لـي
فـي
محيـاك
مـا
للناس
في
القمر
|
هــدى
لمســراي
أو
عـون
علـى
سـهري
|
فــامرح
ببرديــك
تيهـاً
إن
بينهمـا
|
روح
الجمـال
بـدت
فـي
أحسـن
الصـور
|
ومـــا
رأيتـــك
إلا
قلــت
مبتهجــا
|
لــولا
محاســن
هــذا
لـم
أرد
نظـري
|
يـا
شـادناً
لـم
يـزل
واشـيه
يرصـده
|
فمــا
اجتمعــت
بــه
إلا
علــى
حـذر
|
أدنيتــه
وقــد
إثــاقلت
مـن
نفسـي
|
لمــا
اســتطار
إلـى
خـديه
بالشـرر
|
خشـــيت
أحــرق
روضــاً
راق
مرتعــه
|
أرعيتــه
ســائمات
اللحــظ
والبصـر
|
ونحــن
فـي
مربـع
حـاك
الربيـع
لـه
|
بـــرود
موشـــية
خيطـــت
بلا
إبــر
|
خــال
الكــثيب
بهـا
ردفـاً
فغـازله
|
وراح
يكســوه
إبــراداً
مــن
الزهـر
|
فبــت
أعبــث
فــي
أعطــاف
ذي
غنـج
|
مهفهـــف
رقصـــته
نغمـــة
الــوثر
|
مفلــج
الثغــر
يســقي
مـن
مراشـفه
|
صــهباء
مــا
دنســتها
كــف
معتصـر
|
أرخــى
الغــدائر
إكليلاً
فحيـن
بـدا
|
بـــدا
بلا
معجـــر
فــي
زي
معتجــر
|
مــا
مــزق
الليـل
سـيف
مـن
أشـعته
|
إلا
وحـــاك
لـــه
ثوبــاً
م
الشــعر
|
يعطـــو
بـــأتلع
لــو
حلــت
قلائده
|
لمــا
فقــدن
لمـا
يبقيـن
مـن
أثـر
|
مـــن
عقـــده
وثنايـــاه
ومنطقــه
|
وراشــح
العــرق
المنهــل
بالــدرر
|
رأيـــت
منتظمـــاً
يزهــو
بمنتظــم
|
وشـــمت
منتـــثراً
يهمــي
بمنتــثر
|
يـا
حاكمـاً
جـائراً
فـي
حكمـه
أبـدا
|
وأي
ملــك
تــولى
الحكــم
لـم
يجـر
|
زدنــي
بحبــك
تعــذيباً
أســرُّ
بــه
|
فليـس
لـي
غيـر
مـا
تهـواه
مـن
وطر
|
قــد
غرنــي
خــدك
القــاني
برقتـه
|
ومــا
علمــت
بـأن
القلـب
مـن
حجـر
|
أم
هـل
نسـيت
ليالينـا
الـتي
سـلفت
|
عجلــي
وأبطــأ
منهـا
لمحـة
البصـر
|
ولــو
تطـاول
ليلـي
الـدهر
يجمعكـم
|
ثـم
انقضـى
عبـت
ذاك
الليـل
بالقصر
|
يــا
جارتــا
بــزرود
طــال
عهـدكم
|
بالمســتهام
فلــم
يـذكر
ولـم
يـزر
|
بعــد
ارتفــاعي
فـي
عينيـك
صـغرني
|
مثـل
السـها
إذ
رأتـه
العين
ذا
صغر
|
سـلي
بـي
الخيـل
تنـزو
فـي
شكائمها
|
فمــا
جهلــت
بهـذا
الحـي
مـن
مضـر
|
إنــي
تركــت
طريــق
المجـد
واحـدة
|
كـي
لا
يـرى
المجـد
إلا
مقتفـي
أثـري
|
وطــال
بــاعي
حـتى
كـاد
يـدرك
لـي
|
مــا
لسـت
أدركـه
فـي
منتهـى
بصـري
