طــــرز
خــــديك
العـــذران
|
تطريـــزة
الـــورد
بريحــان
|
خــداك
مــن
ورد
ومــن
نرجـس
|
عينــاك
والقامــة
مــن
بـان
|
مـــرائر
العشـــاق
شــققتها
|
فاخضــر
منـك
الأحمـر
القـاني
|
لـو
كنـت
فـي
دار
كمصـر
وفـي
|
حـــي
مـــدانٍ
حـــي
كنعــان
|
مـا
كنـت
إلا
يوسـفا
يـا
رشـا
|
أو
فقتــه
يـا
يوسـف
الثـاني
|
أغيـــذ
كالدميـــة
أقراطــه
|
قــد
علقــت
تعليــق
أوثــان
|
يا
من
رأى
في
الأرض
بدر
السما
|
أشـــرق
فــي
صــورة
إنســان
|
جــال
فـؤادي
إن
مشـى
مثلمـا
|
فــي
خصــره
جــال
الوشـاحان
|
ووافـى
وقـد
شـع
صـباح
الدجى
|
فقلـــت
قـــد
شــع
صــباحان
|
طــاف
ومــن
فيــه
ومـن
كفـه
|
كاســـان
للنـــادي
وخمــران
|
وزهــوة
اللهـو
اسـتطارت
بـه
|
نغمــــة
أوتـــار
والحـــان
|
يـروح
مرتاحـاً
وأيـدي
الصـبا
|
تهـــــزه
هـــــزة
جــــذلان
|
والــراح
فــي
راحتــه
شـعلة
|
تؤجــــج
الليــــل
بنـــران
|
خفــف
طبعــي
شــربها
مثلمـا
|
دبيبهــــا
ثقـــل
أجفـــاني
|
يــا
لائمــي
اليـوم
فـي
حبـه
|
مهلاً
فمـــا
شـــأنكما
شــاني
|
هـاموا
هيـامي
فيـك
لـو
أنهم
|
قــد
عرفــوا
معنـاك
عرفـاني
|
لكـــن
تجليـــت
فأعشـــيتهم
|
بفــــرط
أنـــوار
ونيـــران
|
لـولاك
لـم
أهجـر
لذيـذ
الكرى
|
ولــم
أهــون
هجــر
أوطــاني
|
واللَــه
لا
أســلوك
يومـاً
ولا
|
أملــك
لــو
حــاولت
سـلواني
|
روحــي
فــي
روحــك
ممزوجــة
|
وبمــــا
تمــــرج
روحــــان
|
حــتى
كــأني
منـك
فـي
وحـدة
|
لــو
صــح
أن
يتحــد
اثنــان
|
أصــبحت
مــن
حبــك
فـي
جنـة
|
تبهـــج
فــي
حــور
وولــدان
|
ومــن
حصــى
حصـبائها
راقنـي
|
مـــا
راق
مـــن
در
ومرجــان
|
هـل
شـاقك
الحـي
الـذي
شاقني
|
حلــوا
بــأعلى
رمــل
نعمـان
|
يشـــتبه
البــان
بقامــاتهم
|
مثـل
اشـتباه
البـان
بالبـان
|
أهــواهم
لــم
أهــو
إلا
هــم
|
هــوى
تلاشــى
فيــه
جثمــاني
|
أفــرح
أن
يـدن
أهيـل
الحمـى
|
وأن
نــأوا
كابــدت
أحزانــي
|
لا
الـدار
داري
بعقيـق
الحمـى
|
كلا
ولا
الجيــــران
جيرانـــي
|
أغضــبني
فيهــم
زمـاني
وفـي
|
عبـد
الحسـين
المجـد
أرضـاني
|
أبيــض
فـي
هاشـم
كـالغرة
ال
|
بيضــاء
فــي
جبهــة
عــدنان
|
لشـيبة
الحمـد
وعمـرو
العلـي
|
والغـــر
مــن
شــيب
وشــبان
