أَبنـــاء
آدَمَ
هَوّنُـــوا
حَســـَراتِكُم
|
وَتَغَـــافَلُوا
عَمَّــا
جَنَــى
أَبَــوَاكُمُ
|
لا
تَحســَبُوا
لَهُمَــا
عَظيــمَ
جَريمَــة
|
إنَّ
القَضــــاءَ
مُوَكَّــــلٌ
بِمـــداكُمُ
|
خَســــِرَا
بِـــأرضٍ
جَنَّـــة
لكِنَّمـــا
|
حَفِظــا
لَكُـم
مِنهَـا
الغَـرَام
كَفـاكُمُ
|
أودِعتُمُــــوهُ
مُقَدَّســـاً
فَـــرضٌ
إِذا
|
أن
تَحفَظُــــوه
مُنَزَّهـــاً
لِزَكـــاكُمُ
|
اللّــهُ
أَكبَــرُ
مَــا
أَعَــزَّهُ
مِنحَــة
|
نعــم
الوجُــودِ
وُجــودُ
عِـزِّ
صـَفاكُمُ
|
لِلــــرُّوحِ
رَوحٌ
لِلســـَرِيرَةِ
غِبطَـــةٌ
|
للعُمــر
عمــرٌ
فــي
الأذاةِ
إســَاكُمُ
|
العِشــقُ
عَاطِفَــةُ
الجَــوَارِحِ
فِطــرَةً
|
فَــاقَت
مَشــَاعِرهُ
اِرتِجــاءَ
هَنَــاكُمُ
|
لَــهُ
حَادِثَــاتُ
الـرُّوحِ
تَعنُـو
جملَـةً
|
كُنــهَ
الحَيــاةِ
غَــدا
وَجَـلَّ
رَجَـاكُمُ
|
شــَرَفا
تَسـَامَى
فـي
النُّفُـوسِ
مَقَـامُهُ
|
لِخُلُـــودِ
جِنــسٍ
وَالكَمَــال
أَتــاكُمُ
|
ذاكُــم
نَعِيــمٌ
وَالنُّهــى
بِـهِ
كَافِـلٌ
|
آمَـــالكُم
رُهِنَـــت
لَـــهُ
وَمُنــاكُمُ
|
وإذا
طَغَـــت
بَطَــراً
مَشــَاعِرُ
ســُنَّة
|
فيكُـــم
فَــأوعَزَ
لِلفُجُــورِ
قــواكُمُ
|
فَقَـــد
اِجتَرَحتُــم
ســَيِّئَات
دُونهــا
|
حَتمـــاً
إِضـــَاعَةُ
جَنَّـــةٍ
لِشــقاكُمُ
|
ماذا
الغَرَامُ
وَمَا
الوِصالُ
وَمَا
الهَوى
|
إن
ذَاكَ
إِلّا
لِلخُلُـــــودِ
نِـــــداكُمُ
|
فَاِهـدوا
فـتىً
وَنُفُوسـَكُم
نَهـجَ
الهُدى
|
وَتَمســَّكُوا
بِعُــرى
التُّقَــى
وَنُهَـاكُمُ
|
للوَصــل
أَقصــَرُ
لـذَّةٍ
مـن
أَن
تَـرَوا
|
نَغـصَ
النَّدامـة
مَـا
اِسـتَقامَ
بَقـاكُمُ
|
أبـــدوا
لِغِــرٍّ
كُنــهَ
ذَاتِ
حَقِيقَــةٍ
|
تَـــوّاً
وَبَــادِروا
لَقِّنُــوهُ
هُــدَاكُمُ
|
نَهــجَ
السـَّبيلِ
الأقصـَدِ
اِسـتَقروهُ
إِن
|
غُفلاً
أضـــاعَهُ
فاِرشـــِدُوهُ
عَســـَاكُمُ
|
تهــدونَ
مَــن
خَلَــعَ
العِـذَارَ
لِضـلَّةٍ
|
إن
تهملُـــوهُ
أَضــَلَّ
نهــجَ
خطــاكُمُ
|
فـإِنِ
اِرتَضـَى
الـدّاءَ
العُقـامَ
وَذِلَّـةً
|
قَــد
خَــابَ
أُنســاً
وَاسـتَحَقَّ
جَفَـاكُمُ
|
دَاءٌ
دَفيـــنٌ
ظَـــلَّ
فيــهِ
مُخَــامراً
|
فَيخَــالُ
يَيــرأُ
وَالضــَّنَى
بِتَراكُــمُ
|
صـــَحب
تَحَامَـــاهُ
وَأهــلٌ
أُقرفُــوا
|
إن
خِفتُــم
العَــدوَى
هَجَــا
وَلَحَـاكُمُ
|
لَـم
يَـزنِ
