فـرض
الغـرام
علـى
المحب
المدنف
|
حــج
المنـازل
مألفـاً
فـي
مـألف
|
فبكــل
مصــقول
الشــبيبة
مـترف
|
قــف
فــي
ديـارهم
أعـز
الموقـف
|
إن
الـــديار
محصـــبي
ومعرفــي
|
لهـــم
مقــام
بــالحطيم
مــدرس
|
مــأوى
الحجــاج
الـديار
ومحبـس
|
عــرس
بــه
يـا
سـعد
فهـو
معـرس
|
واخلــع
نعالــك
فالمقـام
مقـدس
|
واســع
بمنعــرج
اللــواء
وطـوف
|
واحـرم
ولـب
واعتمـر
فـي
جمعهـم
|
اذكـر
ربـارب
سـرحهم
فـي
جمعهـم
|
واتــل
بــذكرك
آيـة
فـي
شـرعهم
|
واحجـج
بأبنـاء
الغـرام
لربعهـم
|
واربـع
علـى
دمـن
الخليـط
وخيـف
|
طــف
مثلثـاً
بالدراسـات
ومربعـا
|
نبــك
مصــيفاً
للخليــط
ومربعـا
|
فبــأجرع
الغـورين
بـورك
أجرعـا
|
قـد
رمـت
أن
أرد
الحمـام
وأجرعا
|
لمـا
طربـت
لـدى
الحمـام
الهتـف
|
يـــا
صـــاحبي
تــرتلاً
وترنمــا
|
وبمـألف
السـر
بين
منا
أن
جزتما
|
عوجـــا
صــدور
اليعملات
وســلما
|
فبمـألف
السـر
بين
من
قنن
الحمى
|
بـالغور
حيـاه
الحيـا
مـن
مـألف
|
قلــب
تعلــق
بــالحمول
وزمزمـا
|
إذ
أم
ركبهــم
الحطيــم
وزمزمـا
|
ترميــه
أقــواس
التفـرق
اسـهما
|
قلــب
تــوزعه
الصــبابة
اسـهماً
|
فــي
كــل
خــدر
ظـاعن
أو
نفنـف
|
يشــكو
تتــابع
نبلـة
فـي
نبلـة
|
مـن
قـوس
جـائرة
النـوى
أو
مقلة
|
وقــد
اسـتقلت
عيسـهم
فـي
رحلـة
|
ملكتــه
ويـح
الشـوق
كـل
ربحلـة
|
خصـــت
بحســن
للضــياغم
متلــف
|
بـرزت
أميـراً
فـي
جيـوش
متونهـا
|
لـو
لـم
يفـض
بـالحب
غـرب
شؤنها
|
وتــدرعت
بالشــعر
فـوق
متونهـا
|
تســتل
عضـباً
مـن
مريـض
جفونهـا
|
ينبيـك
عـن
حـد
الحسـام
المرهـف
|
أخــذت
ســلاح
الحـب
عـن
فتيـانه
|
فتســل
عضــباً
ريـع
مـن
سـطواته
|
أســد
العرينـة
فـي
ذرى
هضـباته
|
وتهــز
لــدنا
قـد
شـكت
وخزاتـه
|
كبــدي
كهــز
الــذابل
المتقصـف
|
ظلــت
قلــوب
العاشــقين
خلالهـا
|
تشــكو
ســهام
جفونهـا
ونصـالها
|
هـل
كيـف
زجـرت
بالقصـي
نبالهـا
|
بيضـاء
قـد
صـبغ
الحيـاء
جمالها
|
بمعصـــفر
مــن
لونهــا
ومفــوف
|
اللَــه
مـن
أدمـا
بسـفح
رباعهـا
|
بــرزت
كضــبية
حــاجرٍ
بتلاعهــا
|
وقــف
الغــراء
بمنحنـي
أضـلاعها
|
قـد
خـد
منهـا
الخـد
يوم
وداعها
|
بـــدموع
طــرفٍ
للتفــرق
مطــرف
|
للَــه
شــاكية
الفــراق
لـدهرها
|
سـجرت
صـباوتها
الضـلوع
بجمرهـا
|
فـإذا
وجفـن
ضـلوعها
مـن
سـجرها
|
جعلـت
يـديها
فـي
جنـاجن
