صـاح
هـات
الرحيـق
دون
تحاشي
|
شـرح
حـالي
فيه
غنى
عن
تحاشي
|
خمــرة
إن
دنــت
شـياطين
هـم
|
مـن
سـما
كاسها
انثنوا
بتلاشي
|
إذ
نجـوم
الحبـاب
قـد
حرستها
|
بشـــهاب
ذي
ســـطوة
بطـــاش
|
واســقنيها
ممزوجـة
بلمـى
ذي
|
وجنـة
خالهـا
شـقيق
النجاشـي
|
قـد
كسـاها
الحيـاء
شـقة
ورد
|
طـرزت
بالريحان
منها
الحواشي
|
مـا
انثنى
رمح
قده
اللدن
إلا
|
واعـترى
البـان
رعـدة
الأرعاش
|
إن
تبـدى
والشـمس
فـي
قبضتيه
|
حـاول
البدر
حمل
ذيل
الغواشي
|
فـي
ريـاض
أنفاسـها
نفـح
مسك
|
ونفـوس
النـدمان
ذات
انتعـاش
|
غـــض
أترجهــا
مجــامر
نــد
|
ونـــداها
قمـــاقم
للرشــاش
|
نشــرت
فـي
الربـا
لآلـئ
زهـر
|
نــثرت
فــوق
سندسـي
الفـراش
|
يضحك
النور
من
بكا
الطل
فيها
|
لنــواح
الورقــاء
باسـتيحاش
|
وإذا
مـا
النمـام
فيهـا
تبدى
|
خجلــت
منــه
وجنـة
الخشـخاش
|
حـدق
النرجـس
العيـون
بها
دو
|
ن
عنـاق
الأغصـان
خيفـة
واشـي
|
طيـب
أرجائهـا
الأريشـج
شذاها
|
عــابق
مــن
نوافــج
النقـاش
|
إن
سـعى
بالكؤوس
ساقي
الحميا
|
بيـن
أفنانهـا
غدت
في
اندهاش
|
يانـديمي
هيـا
اسقنيها
وبادر
|
إن
فــي
شـربها
لـري
العطـاش
|
بنـت
كـرم
إذا
انجلـت
لعبـوس
|
ســره
حســن
وجههــا
البشـاش
|
حجبــت
فــي
خـدورها
وتـوارت
|
احتراســاً
مـن
خلطـة
الأوبـاش
|
لـم
تـزوج
مـن
غير
كفء
وصينت
|
عـن
قريـن
فـي
السوء
والأفحاش
|
يا
مدير
الكؤوس
قم
واجل
بكراً
|
عنسـت
فـي
الدنان
دون
افتراش
|
مــا
تســري
بهـا
رضـابك
إلا
|
كـان
منهـا
نجـل
المسرة
ناشي
|
وإذا
خفـت
لسـع
رقـش
الخطايا
|
فـاله
عـن
عشـق
زينـب
ورقـاش
|
والتجـئ
يا
فتى
إلى
خير
ملجا
|
وتضـــرع
إليـــه
ذا
أجهــاش
|
وتوســل
بـه
وقـل
كـن
شـفيعي
|
يـوم
بـث
الأنـام
بـث
الفـراش
|
وعســى
اللَــه
أن
يتـم
بخيـر
|
وبحســن
الختـام
يسـكن
جاشـي
|