أطلـع
البـدر
من
جبينك
صبحاً
|
فــاعترض
آيـة
الظلام
لتمحـي
|
سـافراً
عـن
سـوالف
كم
أرتنا
|
فـي
ضحاها
لداجن
الصدغ
جنحا
|
رف
بنـداً
فقلت
يا
ملك
الحسن
|
بهـذا
اللـواء
أدركـت
فتحـا
|
أفـرغ
الجعـد
جوشـنا
وتقلـد
|
طرفك
السيف
واهزز
القد
رمحا
|
كـم
ثنايـا
حميتهـا
بثنايـا
|
موريـات
بيـن
الجوانـح
قدحا
|
وســمت
خيـل
أدمعـي
فتجـارت
|
عاديـات
في
موكب
العشق
ضبحا
|
الأمــان
الأمــان
نـادك
قلـب
|
مـا
رأى
منـك
عند
بطشك
صفحا
|
هـو
مـن
جملـة
الصفايا
فخذه
|
إن
تكـن
تصـطفي
وجيبا
وبرحا
|
لـــك
قـــد
ونــاظر
ثعلــي
|
أكثرا
في
النفوس
طعناً
وذبحا
|
كــم
جنحنــا
منـك
اختيـاراً
|
وعقـدنا
علـى
الحـواجب
صلحا
|
أيهـا
الفـاتن
العقـول
بثغر
|
علـم
الـبرق
كيـف
يومض
لمحا
|
إن
فـي
غصـن
فدك
الغصن
حليا
|
أطـرب
العنـدليب
سجعاً
وصدحا
|
قـم
تنبـا
بمعجـز
علم
الطير
|
فنونـاً
ونفثـة
السـحر
أوحـى
|
لغـةً
مـن
أعـاجم
الحلي
جاءت
|
تعـرب
اللحن
معجماً
وهي
فصحى
|
رنحـت
معطفـي
فهـل
هـي
أملت
|
فـي
بنـي
صـالح
ثنـاء
ومدحا
|
مرسـلي
السـيب
حيث
دجلة
منه
|
تنهــل
الآمليـن
منـا
ونجحـا
|
وبشــرقيها
لهــم
بيــت
عـز
|
حسـدت
منـه
دارة
البدر
صرحا
|
إن
تــزن
أرضـه
عـددت
ثـراه
|
لســواه
مـن
المعاقـل
سـطحا
|
خــرق
المــاء
جـدره
فتلاقـت
|
بحمـاه
الأنهـار
تبهـر
طفحـا
|
مستفيضـاً
روايـة
لو
عليل
ال
|
زهـر
عنهـا
روى
الحديث
لصحا
|
يفعـم
البركـة
التي
باكرتها
|
نسـمات
الأزهـار
بالطيب
نفحا
|
قــابلت
جـدول
المجـرة
ليلاً
|
فتجـارت
بهـا
الكـواكب
سبحا
|
ومصــابيحها
اللوامـح
كـادت
|
تخطـف
النيـرات
ومضـا
ولمحا
|
لـو
بهـا
راكـب
الدجنة
أمسى
|
ســاحباً
حلــة
الظلام
لأضــحى
|
نورهـا
والنميـر
كـم
أرينـا
|
بارقاً
في
الزوراء
جاور
سفحا
|
أوقفتنـا
منهـا
علـى
نحو
ود
|
واختلاف
مــن
الزهـور
وأنحـا
|
فوجـــدنا
كســراً
لآس
وضــماً
|
لشـــقيق
وللسواســن
فتحــا
|
ونــرى
الجلنـار
يحمـر
خـدا
|
أفثغـر
الأقـاح
أدمـاه
جرحـا
|
وكـرات
الليمـون
كم
أقرأتنا
|
مـن
علوم
النبات
متناً
وشرحا
|
أيهـا
القصر
من
كواك
أطلعنا
|
فعبرنـا
مجـاري
الشـهب
مسحا
|
قـد
طـردت
السماح
في
شرفٍ
كم
|
زاحمــت
متــن
كـوكب
فتنحـى
|
رفعتـك
البنـاة
فـي
مدرج
لا
|
تخطـئ
العين
فيه
سرباً
وسرحا
|
باسـطتنا
به
الصفاء
الليالي
|
فطوينـا
عما
سوى
اللهو
كشحا
|