صـدرها
|
خوفـاً
علـى
تلـك
الضـلوع
الريـف
|
أدرت
أميمــة
إذ
حــدا
بنياقهـا
|
حـاد
حـديت
القلـب
خلـف
حقاقهـا
|
إنــي
بعيــد
وداعهــا
وعناقهـا
|
لــي
غلــة
لا
تنطفــي
لفراقهــا
|
أي
والهــوى
لــي
غلـة
لا
تنطفـي
|
يــوري
بتــذكار
الترحـل
زنـدها
|
حــرى
يوجــج
نــار
حـزن
بعـدها
|
بضــلوع
مضــني
لا
يبـارح
وجـدها
|
وغــذا
تأجــج
بالأضــالع
وقـدها
|
أرســلت
منهمــر
الـدموع
الوكـف
|
قـد
ضـاق
فـي
عينـي
واسـع
رحبها
|
لمــا
تجــاوبت
الحـداة
بركبهـا
|
فبحــق
هاتيــك
البطـاح
وسـربها
|
كـن
منصـفي
يـا
عـاذلي
فـي
حبها
|
فـي
حبهـا
يـا
عـاذلي
كـن
مصـفي
|
خفــت
رواتكهــا
كراشــق
نصـلها
|
تطـوي
الفلا
مـن
حزنهـا
أو
سهلها
|
فــإذا
تغنـى
سـائق
فـي
رحالهـا
|
رقصـت
أيـادي
الراتكـات
بأهلهـا
|
رقصــات
منهــز
المعــاطف
هيــف
|
بــأبي
القلائص
بـالخليط
نوازحـا
|
تطـوي
القفـار
أهاضـباً
وصحاصـحا
|
قــد
زج
مهــن
الحــداة
طلائحــاً
|
ظعنــت
يجشـمها
الغـرام
أبطاحـاً
|
مــن
أهــل
عقــد
وقــاع
صعضــف
|
لـم
يبـق
لـي
بعـد
الخليط
تصبراً
|
ولتلــك
أعضــائي
مقطعـة
العـرى
|
وأنــا
الفـدا
للظـاعنين
تنفـرا
|
خبـت
رواحلهـم
تهـش
إلـى
السـرى
|
فــي
كـل
مصـقول
الشـبيبة
مـترف
|
فبقيـت
أبكـي
فـي
لـوى
فلـواتهم
|
أطلاهــم
مــن
مهجــتي
وحيــاتهم
|
أدروا
وقـد
طربـو
الرجـع
حداتهم
|
أبقـوا
أسـير
الشـوق
في
عرصاتهم
|
يكــبي
المنــازل
فـي
عيـون
ذرف
|
ظعــن
الخليــط
وشـب
ورى
زنـاده
|
بفــؤاد
مـن
لعـب
الأسـى
بفـؤاده
|
ومــتى
يمـل
الـدمع
مـن
لبعـاده
|
يجــد
الـدامع
مـن
هتـون
عهـاده
|
أصــفى
شـراباً
مـن
سـلاف
القرقـف
|
يغنـي
النهـار
بلوعـة
فـي
لوعـة
|
تــذكو
بســائل
دمعـة
فـي
دمعـة
|
وإذا
الكـواكب
قـد
سـفرن
بطلعـة
|
يرعــى
الكــواكب
لا
يلـذ
بهجعـة
|
بنــواح
ســاجعة
الحمـام
الهتـف
|
لمــا
غــدوتم
للتفــرق
مغنمــاً
|
عللــت
نفســي
بالوصــال
لعلمـا
|
يشــفي
التعلـل
بالوصـال
متيمـا
|
عرضــت
فيكــم
يـا
أحبـة
بعـدما
|
صـــرحت
خوفــاً
مــن
ملام
معنــف
|
هـام
الفـؤاد
ونـاظري
مـا
هو
ما
|
خـذ
وصف
حالي
يا
ابن
ودي
واعلما
|
لمـا
أغـار
الـدهر
فيـك
واتهمـا
|
شـأني
أبيـت
مرقرقـاً
شـأني
دمـا
|
أعــرف
شـأني
فيـك
أم
لـم
تعـرف
|
قـد
شـط
عـن
مضـني
هـواك
رقـاده
|
إذ
بــات
مفترشــاً
لـديك
قتـاده
|
قلقــاً
