براعَــتي
فـي
الهَـوى
دَلَّـت
عَلـى
هِمَمـي
|
حينَ
اِستَهَلَّت
اُستُهِلَّت
دُموعُ
العَينِ
كَالعنم
|
يـا
حـادي
العيـس
غَـنِّ
الرَكـب
مُبتَهِجـاً
|
بِــذِكر
ســَلمى
وَسـَل
مـا
شـِئتَ
وَاحتَكِـم
|
اطلَــق
عنــانِ
المَطايـا
نَحـو
جيرَتُنـا
|
وَعـــج
عَلـــى
حَيِّهِـــم
عَنّــي
وَحَيِّهِــم
|
تَلَفَّــقَ
الحتــفُ
لـي
فيهِـم
وَهـانَ
دَمـي
|
فـان
وَهـي
الصـَبرُ
منّـي
مـا
وهـى
نَدَمي
|
صـــَبٌّ
صـــَبا
فَجــرت
اذيــالُ
ادمُعِــهِ
|
كَالسـَيلِ
فـي
اللَيـلِ
مَلحوقـاً
من
الديم
|
ان
كــانَ
مَعنـى
اخـي
الخَنسـاءِ
قَلبَهُـمُ
|
فَالصــَبرُ
مِنّــي
مُعــاذٌ
عنــدَ
جــورِهِم
|
لا
زِلـــتَ
مُســتَطرِداً
دَمعــي
لِفُرقَتِهِــم
|
حَتّــى
اِرى
وَفــدَهُم
مــن
بَعــد
بُعـدِهِم
|
ان
يَنتــثر
دُرُّ
دَمعــي
حــال
جَفــوَتِهِم
|
تنظمــه
ايــدي
الامــاني
مـن
ثُغـورِهِم
|
ان
الغَزالَـــةَ
غـــارَت
مــن
تلفَتِهِــم
|
فَاســتَخدَمت
نــورَ
حســن
مــن
جينِهِــم
|
هزلــتُ
لمــا
رَأَيــتُ
الخصـرَ
فـي
هَـزَلٍ
|
مِنّــي
وَبِالجِــد
قُلــتُ
ابــرُد
لِريقِهِـم
|
عـــامَلتَهُم
بِوَفـــاءِ
الــوُدِّ
مُغتَفِــراً
|
فَقـــابَلوني
بِنَكــثِ
العَهــدِ
والنِقَــمِ
|
مَرضــى
جُفــونٍ
يَهــابُ
اللَيـثُ
سـَطوَتَها
|
بِهــا
اِفتِتــاني
كَســاني
حِلَّـةَ
السـَقم
|
قَـد
قيـلَ
لـي
مُـت
شـَهيداً
فـي
محبَّتِهِـم
|
فَقُلــتُ
مُســتَدرِكاً
مــن
بَعــد
وَصــلِهِم
|
ســَقمي
وَشـَوقي
وَمَـوتي
طَـيَّ
مـا
نَشـَروا
|
فــي
جَفنِهِــم
فـي
حمـاهُم
فـي
فراقِهِـم
|
نَزَهــتُ
هَجــويَ
عَــن
قُبــحِ
وَقُلـتُ
لَهُـم
|
يـا
أَيُّهـا
العَـرب
كَيـفَ
الخَفـر
بِالذِمم
|
صــــَدٌّ
وَعَــــذلٌ
وَتَعـــذيبٌ
فَلا
عَجَـــبٌ
|
إِذا
تَخَيَّــرتُ
حُــبَّ
المَــوتِ
مــن
سـَأمى
|
عــاتَبتُ
نَفســي
عَلـى
صـَبرٍ
وَقُلـتُ
لَهـا
|
لا
عِشــتُ
مـن
بَعـد
مـا
سـاروا
بِظَعنِهِـم
|
اردتُ
اخفـــي
غَرامـــي
اذ
غَــدا
مَثلاً
|
فَكــانَ
اشــهَرَ
مــن
نــارِ
عَلــى
عَلـم
|
لا
صـاحَبَتني
المَعـالي
بعـد
ما
اِرتَحَلوا
|
اِذا
عَرَفــتُ
الكَــرى
يَومــاً
وَذا
قَسـَمي
|
تَــذبيلُ
وجــدي
عَلَيهِــم
طــالَ
رافِلَـهُ
|
كَـــأَنَّهُ
لَيــلَ
صــَبٍّ
بــاتَ
لَــم
يَنَــم
|
فُـز
عـاذِلي
بِـالمُنى
مـن
غَيـرِ
مـا
كدرٍ
|
فَطالَمـــا
زِدتَنـــي
شـــَوقاً
بِــذِكرِهِم
|
وَاربـــتُ
قَــولي
لِــواشٍ
فــي
تَعقلــه
|
وَقُلــتُ
ســُبحانَ
رَبّــي
مَوجــد
النِعَــم
|
دَمـــي
اِلَيهِـــم
قَرابينـــاً
اصــدّرها
|
اِذا
رَضــوها
أَلا
مــن
لــي
بِسـَفكِ
