مـن
الخنصـر
الصـفري
الخواصـر
أخصر
|
ومــن
ورد
صـدى
سلسـل
الريـق
أخصـر
|
فـدع
عنـك
لـومي
يـا
عـذولي
وخلنـي
|
وشــاني
فشـاني
مرسـل
الـدمع
أبـتر
|
رعـى
اللَـه
غزلانـاً
رعوا
مهجة
الحشى
|
وراعوا
النهى
من
حيث
راعوا
لينظروا
|
أذابـوا
بنـار
العشـق
جسـمي
وصعدوا
|
لهيـــب
زفيـــري
والــدموع
تقطــر
|
بروحـي
مـن
راحـوا
وقد
خلفوا
الجوى
|
لقلـــب
غــدا
فــي
حبهــم
يتفطــر
|
فغـن
المطايـا
حـادي
الركـب
بالنوى
|
فمـــا
خلـــد
العشـــاق
إلا
محيــر
|
وسـرنا
حيـا
نحو
الحمى
واحذر
الظبا
|
فـدون
كنـاس
الظـبى
فـي
الغاب
قسوَر
|
وإيــاك
قــد
الــبيض
منهــم
فـإنه
|
لقـــد
قلـــوب
العاشــقين
لأ
ســمر
|
وذرأهيفــاً
يــزري
الغصــون
رشـاقة
|
وهيفــاء
عــن
عيــن
الجـآذر
تنظـر
|
فكــم
مــن
رمــاة
عـن
قسـى
حـواجب
|
تفــوق
سـهام
اللحـظ
والجفـن
بسـحر
|
وعــرج
علــى
أرجـاء
طيبـة
وانتشـق
|
أريــج
شــذاها
فهــو
مســك
وعنـبر
|
فـــإن
حـــبيب
اللَـــه
أول
كــائن
|
ومنــه
أســتمد
النـور
فيمـا
ينـور
|
وجـــاء
ختــام
الأنبيــاء
بأســرهم
|
وأمَّ
فصــــلوا
مقتـــدين
وكـــبروا
|
ولمـا
بـه
أسـرى
الإلـه
إلـى
العلـى
|
دنــا
فتــدلى
حيــث
لا
حجــب
تسـتر
|
وبعــد
افـتراض
الخمـس
جبريـل
أمـه
|
يــــبين
أوقــــات
الأداء
ويظهـــر
|
وأوحـى
إليـه
أن
قـم
الليـل
وانتدب
|
لمفروضــنا
واصـدع
بمـا
أنـت
تـؤمر
|
وإذا
جـاء
أمـر
السـيف
قـام
مقاتلاً
|
لمــن
خــالفوه
حيــث
ينهـى
ويـأمر
|
وجاهــدهم
فــي
اللــه
حــق
جهـاده
|
وعــن
سـاعد
الجـد
الصـحابة
شـمروا
|
فشـاد
عمـاد
الـدين
والسـيف
منتضـى
|
وبـــدد
شــمل
المشــركين
فــدمروا
|
وأورثهــــم
ذل
الصـــغار
بقـــوله
|
لا
عــزاز
ديــن
اللَــه
اللَـه
أكـبر
|
فجلــت
ظلام
الظلــم
أنــوار
هــديه
|
وصـارت
لمـا
يعلـو
مـن
العـدل
تنشر
|
فيــا
حبـذا
داع
إلـى
اللَـه
جاءنـا
|
بــدين
قـويم
عـن
سـنا
الحـق
يسـفر
|
لمولـــده
نيـــران
فــارس
أخمــدت
|
وإيــوان
كســرى
كســره
ليـس
يجـبر
|
ولاح
علـــى
الآفـــاق
ســاطع
نــوره
|
إلــى
أن
غــدت
بصــرى
بمكـة
تبصـر
|
وقــد
غيــض
مـاء
فـي
بحيـرة
سـاوة
|
وغيـــظ
كهيــن
والهواتــف
بشــروا
|
كــأن
مغيــض
المــاء
كـان
لأجـل
أن
|
بــه
تطفــأ
النيــران
حيــث
تسـعر
|
وإذا
عجبــوا
منــه
أتـوا
لسـطيحهم
|
فقــال
لهــم
كـم
مـن
عجـائب
تظهـر
|
فســـــلم
ب
واســــتجارت
ظبيــــة
|
وبــالقمر
المنشــق
جــاء
المخــبر
|
وحيــث
مشــى
كــان
الغمــام
يظلـه
|
كمــا
أنــه
مــن
خلفـه
كـان
ينظـر
|
وقــد
ســال
مــاء
مــن
خلال
أصـابع
|
وفـي
الكـف
تسـبيح
الحصـى
ليس
ينكر
|
وإذ
دخــل
الغــار
الحمامــة
عششـت
|
لتحميــه
ممــن
قـد
عنـوا
وتكـبروا
|
وكــم
آيــة
منــه
تبـدت
وقـد
غـدت
|
علــى
صــفحات
الـدهر
تتلـى
وتسـطر
|
فــأنعم
بهــا
دينـا
وأكـرم
بشـرعة
|
أتانــا
بهــا
دينــاً
يعــز
وينصـر
|
لـه
التـاج
والمعراج
والحوض
واللوا
|
وعظمـى
الشـفاعات
الـتي
منـه
تصـدر
|
فبشــرى
لنــا
يــوم
المعـاد
بـأنه
|
يجــاء
بنــا
تحــت
اللـواء
ونحشـر
|
إليــك
رســول
اللَـه
أشـكو
جنـايتي
|
فخــذ
بيــدي
ممــا
أخــاف
وأحــذر
|
وعــدت
ومــا
للوعــد
منــك
تخلــف
|
وأنـــت
كريـــم
والمـــآثر
تــؤثر
|
ألــم
يــأن
للموعــود
إنجـاز
وعـه
|
ورؤيــاه
حــق
لــو
تمـادى
التـأخر
|
إلهـــي
توســـلنا
إليـــك
بجــاهه
|
فقــد
طــال
مـا
تسـدي
ونحـن
نقصـر
|
فجــد
كرمـاً
واسـتر
عيوبـاً
تكـاثرت
|
فجــودك
ربــي
مــن
عيــوبي
أكــثر
|
وهـب
لـيَ
توفيقـاً
لمـا
يقتضي
الرضى
|
فـــإني
لمــا
وفقــت
فيــه
ميســر
|
وصـــل
وســـلم
كــل
يــوم
وليلــة
|
عليــه
دوامــاً
حيــث
تـدعى
وتـذكر
|
كــذاك
علــى
الآل
الكــرام
وصــحبه
|
ومــن
تبعــوا
فيمــا
يســر
ويجهـر
|
وذا
منتهـى
غيـات
مـا
العبـد
يرتجى
|
أخيــراً
ورب
العبــد
يعفــو
ويغفـر
|