لــبين
الظــاغين
وسـاده
|
متلهفــاً
يشــجي
الخلــي
فـؤاده
|
فــي
طــول
ترجيــع
وطـول
تلهـف
|
عبـد
الرضـا
ما
رام
سخطاً
أو
دنا
|
أأســـر
لاحــي
حبــه
أم
أعلنــا
|
يـا
مـن
تحكـم
في
الفؤاد
وأفتنا
|
قـد
رمـت
أمحضـك
الوداد
وها
أنا
|
لــم
يثننــي
عمــا
أروم
معنفـي
|
أصـبحت
فـي
غيـر
الهوى
لم
أبتذل
|
أوصـلت
مـن
بعد
الجفا
أم
لم
تصل
|
ينبيــك
عمــا
قلـت
دمـع
منهمـل
|
فـامنن
وجـد
واسـمح
واعطـف
وصـل
|
وارفـق
وبـادر
بالزيـارة
واسـعف
|
جفـت
الجفـون
رقادهـا
لمـا
جفـا
|
وصـفا
الـوداد
ووده
مـا
إن
صـفا
|
أدعــوك
متبــول
الحشـا
متلهفـا
|
يـا
متلفـي
كـن
واصلي
بعد
الجفا
|
بعـد
الجفـا
كـن
واصلي
يا
متلفي
|
أعـن
الغـوير
أخـذت
قلـبي
مرتعا
|
لمــا
غـدا
روض
الصـبابة
ممرعـا
|
وشـربت
مـن
جفنـي
المسـهد
أدمعا
|
للَــه
ريــم
رام
قلــبي
مرتعــا
|
والــورد
مـن
وجنـاته
لـم
يقطـف
|
ووضـــئ
وجـــه
إن
ظلام
أردنـــا
|
مــا
شــاقه
قمــر
تبلـج
موهنـا
|
ألا
تــردى
مــن
حيــاه
الـديجنا
|
وقضـيب
بـان
مـا
أنثني
إلا
انثنى
|
فــي
طيـر
قلـب
بالضـلوع
مرفـرف
|
ألفـــت
لاعـــج
حبـــه
بـــتردد
|
فــذوت
ريــاض
تصــبري
وتجلــدي
|
وانــا
الفــداء
لشــادن
متنهـد
|
بـــددت
فيــه
الصــبراي
تبــدد
|
لمـــا
غـــدوت
بلاعـــج
متــألف
|
أنــي
كلفــت
بحبــه
عــن
غيـره
|
والحــب
لا
يبقــي
قــوادم
طيـره
|
اللَــه
مــن
ظــبي
بسـفح
غـويره
|
لـو
شـام
منـه
الثغـر
راهب
ديره
|
لقلــى
الصـلاة
بجنـح
ليـل
مسـدف
|
وغــدا
أصــماً
لــو
رآك
مشــنفا
|
لــم
يصــغ
للاحــي
ألــح
وعنفـا
|
واجتـاز
عـن
سـبل
النقـا
وتعسفا
|
ورمـى
المـدارع
لـو
رآك
مهفهفـا
|
فــي
بــرد
حسـن
بالشـباب
مفـوف
|
كـم
بـت
مـن
حـرم
الغـرام
بجذوة
|
مضــني
الفــؤاد
بطعنـى
وبسـطوة
|
أدعـو
فأشـجي
السـاجعات
بـدعوتي
|
يـا
مـر
جفـي
فـي
حبـه
مـن
جفوة
|
مــن
جفـوة
فـي
حبـه
يـا
مرجفـي
|
أشـكو
الصـبابة
فـي
تضـرم
وقدها
|
وبــدا
لعينـي
هولهـا
فـي
حـدها
|
ومـذ
اغتـذى
قلـبي
بغايـة
جهدها
|
ضــعفت
متـوني
عـن
تحمـل
بردهـا
|
والقلـب
عـن
حمـل
الهـوى
لم
يضف
|
يـا
بارقـاً
بيـن
الغـوير
وبـارق
|
حييــت
مــن
زور
تلــوح
وبــارق
|
قــل
للخليـط
عـدتك
أيـدي
طـارق
|
كــن
مســعفي
بخيـال
طيـف
طـارق
|
قـد
قـل
فـي
حكـم
الصبابة
مسعفي
|
نعـم
اسـتقلوا
ظـاعنين
عن
اللوى
|
