قُـم
صـاحَ
بـادِر
صَبوحاً
لابنَة
العنب
|
وَارشـف
كُؤوسـاً
عَلـى
رَقص
من
الحبب
|
مـن
خَمـرة
تَخطـب
النَـدمان
قائِلَـة
|
يـا
أَيُّهـا
النـاس
ايّاكُم
من
اللَهب
|
فَقَـد
صـَفا
الـدَهر
وَالايّـام
بِاِسـمِة
|
إِلَيــكَ
عَـن
ثُغـر
حَـظ
رَغـم
مراقِـب
|
وَطــالِع
السـَعد
قَـد
لاحَـت
بَشـائِرُه
|
فَـالوُرق
صـاحَت
بِصـَوت
أُلانس
وَالطَرب
|
بُشـرى
لآل
العَجيـزي
اليَـوم
عَن
ثِقَةٍ
|
محمَّـــدٌ
نــالَ
فَضــلاً
غايَــة
الأَرب
|
وَقَـد
تَسـامى
بِتَوفيـق
العَزيـز
لَنا
|
فـي
رُتبـة
قَـدرِها
يَسمو
عَلى
الشُهب
|
قَــد
جَــلَّ
شـَأناً
فَـوافَته
مهيمنَـة
|
تَســعى
إِلـى
ربعـه
عَفـواً
بِلا
طَلَـب
|
شـــَهمٌ
ســـريٌّ
تَقِـــيٌّ
ماجــدٌ
وَرعٌ
|
ذو
نِسـبَةٍ
فـي
الملا
من
اشرَف
النسب
|
قَـد
جـاءَ
عَـن
والِـد
طـابَت
أَرومَته
|
وَعـن
جُـدودٍ
كِـرامٍ
مـن
بَنـي
العرب
|
يُفضـل
الحَمـد
عَـن
نَيلِ
الغِنى
أَبَداً
|
وَيـؤثر
الفَخـر
عَـن
مـالٍ
وَعـن
نَشب
|
ذو
همَّــة
تَرهَــب
الا
ســادَ
سـَطوَتِهِ
|
لَـم
يَخـشَ
في
حادِثاتِ
الخَطبِ
مِن
نوب
|
بِـروح
لُطـف
يُلاقـي
الوَفـد
مُبتَسـِماً
|
كَمـا
يُلاقي
العدى
كَاللَيث
في
الغَضَب
|
اخـو
وِقـار
يَـرى
فـي
الجد
مُشتَغِلاً
|
وَان
رَأى
الغَيـرَ
فـي
هَـزلٍ
وَفي
لَعب
|
ذو
فِكـرَة
قَـد
يُرينا
البَرق
ساطِعَها
|
وَذو
يُـراع
يُـرى
أَمضـى
مـن
الغَضـَب
|
بَيت
السِيادَة
مِن
في
الخَلقِ
قَد
شَهِدَت
|
لَــهُ
البَرايـا
بِكُـل
الفَضـلِ
وَالأَدَب
|
صـَبا
لِكَسـب
الثَنـا
وَالحَمد
من
صغر
|
وَمـال
لِلفَخـرِ
وَالعليـاءِ
وَهـو
صَبي
|
مـا
قَـد
اتـى
قاصـِد
فَيجـاء
ساحَتَهُ
|
الأَوعــاد
بِــهِ
فــي
حُســن
منقَلِـب
|
كَـــأَنَّهُ
كَعبَــة
وَالنــاسُ
ظاعِنَــة
|
تَسـعى
لَـهُ
فـي
سـِنين
اقـط
وَالجَدب
|
رَنـا
إِلـى
كَفِّـهِ
غَيـثُ
السـَما
فَبَكى
|
وَرَشَّ
دَمعـاً
جَـرى
مـن
اعيـن
السـُحب
|
يـا
مَـن
بِحـاتِم
عَصـر
قاسـَه
سـَفها
|
قَـد
قسـت
لا
شـَكَّ
عـود
النَد
بِالحَطب
|
هـذا
العَجيـزي
الَّـذي
وافَت
مَكارِمه
|
بِمُعجِـــزاتٍ
وَآيــات
مــن
العجــب
|
يـا
أَيُّهـا
البيك
كُن
بِاللَهِ
مُعتَصِماً
|
وَدم
لَنـا
سـالِماً
مـن
سـائِر
العطب
|
وَهـاكَ
بكراً
بِها
العَبد
الشَكور
اتى
|
لَـولاكَ
وَاللَـهُ
لَـم
تُـبرِز
من
الحجب
|
فيهـا
صـِفاتك
قَـد
زانَـت
مَحاسـِنها
|
وَشــرفَتَها
مَــدى
الأَعصـار
وَالحَقـب
|
وَاليَـوم
فيهـا
فَريـج
قـالَ
مُفتَخِراً
|
يَشــدو
بِتاريــخ
درِّ
خيــرِ
مُنتَخِـب
|
لا
زِلـت
بِـالعِزِّ
دومـاً
فـائِزاً
شرفاً
|
وَدُمــت
تَسـمو
سـميّاً
فَلا
علا
الرتـب
|