اللَـه
صـير
يبـس
السـقم
ليـن
شفا
|
حـتى
جرى
الخصب
فيما
كان
لي
نشفا
|
نلـت
المنى
وصفا
الوقت
المكدر
لي
|
بمـا
الطـبيب
لأ
جل
البرء
قد
وصفا
|
يـا
ويـح
قلـبي
ممـا
كابـدت
كبدي
|
والطرف
لم
يلف
من
طيب
الكرى
طرفا
|
كـم
بـت
أشـكو
جنايـاتي
وموجعـتي
|
إلــى
مراحمــه
حــتى
شـفى
وعفـا
|
ففيـم
ضـيقي
وفضـل
اللَـه
ذو
سـعة
|
وكيـف
لا
وهـو
عنـي
أذهـب
الـدنفا
|
والنفــس
قـد
سـلمت
ممـا
يكـدرها
|
وهيكلــي
بتصــافي
ذاتــه
اتصـفا
|
لـي
عـادة
قـد
جـرت
فـي
شدة
ورخا
|
مـا
ضـقت
إلا
وجـدت
اللَـه
بي
لطفا
|
وشـامت
قـال
قولـوا
الـداء
أقعده
|
فقلـت
قـل
سـودوا
وجهـا
لكم
وقفا
|
لا
غـرو
أن
أطفئت
نـار
بـي
اتقـدت
|
حسـبي
الـذي
قد
جرى
من
مدمع
وكفا
|
لعــل
مــن
بـاعتلال
ظـل
فـي
فـرح
|
يمسـي
بصـفحة
جسـمي
نادمـاً
أسـفا
|
كـم
مـن
صـروف
هموم
في
الغدو
دجت
|
وبــات
صـرف
الأسـى
منهـن
منصـرفا
|
قـد
عـادني
اثنـان
ذوبعد
وذو
دخل
|
واثنـان
قـد
عاديـا
أهل
وخدن
صفا
|
لـو
صـادفتني
الأماني
وانجلى
صدئي
|
لاعتضـت
عـن
در
إخـوان
الصفا
صدفا
|
مـن
يجهـل
الناس
يسأل
أهل
خيرتهم
|
شـتان
مـا
بيـن
ذي
جهـل
ومن
عرفا
|
للَــه
مــن
لـم
يكلـف
نفسـه
عملا
|
ولــم
يكــن
بغنـى
ذي
خلـة
كلفـا
|
أبيــت
أونــس
مــن
ربـي
مؤانسـة
|
وطـرف
عينـي
يـرى
مـن
لطفـه
طرفا
|
يـا
أرحم
الراحمين
ارحم
ضعيف
قوي
|
وارؤف
بـه
كرمـاً
يـا
خير
من
رأفا
|
شــكواي
سـقمي
وسـؤلي
كشـفه
عجلاً
|
ومـن
إليـك
شـكا
عنـه
الضنى
كشفا
|
صـفحاً
جميلاً
إذا
مـا
قـد
حظيـت
به
|
تمحــو
ملائكـتي
عنـي
بـه
الصـحفا
|
قـد
أقعـدتني
ذنـوبي
لا
أقـوم
بها
|
وهــل
ســواك
طيــب
يرتجـي
لشـفا
|
لـو
مـر
بـي
من
ربا
نجد
نسيم
صبا
|
لمســت
عجبـاً
كغصـن
ينثنـي
هيفـا
|
حـان
الحنـان
وآن
الرفـق
بي
كرماً
|
كرامــة
للنــبي
المحـرز
الشـرفا
|
وحـاش
للـه
بعـد
البعـد
مـن
أضـم
|
أنـي
أضـام
وداعـي
القرب
بي
هتفا
|
يا
أكرم
الخلق
يا
خير
الورى
خلقا
|
تلاف
مـا
كـان
منـي
بالضـنى
تلفـا
|
إنــي
إليــك
رسـول
اللَـه
ملتجـئ
|
فكــن
علـى
بليـن
العطـف
منعطفـا
|
وانظـر
إلـي
بعيـن
لـو
نظـرت
بها
|
إلــى
بعيــد
عـن
الآمـال
لازدلفـا
|
جــدواك
عــذب
فـرات
سـاغ
منهلـه
|
ومـن
رأى
البحر
ظمآنا
وماً
اغترفا
|
شــغفت
عـن
حمـل
ضـر
مسـنى
جلـدا
|
والأقويـاء
عليهـم
حمـل
مـن
ضـعفا
|
هلا
مننــت
علــى
جســمي
بمـس
يـد
|
لـو
مسـت
القفـر
أمسـى
روضة
أنفا
|
كـم
راحـة
منحـت
مـن
راحـة
سـمحت
|
بنانهـا
نضـحت
مَـن
مائَهـا
ارتشفا
|
أنـت
الذي
اختاره
المولى
وقال
له
|
سـل
تعط
فاسأله
لي
غفارن
ما
سلفا
|
أنـوارك
الشـمس
لـولا
حجـب
طلعتها
|
ووجهـك
البـدر
لـو
لم
يبد
منخسفا
|
كـم
آيـة
لـك
يـا
ذخر
الورى
سلفت
|
عسـى
شـفائي
أن
يلفـى
لهـا
خلفـا
|
وإن
أكــن
جانيــاً
طـالت
جنـايته
|
فكـم
بروضـك
مـن
جـان
قـد
اقتطفا
|
وعـدت
فـي
عـالم
الرؤيـا
بموعـدة
|
فهـل
أرى
يقظـة
للوعـد
منـك
وفـا
|
عليــك
ألفــا
صــلاة
نفحهـا
عطـر
|
تــذكو
بطــي
ســلام
نشــره
ألفـا
|
مــا
رام
شـيخ
كـبير
حسـن
خاتمـة
|
ومـا
علـى
طلـب
الـدنيا
فتى
عكفا
|