واشـتاق
قلـبي
فـي
تشـوقه
الهوى
|
وطـووا
بسـاط
البيد
شوقاً
فانطوى
|
وقـد
اسـتقل
بركبـه
حـادي
النوى
|
وأغـار
فـي
قلـب
اللهـوف
المدنف
|
حبسوا
لدى
التوديع
في
رمل
النقا
|
خيلاً
تخيلهــا
الصــبا
أو
أينقـا
|
قــد
ضــم
شــيقهم
عناقـاً
شـيقا
|
كشــح
إلـى
كشـح
تقـارب
والتقـى
|
بعـد
التباعـد
مرشـفاً
مـن
مرشـف
|
زمـوا
ففـاض
الـدمع
منـي
راجسـا
|
والواحـد
قـد
أورى
لـدى
مقابسـا
|
أدعــو
فــأطمع
بــالتلاقي
آيسـا
|
يــا
سـائق
الأظعـان
عـرج
حابسـاً
|
بــالركب
وارحـم
حسـرتي
وتلهفـي
|
حكــم
الهـوى
بطليقهـم
وحبيسـهم
|
مـــن
ظـــاعن
مخلــف
بدريســهم
|
عنــد
الـوداع
ومهجـتي
برسيسـهم
|
حبسـوا
كمـا
شـاء
الوداع
بعيسهم
|
والـدمع
يسـفحه
الحيـاء
بمطرفـي
|
هــل
ضــمة
لغصــونهم
هــل
ضـمة
|
ام
هـل
لنشـر
القـرب
منهـم
شـمة
|
أدعــو
وأجفــان
البكــا
منهمـة
|
يــا
ليـت
شـعري
والحـوادث
جمـة
|
تعـــدو
علـــي
بصــارم
ومثقــف
|
ملكتـه
يـوم
الـبين
أجناد
الجوى
|
وطـوى
الفـؤاد
الحـب
منه
فانطوى
|
هـل
ينقذ
المشتاق
في
أيدي
الهوى
|
أم
ينصـف
المشـتاق
من
بعد
النوى
|
مـن
كـان
مـن
قبل
النوى
لم
ينصف
|
أنجــدت
فــي
صــد
وقلـبي
متهـم
|
قــد
ضــمه
ليــل
لصــدك
مظلــم
|
ولكــم
أقــول
ومهجــتي
تتضــرم
|
أنــي
علـى
الـود
المقيـم
مخيـم
|
لـم
ألـف
عنـه
مسـاعة
مـن
مصـرف
|
أغــدو
بــدمع
للتباعــد
دافــق
|
وفــؤاد
مضــني
بالأضــالع
خـافق
|
أصــفيت
حــتى
لسـت
فيـه
بمـاذق
|
دائي
عضـــال
مــن
تجــن
صــادق
|
فــي
وده
فعســى
بقربــي
يشـتفي
|
عــاتبتني
لمــا
جنيــت
جنايــة
|
أســمعت
منــي
فـي
هـواك
حكايـة
|
قـد
حـدت
عـن
طـرق
الوداد
غواية
|
أرأيـت
هـل
يبـدي
الـوداد
هداية
|
لمجـــانب
عـــن
طرقــة
متعســف
|
قسـماً
بمـا
ضـم
الحمـى
مـن
ديمة
|
تســبي
الجـآذر
فـي
تلفـت
ظبيـة
|
كلا
وإن
أبـــديت
صـــدق
آليـــة
|
قســماً
بــرب
الراقصــات
وفتيـة
|
تخــذت
غواربهــا
مصــيف
مصــيف
|
وبمجرميــن
تطوفــوا
مــن
شـرعه
|
وبكــل
مــن
لــبى
بواكـف
دمعـه
|
وبحــي
ذيــاك
المقــام
وجمعــه
|
وبـذي
المشـاعر
والمقـام
وجمعـه
|
وبكـــل
حــبر
بالحجيــج
مخيــف
|
وبمــن
تطــاوف
للتطــوف
خطــوه
|
وبمــن
سـما
أوج
الكـواكب
شـأوه
|
خيــر
البريــة
والمعلــى
صـنوه
|
للــــود
مـــا
يرنـــق
صـــفوه
|
فــي
طــول
إعــراض
وطـول
تخلـف
|