دَمـي
|
قـالوا
اصـحب
الصـَبر
ان
الحـبّ
مـوجبه
|
فَقُلــتُ
كَمــا
ذقتُــهُ
مــن
حـر
هجرهـم
|
فـي
معـرض
المَـدح
ان
اهـجُ
العذول
اقل
|
مَهلاً
اِخــا
العَفــو
عُـذراً
لـي
وَلا
تَلَـم
|
رَشـــيد
حُبّـــي
هَــداني
فــي
تَــوجهه
|
لِجَعفَــر
الــدَمع
مَأمونــاً
مـن
الـوهمِ
|
فَـــإن
يَهيمَـــنَّ
غَيــري
فــي
تخلصــه
|
بِغَيــر
مَــدحِ
مَليــكِ
العَصـرِ
لَـم
اهـم
|
عَبــدُ
الحَميــدِ
لَــهُ
عَبـدُ
المَجيـدِ
ابٌ
|
وَالجَــدُّ
مَحمــودُ
ذكــرٍ
فـي
اضـطِرادِهِم
|
فاصــــِلُهُ
طـــاهِرٌ
يَســـمو
بِنِســـبَتِهِ
|
وَفَضـــلِهِ
ظـــاهِرٌ
فــي
ســائِرِ
الأُمَــمِ
|
قـالوا
هُـوَ
البَحرُ
في
التَشبيهِ
قُلتُ
لَهُم
|
اخطَـــأتُم
فـــي
قِيــاسِ
زائِد
الجَــرَم
|
فَــالفُروقُ
مــا
بَينَــهُ
وَالبَحـرُ
مُتضـح
|
ذاكَ
اِعتِكـــارٌ
وَذا
صــَفوٌ
لِكُــل
ظَمــي
|
قَــد
اِكتَفـى
عـاذِلي
بِالـذم
حيـنَ
سـَها
|
عَـن
بَحـر
جـودٍ
لَـهُ
بـادي
السـَخا
وَعَمي
|
فَلا
غُلُـــوٌّ
اِذا
مــا
قُلــتُ
ســَنَّ
لَنــا
|
عَلاً
يُؤلـــف
بَيـــنَ
الـــذِئبِ
وَالغَنَــمِ
|
افعــال
اقلامِـهِ
فـي
السـَيفِ
قَـد
جُمِعَـت
|
وَإِنَّمــا
الفَــرقُ
بَيـنَ
الـذِئبِ
وَالغَنَـمِ
|
فــي
الحَــربِ
جَمــعُ
اعــاديهِ
يُقَســِّمه
|
فَالكَهـــلُ
لِلســَّيفِ
وَالاطفــالُ
لِليُتــم
|
كَــم
كـادَت
الريـحُ
تَلميحـاً
تُطيـعُ
لَـهُ
|
كَـــأَنَّهُ
صـــاحِب
الامثـــالِ
وَالحكـــم
|
مَـــن
ذا
يُمـــاثِلُهُ
وَالغَيــثُ
نــائِلُهُ
|
راقَــت
مَنــاهِلُهُ
فــي
الجـودِ
وَالكَـرَمِ
|
مــا
لاحَ
مَكــرُ
العــد
فــي
الا
وعطلـه
|
وَآل
كَـــالآلِ
مســـعاهُم
الــى
العَــدَم
|
الــبيض
وَالســودُ
تَهــواهُ
وَمـا
وَهمـت
|
مِنــهُ
بِطَعــنِ
العِـدى
فـي
يَـومِ
نَحرِهِـم
|
يــا
طالَمــا
قَــد
رَأَينـا
مـن
تعطفـه
|
تَعطـــف
الســـَيِّد
المَـــبرور
لِلخَــدم
|
يَســتَتبِعُ
الجــودَ
بِــالمَعروفِ
مُعتَـذِراً
|
عَمّــا
يُــوالي
وَيَرعــى
جــانِبَ
الحُـرَم
|
وَكَـم
يُـواري
العـدى
تَحـتِ
الثَـرى
رِمماً
|
وَيَحمِـلُ
الحَـي
وَالاسـرى
مـن
زَنـد
فِكرِهِم
|
كَــم
ســَمَّطوا
دُرَراً
فــي
مَــدحِهِ
غُـرَراً
|
وَاِســتَقدَحوا
شــرراً
مــن
زَنـد
فِكرِهِـم
|
تَمَكَّـــنَ
العَــدلُ
فــي
ايّــامِ
دَولَتِــهِ
|
حَتّــى
غَـدا
المُلـكُ
مِنـهُ
ثـابِتَ
القَـدم
|
تَمَّــت
مُســاواةُ
قَــومي
فيـهِ
اذ
هَتَفَـت
|
وَرقُ
التَهــــاني
بِتاريـــخٍ
لِعَبـــدِهِم
|
فَاِشــرَف
بــامنٍ
اميـر
المُـؤمِنينَ
وَسـُد
|
حَمــداً
بــاوج
العُلا
فــي
حُسـن
مَختَتـم
|