فـي
المحبـة
والجَفـا
|
وَشــأني
علــى
سـَمك
السـحاب
مُحلِّـقٌ
|
بحفظ
الولا
والعهد
في
الجهر
والخَفا
|
ولــو
ضـجَّ
بالكَيسـان
دَهـري
زئيـرهُ
|
فخرمـي
لكـم
أصـمى
سـُدوفاً
وأجوفـا
|
وَكَـم
جـاءَ
فـي
جـور
الخطوب
مُعربِداً
|
يســلُّ
إلــى
قَتلـي
حسـاما
ومرهفـا
|
وكـم
جَـرَّ
مـن
جُـرد
الرَزايا
جحافلاً
|
بِعَــزمٍ
لكــم
هـزَّ
الجبـال
وأرجفـا
|
ومــا
راعَنــي
عـزُّ
الجبـال
وإنمـا
|
رأى
مــا
أراع
الكـون
منـي
وخوَّفـا
|
ببطــش
مـن
الآراءِ
والحـزم
وَالنُهـى
|
لَقَـد
بـاتَ
منهُ
الدهر
بالقهر
مدنفا
|
وكَــم
خضــتُ
تَيــاراً
رعـودٌ
عجيجـهُ
|
يزمجـــر
أغراقــا
ولــن
يتوقفــا
|
وَفَــوقي
طوفـانٌ
مـن
الـرزءِ
والبَلا
|
هَتـونٌ
علـى
الأطـواد
طـاف
وقـد
طفا
|
صـــباحي
ظَلامٌ
وَالســـهادُ
مصــاحبي
|
وَلَـم
يَبـقَ
مـن
صـحبٍ
سـوى
من
تصلّفا
|
وَظِلــتُ
علــى
حـال
التجلـد
ظـافِراً
|
ومـا
رمـتُ
في
عمري
من
الناس
مسعفا
|
وَصــَبري
علــى
كــل
الخطـوب
مُسـلَّطٌ
|
وَصـَدري
كَـبير
القلـب
يأبى
التأفُّفا
|
نَصـيري
هـو
الجبّـار
فـي
كـل
بغيـةٍ
|
ومـن
حـاز
نصـراللَه
مـا
ذُلَّ
موقِفـا
|
ولــي
فطــرةٌ
يَسـمو
الخلائق
خلقُهـا
|
فدَيـدُنُها
ديـنٌ
علـى
الحُـبِّ
والوَفـا
|
ولــم
تقــلُ
خلانــي
لنــأي
خلالـتي
|
وَلَـو
قـد
خلا
عصـري
وَخَلّـى
ليَ
الهفا
|
وَبَينــي
وبيــنَ
الــدهر
بـونٌ
لأَنـهُ
|
لَئيــمٌ
وَلا
يَصــفو
لمـن
قَلبـهُ
صـفا
|
ودأَبـي
كمـا
سـُميتُ
بـالرُحم
جبْلـتي
|
وَلا
يجحـد
التصـديقَ
مـن
كـان
مُنصفا
|
وَحـبُّ
الـورى
فرضـي
كَذا
المدح
سنتي
|
وَحاشــا
لســاني
أن
يَميـنَ
ويقـذفا
|
أروم
مصــافاة
الأنــام
ولــم
أَكُـن
|
طموعـــاً
بمــال
أو
لألقىالتعطُّفــا
|
فَربحــي
قُلــوبٌ
والــودادُ
تجـارَتي
|
أرى
خلَّــةَ
الإينــاس
للخفـر
مصـطفى
|
ولا
أَبتَغـي
غيـر
الـوداد
مـن
الوَرى
|
وحظّـي
مـن
المنـان
حَسـبي
وقـد
كفا
|
قَنـوعٌ
بمـا
قـد
نلـتُ
مـن
فيض
نعمةٍ
|
وكـم
قـد
أزنـتُ
الفخر
بالماِ
مُسرِفا
|
وَكَـم
قـد
رقيـتُ
الجِـدَّ
والصـدق
آبقٌ
|
بِعَصـــرٍ
بِـــهِ
الإملاق
داءٌ
بلا
شــفا
|
زَمـــانٌ
بآمـــالي
ضــنينٌ
مُعانــدٌ
|
ولكـن
ببـذل
الخبثِ
وافى
وقد
اِقتَفى
|
أَلَــم
يَــكُ
ذا
ودٍّ
لشــاني
مضـارعاً
|
لآثـار
آلِ
العهـد
حفظـاً
قـد
اِقتَفـى
|
وَيَرعـى
وداداً
مثـل
دأَبي
مَدا
المدا
|
ولا
يَبتَغـــي
هجــراً
لِصــَبٍ
تلهَّفــا
|
رويــدك
يــا
لــبَّ
الفـؤاد
وخلبَـهُ
|
أَتَتبــع
مَــن
شــرع
المـودة
حَرَّفـا
|
ولا
تَـكُ
مـن
عصـر
علـى
الفـور
ضـرُّهُ
|
وإن
يَبتَغــي
ســُرّ
فبالوعــد
سـَوَّفا
|
وَمــا
الشــهم
إلامـن
يزيـن
عهـودَهُ
|
ثباتــاً
ولا
يَرعــى
الـوداد
تكلفـا
|
فكــن
حافظـاً
عَهـدي
ولا
تَـكُ
نابـذاً
|
وداداً
بميثـــاقٍ
وصـــدقٍ
تأَلَّفـــا
|