|
فــرع
نمـا
مـن
أصـل
جرثومـة
|
تنبـــت
فــي
هامــة
كيــوان
|
مخايــل
المجــد
بــه
بشــرت
|
عاقــــدة
أصــــدق
أيمـــان
|
أن
سـوف
يرقـى
درجـات
العلـى
|
لا
مبطئاً
ريثــــا
ولا
وانـــي
|
مــن
يــره
يعــرف
ذرى
مجـده
|
والكتـــب
تستقصــي
بعنــوان
|
والفجـر
قبـل
الشـمس
مسـتقدم
|
والنـور
قبـل
الثمـر
الـداني
|
زفــت
إليــه
خيــر
مزفوفــة
|
للطهــر
ينميهــا
الكريمــان
|
أهـــي
زليخــا
يوســف
لا
ولا
|
ويحــــك
بلقيـــس
ســـليمان
|
لا
بـل
سـليل
الـوحي
زفـت
إلى
|
أربعــــة
ســــورة
قــــرآن
|
يــا
راكــب
الوجنـاء
زيافـة
|
تلــــف
غيطانـــاً
بغيطـــان
|
عنــس
كــتيس
القــاع
جفالـة
|
فــي
دوهــا
إجفــال
ظلمــان
|
تطــوي
الــدياميم
بأخفافهـا
|
طيــــا
كمنشـــورة
قمصـــان
|
عـرج
علـى
يـثرب
واحبـس
بهـا
|
والتثـــم
والــترب
بأجفــان
|
مســــلماً
أعظـــم
تســـليمة
|
علــى
عظيــم
القـدر
والشـان
|
أحمـد
مـن
صـلى
مليـك
السـما
|
عليــــه
واختـــص
برضـــوان
|
وهـــن
فــي
فرحــة
أبنــائه
|
مقـــامه
واســـجع
بألحـــان
|
فيـا
علـي
القـدر
يـا
حـائزاً
|
رهــن
العلـى
فـي
كـل
ميـدان
|
الســابق
الــول
أنـت
الفـتى
|
وجعــــف
لاحقــــك
الثـــاني
|
تفـــاوت
الســـن
تفاوتمـــا
|
وأنتمــا
فــي
المجــد
سـيان
|
يـا
جعفـر
الفضـل
وبحر
الندى
|
كفــــاك
للوافـــد
بحـــران
|
أتحفـت
فـي
سـيبك
كـل
الـورى
|
جنســين
مــن
إنـس
ومـن
جـان
|
بلـى
وبالهـادي
اهتـدت
للعلى
|
وللنــــدى
مقلـــة
حيـــران
|
يهـوي
قـرى
الضيف
ولو
لم
يجد
|
ضــيفاً
لقاســى
وجــد
ولهـان
|
فــتى
كغصـن
البـان
حـتى
إذا
|
صـــال
فمـــن
آســاد
خفــان
|
أخــف
مـن
طبـع
الصـبا
طبعـه
|
وحلمــــــه
أخشــــــب
ثهلان
|
لا
تــك
محتجــاً
علــى
فضــله
|
مــا
احتـاجت
الشـمس
لبرهـان
|
أولئك
القــوم
بحــور
النـدى
|
يجلـــون
للقاصــي
وللــداني
|
رف
الرجـــا
حــول
عطايــاهم
|
رفيـــف
عشــب
حــول
غــدران
|
بنــوا
وأعلـوا
بيـت
أكرومـة
|
والكــل
مـن
معـلٍ
ومـن
بـاني
|
عـــذراً
لكـــم
إن
مزايــاكم
|
لــم
يحصــها
محــص
بتبيــان
|
والشــهب
مـن
حـاول
تعـدادها
|
حاولهــا
مــن
غيــر
أمكــان
|
كـم
مـن
جديـد
العيـش
في
عزة
|
تــدوم
مــا
كــر
الجديــدان
|