الــرَوض
قَـد
نَبَّهَـهُ
سـاجِعُه
|
فَهَــبَّ
مِــن
رَقـدتِهِ
هـاجِعُه
|
الأُقحـــوان
باســم
ثَغــرُهُ
|
وَالـوَردُ
غَضُّ
المُجتنى
يانِعُه
|
تَضــَوَّعَ
النسـرينُ
فـي
جـوّه
|
فَنَــمَّ
عَــن
فَـوّاحه
ضـائعه
|
وَالنَرجـسُ
النـاعس
قَـد
طَلَّه
|
قَطـر
النَـدى
يُخضـِله
وَاقعه
|
يَعجبــكَ
الأَصـفر
مِـن
لَـونِهِ
|
كَأَنَّمــا
مِــن
ذَهَـب
فـاقعه
|
لَأَنـتَ
يـا
نَور
الرُبى
طالِعاً
|
نَـور
مَشـيبي
راعَنـي
طالِعُه
|
وَسُنبلُ
الحَقل
إِذا
ما
اِستَوى
|
خَــفَّ
إِلـى
تَجميـره
زارعـه
|
يَنــدَفع
التَيـار
فـي
لُجِـهِ
|
فَسـائِلِ
اللجـة
مِـن
دافعـه
|
وَالجَـدول
الرَقـراقَ
يَنبوعه
|
سـَوفَ
يَغيـض
فـي
غَـدٍ
نابعه
|
أَلَيسـَت
الحَيـاة
نَهـراً
جَرى
|
حَتّــى
تَـولّى
قَطعـه
قـاطِعه
|
وَأَنـتَ
يـا
بُلبـل
لا
يَـأتلي
|
لَحنَـكَ
مَشـغوفاً
بِـهِ
سـامِعُه
|
سـَيَرجع
التَغريـد
نَوحاً
إِذا
|
نُـور
حَياتينـا
خَبـا
لامِعُـه
|
يـا
رَوضـَةً
تَشرَبُ
ماء
الحَيا
|
دَوحُـــكِ
لا
أَغبَّــه
هــامَعه
|
اللَحـن
مـا
صـاغَتهُ
أَفنانه
|
وَالشـعر
مـا
غَنىّ
بِهِ
ساجعه
|
أَدواءَ
هَـذا
العَيش
اِعييتِني
|
أَلا
دَواءٌ
يَبتَغـــي
نــاجِعُه
|
أَكلَّمــا
رَقَّعـت
فَتقـاً
بَـدا
|
آخـرُ
لـي
يَعيـى
بِـهِ
راقعه
|
أَراكَ
حَتّـى
مِـن
جُنـود
الأَسى
|
يـا
مَحجِراً
قَد
خانَني
دامِعُه
|
يَجـري
بِنا
الدَهر
إِلى
غاية
|
سِيّانِ
داني
الخَطو
أَو
شاسعه
|
إِن
لَم
يزن
حسن
الفَتى
خُلقُهُ
|
فَمــا
جَمـال
خَلقِـهِ
نـافِعُه
|
وَالمسـك
ما
نمَّ
عَليهِ
الشَذا
|
لا
مـا
غَلا
فـي
مَـدحِهِ
بائِعُه
|
قَـد
حَبَّـب
الـرَوضَ
لِمُرتـادِهِ
|
نَشـر
الخُزامـى
طيباً
ذائعه
|
وَالـوَردُ
حَـولَ
الجِزع
فَوّاحَةً
|
أَرواحُــهُ
يَسـتافها
جـازَعه
|