يَهيـج
شـُجوني
حمـامُ
البِطـاح
|
فَطَــوراً
هَـديلٌ
وَطُـوراً
نُـواح
|
عَلـى
مَ
حَمـامَ
البِطـاح
تَنـوح
|
أَمثلــيَ
أَنـتَ
كَسـير
الجَنـاح
|
أَمثلــي
أَنــتَ
أَخــو
لَوعَــةٍ
|
بَكــى
لِفُــراق
الأَليـف
وَنـاح
|
أَمثلـي
شـرِقتَ
بِمـاءِ
الشـُؤونِ
|
دَمــاً
وَغَصَصـتَ
بمـاءِ
القـراح
|
تَـــبيتَ
وَلا
تَشـــتَكي
لَوعَــةً
|
وَفـي
كَبـدي
مثـلُ
وَخز
الرِماح
|
لَئن
كـانَ
يَحلـو
لَـك
الاغتباق
|
وَتَرتـاح
فـي
الـرَوض
للاصطباح
|
فَمـا
أَنـا
مُغتبـقٌ
في
المَساء
|
وَلا
أَنـا
مُصـطَبِحٌ
فـي
الصـَباح
|
كِلانـا
بَكـى
غَيـر
أَنَّ
الـدُموع
|
هَــذا
حَــرام
وَهَــذا
مُبــاح
|
تَضـــنُّ
مَآقيــكَ
بِالــدَمع
إِذ
|
أَجــود
بِـهِ
مِـن
جُفـون
سـِماح
|
أَطيـل
أَنينـي
لَـو
أَنَّ
الأَنيـنَ
|
يَعصــمني
مِــن
قَضــاءٍ
مُتـاح
|
دَعــاني
الأَسـى
فَخففـتُ
إِلَيـهِ
|
وَصـاحَ
الجَـوى
فَـأَجبت
الصِياح
|
تَعــال
فَكَــم
لـي
مِـن
لَوعـة
|
ابثُّــكَ
مِنهـا
جَـوى
والتيـاح
|
كِلانـا
تَـداوى
بِسـَكب
الـدُموع
|
وَكُــلٌّ
شـَكا
داميـاتِ
الجِـراح
|
تعـالَ
فَفـي
البَـثّ
بَعضُ
السُلوّ
|
وَفيـهِ
لِنضـو
الهُمـوم
اِرتِياح
|
فَـإِن
خـانَ
نَجـوايَ
عِيُّ
اللسان
|
فَأَلسـنُ
هَـذي
الجَـواري
فِصـاح
|
لَقَـد
ذَبلـت
زَهـرة
الياسـمين
|
وَكَـم
ذاعَ
فينـا
شـَذاها
وَفاح
|
تَعـــالَ
نُبكّـــي
هُنــا
وَردةً
|
ذَوَت
وَرَبيعـــاً
تَقضـــّى
وَراح
|
تَعــالَ
بِنــا
نَبــكِ
نِسـرينه
|
شـجوناً
وَنَنـدب
زُهـور
الأَقـاح
|
تَعـالَ
بِنـا
نَبـكِ
نَجمـاً
أَضاء
|
وَبَرقـاً
عَلـى
مَفـرِق
الأُفـق
لاح
|
أَذابَــت
نَـواك
بُنـيَّ
الفُـؤاد
|
فَعَينـي
لَهـا
بِالـدُموع
اِتِّشاع
|
بُنَــيَّ
غَــدوتَ
بِرَغــمِ
أَبيــك
|
فَهَـــل
لِغَـــدوّك
هَــذا
رَواح
|
لَجالـدتُ
دُونـكَ
رَيـبَ
المُنـون
|
وَكــافَحتُ
دُونَـكَ
حَـقّ
الكِفـاح
|
لَو
أَنَّ
الجِلاد
يردُّ
القَضاء
عَنك
|
وَيُجـــدي
صـــَليل
الصـــِفاح
|
وَكُنــتُ
أُعـاتب
هَـذا
الزَمـان
|
وَلَكــنَّ
وَجــه
زَمــاني
وَقـاح
|
نَزَلــتَ
بِــدار
نَعيــمٍ
مُقيـم
|
لِيهنَــــكَ
ثمَّــــةَ
رُوحٌ
وَراح
|
سَأَضــحى
لِمختلفــات
الشـُجون
|
إِلــى
أَن
أَسـجى
لَـديكَ
بِضـاح
|
دَفنــتُ
بِهَـذا
الثَـرى
مُهجَـتي
|
مَع
الصَبر
تَسفي
عَلَيها
الرِياح
|