أتبــدت
مــن
خــدرها
أسـماء
|
أم
عـن
الـذات
أسـفرت
أسـماء
|
إن
بيـن
الضـلوع
نيـران
عشـق
|
مـا
لهـا
مـن
مـدامعي
إطفـاء
|
أنكــر
العـاذلون
آيـة
وجـدي
|
أفكـوا
حيـث
فيـه
بالإفك
جاؤا
|
كيــف
تكـذيبهم
لمرسـل
دمعـي
|
أو
لــم
تــأتهم
بـه
الأنبـاء
|
دون
ظــبي
الكنـاس
صـمة
غـاب
|
فـي
ظـبي
لحـظ
طرفـه
الأصـماء
|
ومهــات
الصــريم
ذات
محيــا
|
كصـــريم
لاحــت
لــه
أضــواء
|
حيــرت
فكرتــي
بوجنــة
خــد
|
قـام
فيهـا
ضـدان
نـار
ومـاء
|
لســـت
أدري
أطـــرة
وجــبين
|
أم
عـن
الصـبح
تنجلي
الظلماء
|
رب
بيضـاء
وحـدت
فـي
التثنـي
|
قــدها
اللــدن
صـعدة
سـمراء
|
جننتنــي
بغمــز
سـوداء
نجلا
|
داءُ
مَــن
جـن
أصـله
السـوداء
|
سـاقي
الـراح
طـف
بكـاس
نضار
|
رصــّعتها
يــا
قوتــةٌ
حمـراء
|
واســقنيها
علـى
جنـي
وجنـات
|
عبقــت
مــن
أريجهـا
الأرجـاء
|
فـي
ريـاض
بها
فم
الزهر
يغدو
|
ضـاحك
الثغـر
إذ
بكته
السماء
|
وإذا
مـا
الغمـام
وشـى
رباها
|
كللــت
تــاج
دوحهـا
الأنـداء
|
ولمــزاً
لنســيم
فيهـا
عليلا
|
نــوحت
فـوق
أيكهـا
الورقـاء
|
باكرتها
الندمان
والطير
تشدو
|
وعــن
اللحـن
تعـرب
العجمـاء
|
وأداروا
الصـبوح
مـراً
عيتقـا
|
مـذ
بحلـو
الحديث
طاب
الصفاء
|
غنــي
أخــا
النــدامى
ورنـم
|
أنـا
مـا
لـي
عن
الغناء
غناء
|
واذكرُنْ
لي
العقيق
تسكبه
عيني
|
عـــبرات
كأنهـــا
الــدأماء
|
واسع
مسعى
الصفا
بكاسي
وزمزم
|
حيـث
راق
الصـفا
ورق
الهـواء
|
وإذا
أظمـــت
ديـــاجي
ملــم
|
فتخلــص
بمــن
بــه
يستضــاء
|
وهـــو
طـــه
أجــل
آل
لــؤي
|
مـن
بـه
التاج
يزدهي
واللواء
|
خـاتم
الرسـل
أول
الخلـق
طرا
|
ناشـر
الفخر
يوم
تطوى
السماء
|
حـادي
العيـس
نحو
سربي
سر
بي
|
علـى
يومـا
ينـال
فيـه
العلاء
|
واحـدها
وحـدها
ودعنـي
ووجدي
|
إذ
لأشــجانها
يهيــج
الحـداء
|
وبقلــبي
مــن
الشــجون
دواع
|
كـان
فيهـا
منهـا
لها
الإغراء
|
وتمســك
بطيــب
طيبـة
وانـزل
|
بحمــى
تحتمــي
بـه
الأنبيـاء
|
وتســل
بــه
وقـل
كـن
شـفيعي
|
يـوم
تـأبى
الشـفاعة
الشفعاء
|
رب
وعــد
مضــت
عليــه
ليـال
|
آن
إنجــازه
وحــان
الوفــاء
|
الأمـان
الأمـان
كـم
مـن
أمـان
|
لـي
ترعى
ما
كان
عنها
ارعواء
|
وكــائن
مــن
زلــة
أورثتنـي
|
عنـك
بعـداً
أمـا
أنـي
الأدناء
|
إن
لــي
نســبة
إليـك
ونعمـت
|
وانتمـاء
يـا
حبـذا
الانتمـاء
|
كيـف
أخشـى
ضمينا
وأنت
ضميني
|
لـدخولي
بالضـمن
فيمـن
أساؤا
|
فأقــل
عــثرة
عــثرت
عليهـا
|
أرجــاءتني
وحســبي
الأرجــاء
|
لـم
لـم
أبلـغ
الأمـاني
أمالي
|
فـي
رحـى
جاهـك
العظيـم
رجاء
|
يـا
حيـاة
النفـوس
حبـك
حسبي
|
ولـدائي
العضـال
نعـم
الدواء
|
أولتنـي
مـا
بـه
تلافـي
تلافـي
|
أنـا
ممـن
لـه
إليـك
التجـاء
|
أنـا
فـانٍ
فـانٍ
وسـؤليَ
فـوزي
|
بـالنعيم
المقيـم
حيث
البقاء
|
أنــا
عبــد
جــان
وربـي
بـر
|
شـأنه
الصـفح
والرضى
والعطاء
|
رب
أكــرم
شـيبي
لحرمـة
جـدي
|
رب
واسـتر
عيـبي
فمنك
الغطاء
|
إن
فـي
الظـن
أن
يقيني
يقيني
|
مـن
لظـى
حيـث
في
غد
بي
يجاء
|
حــاش
للَــه
أن
يــرد
سـؤالي
|
والحمـى
فيـه
يسـتجاب
الدعاء
|
أنـت
ذخري
يا
من
يقول
لك
اللَ
|
ه
حبيـبي
سـل
تعـط
كيـف
تشاء
|
فتجــوز
وأغــض
عــن
ســيآتي
|
فلــدى
الحلـم
يحسـن
الإغضـاء
|
وتقبــــل
هديـــة
بســـناها
|
يهتــدي
مــن
سـبيله
الإهـداء
|
وهــي
ريـا
عـبير
أزكـي
صـلاة
|
بشــــذاها
تعطـــر
الآنـــاء
|
وعليــك
الســلام
منـي
دوامـاً
|
يتــوالى
ولا
يليــه
انتهــاء
|