أَقول لركب رائحين لحايل
الأبيات 9
أَقــول لركــب رائحيـن لحايـل طُووا بِالمَطايا سَبسباً بَعدَ سَبسب
هَـديتم خُـذوا عَنـي تَحيـة عاشق تَـزف إِلـى عَبد العَزيز بِن متعب
فَـتى يَعجـب الرائي جَميل فِعاله وَلَكنــهُ فـي نَفسـِهِ غَيـر معجـب
وَجرَّبــهُ يَــوم الكَريهــة عَمـهُ فأَبصـره مثـل الحسـام المجـرب
وَقربـــهُ مِنــهُ الأَميــر لِأَنَّــهُ رَآه فَـــتى مُســتأهلاً للتقــرب
محمــد يَهـوى كُـل طضـيب عنصـر وَذا ابـن أَخيـهِ طَيـب وَاِبن طَيب
كَفـاهُ مِـن الأَيـام يَـوم عَنيـزة غَـداة طَواهـا مَوكِبـاً فَوقَ مَوكب
إِذا اسـتعرت نار المَلاحم خاضَها وَأَقــدم مَســروراً وَلَـم يَتهيـب
لَقَـد أَودَع الرَحمَـن سـراً بِسَيفِهِ لِيَفتــح فيــهِ كُـل بـاب محجـب
جعفر الحلي
224 قصيدة
1 ديوان

جعفر بن حمد بن محمد حسن بن عيسى كمال الدين.

شاعر عراقي، من أهل الحلة، ولد في إحدى قراها واشتهر في النجف.

وفي (شعراء الحلة) للخاقاني، نماذج من شعره ونثره.

له (الجعفريات -ط) في رثاء أهل البيت، و(سحر بابل وسجع البلابل -ط) من شعره.

1897م-
1315هـ-