|
بـــذا
نظمــت
دراري
الشــهب
تهنئة
|
لمــا
شــهدت
زفــاف
الشـمس
للقمـر
|
محمــد
الحسـن
الزاكـي
الـذي
شـهدت
|
بفضـــله
فصــحاء
البــدو
والحضــر
|
المطعـم
الجـزر
ابـن
المطعـم
الجزر
|
ابن
المطعم
الجزر
ابن
المطعم
الجزر
|
مؤيـــد
تهتـــك
الأســـتار
فكرتــه
|
حــتى
يحيــط
بكنــه
الكـل
بـالفكر
|
ورب
علـــم
جليـــل
راغ
عــن
ملــكٍ
|
يغــدو
بجملتــه
وقفــا
علــى
بشـر
|
نــداه
والغيــث
غيـث
عـم
مسـيبهما
|
والمنبـت
الحمـد
غيـر
المنبت
الشجر
|
ســـر
بكفــك
لــم
يغــرق
مقبلهــا
|
وقــد
تلقــى
بفيــه
ديمــة
المطـر
|
فيــا
أخــي
ومـن
أدعـو
سـواك
أخـا
|
وهــذه
دعــوة
يســمو
بهــا
قــدري
|
قــالت
لحلمــك
رضـوى
حيـن
راجحهـا
|
مــا
طبــع
ربــك
إلا
نســمة
السـحر
|
يــا
مجهــداً
يتمنــى
أن
يجيـء
لـه
|
بمشــبهٍ
فــي
طــوامير
مــن
السـير
|
خـذ
مـا
رأيـت
ودع
شـيئاً
سـمعت
بـه
|
ففـي
العيـان
وثـوق
ليـس
فـي
الخبر
|
يــا
راكبـاً
ذات
لـوث
فـي
مناسـمها
|
رقــىً
تقيهــا
سـهام
الأيـن
والضـجر
|
حــرف
أبوهــا
ظليــم
فــي
مناسـبه
|
وأمهــا
الحــرف
للمهريــة
الصــعر
|
فخلقهــا
بــرزخ
مــا
بيـن
ذاك
وذي
|
مثــل
الظليــم
ولكـن
ذاك
لـم
يطـر
|
واعجــب
لهــا
ذات
أخفــاف
وأجنحـة
|
حصــاء
مــن
ريشـها
ترتـاش
بـالوبر
|
يمـم
بهـا
حيـث
حـل
المصـطفى
بلـداً
|
يــزري
حصــاه
بحسـن
الأنجـم
الزهـر
|
وحيــــه
مبلغــــاً
عليـــاه
تهنئة
|
تضــمخت
مــن
شـذاه
بالشـذا
العطـر
|
بفرحـــه
صـــدحت
تشـــدو
بلابلهــا
|
كســحب
كفيــه
عمــت
ســائر
البشـر
|
أبـا
الغنـى
أمـا
فـي
راحتيـك
غنـى
|
عــن
الســحاب
فلــم
يهمـي
بمنهمـر
|
والشــمس
تطلـع
أحيانـاً
وقـد
علمـت
|
بـــأن
وجهــك
بــدر
غيــر
مســتتر
|
وهبهمــا
حكيــا
بعضــاً
فمـن
لهمـا
|
أن
يجمعــا
شــبه
الأحــوال
والصـور
|
يــا
حئزي
قصــب
العليــا
بسـبقهما
|
بلغتمــا
منتهـى
العليـا
علـى
قـدر
|
ومــا
ونــى
واحـد
عـن
واحـد
فهمـا
|
كالفرقـــدين
خلال
الأنجـــم
الزهــر
|
لا
تـــأملا
صــدري
عــن
ورد
ودكمــا
|
فـي
المورد
العذب
ما
يلهي
عن
الصدر
|
بقيتمــا
ملجــأ
العــافي
ومــأمنه
|
مــا
هيجــت
مسـتهاماً
نسـمة
السـحر
|