قَـط
ذُو
غَيـرَةٍ
لَـم
يَنتَهِـك
|
شــَرَفَ
الحِمَــى
بِـاللَّومِ
مِـن
فُضـلاكُمُ
|
عــن
رَشـدةٍ
مَـا
اِعتَـاضَ
أُسـرَةَ
غِيَّـةٍ
|
يصـــطَانُ
عِرضــاً
طَــاهِراً
لِزَكــاكُمُ
|
عِـرضُ
الـوَرى
عِـرضُ
الغَيُورِ
إن
اِعتَدى
|
ظَلَـــمَ
الأنـــامَ
وَنَفســَهُ
وَحِمَــاكُمُ
|
زانٍ
يُمَـــارِي
أَو
يَـــدورُ
مخــاتِلاً
|
ليحُــورُ
يَومــاً
فــي
رَحَـى
سـُفَهاكُمُ
|
لَـــم
يَـــزنِ
إِلّا
خَامِــلٌ
هَمَلاً
رَعَــى
|
لا
دِيــنَ
يَــدرِي
لَــم
يُصــِخ
عُقَلاكُـمُ
|
إن
لَــم
يَخَــف
رَبّـاً
وعَبـداً
فَليَخـف
|
جَرَبـــاً
عُقامــاً
مَقتَكُــم
وَإِبَــاكُمُ
|
ذُو
غيــرَةٍ
لا
يَشــتَهِي
الفَحشــاءَ
لا
|
يَرضــَى
الدَّنِيَّــةَ
لا
يَجــورُ
هُــداكُمُ
|
خَفَـرَ
العَفيـفَ
وَقى
الضَّعيفَ
عَن
الخَنَى
|
ســَتَرَ
الحَرِيـمَ
نَكَـى
الأَثِيـمَ
حَمـاكُمُ
|
ذُو
غَيــــرَةٍ
فَضــــَّاحُ
زَانٍ
عَـــاهِرٍ
|
ســــَتَّارُ
عـــفٍّ
طَـــاهِرٍ
بِـــذُرَاكُمُ
|
لَكِـــن
وَأَوَّتَـــاهُ
باِســـم
تَمـــدُّن
|
أَغـــوَى
الكِبَــارُ
بِســرِّهِ
صــُغَرَاكُمُ
|
إن
لَــم
يَكُــن
لِلنَّفـسِ
مِنهَـا
زَاجِـر
|
إيثَـــارُ
نَـــذرِ
تَقِيَّـــةٍ
وَعَنَــاكُمُ
|
إذ
ذَاكَ
تَعصـى
العَقـلَ
أًميَـالُ
الحَشَا
|
يَــأبَى
التَّحَصــُّنَ
كَهلُكُــم
وَفَتَــاكُمُ
|
مَـا
أَن
تَبـدَّلَ
مِـن
بُغَـى
وَطَـرِ
القوى
|
وَحَســــِبتُمُوهُ
مَلَــــذَّةً
لِحَشــــَاكُمُ
|
أَو
إن
نَضـــَت
دِرعَ
الحَصــَانَةِ
عِفَّــةٌ
|
وتــدَرّعَ
الــدعر
الفُجُــورَ
فَــذَاكُمُ
|
بِئسَ
المَصــِير
نَعيــمُ
عِشــقٍ
فَـاتَكم
|
وَجَحِيـــمُ
فِســـقِ
لِلعَــذَابِ
دَهَــاكُمُ
|
تَجنُـــونَ
بُؤســاً
لا
تَكَــادُ
كُلُــومُهُ
|
تُعفَــى
فَلا
يَصــغَى
الطَّبِيــبُ
نِـدَاكُمُ
|
بُؤســـاً
عُضــَالاً
إِنَّمَــا
تَجنُــونَ
لا
|
يُجنَـــى
عَلَيكُــم
فــاتَّقُوا
خُيَلاكُــمُ
|
والبَـــأسُ
إرثــاً
إِن
تَعَــدَّى
شــَرُّهُ
|
لِلنَّســـلِ
بِئسَ
فِعـــالكُم
وَجزَاكُـــمُ
|
أبــوابُ
فِــردَوسٍ
إِذَا
مــا
أُغلِقَــت
|
بِوجــــوهِكُم
لا
يُســـتَجابُ
دُعَـــاكُمُ
|
فَتَــرَونَ
هَيهَــات
التَّلافــي
وَالرَّجـا
|
وَالـــدَّهرُ
أمضــَى
ذِلَّكُــم
بِرَضــَاكُمُ
|
أوَ
تَنســــِبُون
غُرُورَكُـــم
لِمُجَـــرِّبٍ
|
قَرَّفتُمُــــوه
وَلا
مَلُــــومَ
ســـِوَاكُمُ
|