لادريـس
رَبِّ
الفَضـلِ
تَحدى
الرَكائِبُ
|
وَتُطـوى
عَلى
بعد
الدِيارِ
السَباسِبُ
|
أميـرٌ
زَهـودُ
النَفـسِ
في
كُلِّ
باطِل
|
وَفـي
كُـلِّ
مـا
يَستَوجبُ
الحَقَّ
راغِب
|
اخو
هِمَّة
في
الفَخر
هَيهات
ان
غَدَت
|
بِسـَبق
تَجاريهـا
الجِيـادُ
السَلاهِب
|
لا
حَـرازَ
مجـدَ
قَـد
صَبا
من
صَبائِه
|
فَعـن
نَيـلِ
حَمـدٍ
لَـم
تَعقه
مَصاعِب
|
لَـهُ
ذِكـرة
يَسـتَوهِب
النَـدُّ
نَفحَها
|
وَعَــرضٌ
طَهـورٌ
لَـم
تَشـبه
شـَوائِب
|
هِمـامٌ
غَـواني
المَجـد
تَعشَقُ
شَخصَهُ
|
فَتَسـعى
بِهـا
تَترى
اِلَيهِ
المَواكِب
|
اِذا
ما
بَدا
كَالبَدرُ
في
صَدر
محفَل
|
اِشـارَت
اِلَيـهِ
بِالبنـان
الكَواكِب
|
الـى
وُدِّهِ
تَصـبو
النُفـوسُ
كَأَنَّمـا
|
لَـدى
النـاسِ
فيـهِ
لِلقُلوبِ
جَواذِب
|
زَكِـيٌّ
اِذا
مـا
اظلَـم
الامرُ
غامِضاً
|
بِـآرائِهِ
فـي
الامرُ
تُجلى
الغَياهِب
|
لَــهُ
قَلَــمٌ
ان
حرَّكتَــهُ
انامِــلٌ
|
تَـدينُ
إِلَيـهِ
في
الفِعالِ
القَواضِب
|
وَفِكــرٌ
مُنيــرٌ
يَـومَ
حـلِّ
مَشـاكِلٍ
|
تُـرى
دونَـهُ
فـي
الافقِ
شُهبٌ
ثَواقِب
|
تــروج
بِــهِ
لِلعِلـمِ
كُـلُّ
بِضـاعَةٍ
|
اِذا
خَيَّمـت
يَومـاً
عَلَيها
العَناكِب
|
عَهِدناهُ
لا
يَهوى
نَديماً
سِوى
النهى
|
وَغيـر
بَنـات
الفِكـر
لَيـسَ
يداعِب
|
ســريٌّ
كَريــمُ
الراحَتَيـنِ
رحـابُه
|
رَحيـبٌ
لِمَـن
ضـاقَت
عَلَيهِ
المَذاهِب
|
رحـاب
رَعـاهُ
اللَـهُ
في
وَجهِ
قاصِد
|
عَلى
بابِهِ
في
العُمرِ
ما
قامَ
حاجِبُ
|
بِيَـوم
النَـدى
لا
يَعرِفُ
العد
إِنَّما
|
عَلــى
ذَرَّةٍ
عِنـدَ
القَضـاءِ
يُحاسـِب
|
وَحَسـبُكَ
فـي
امضـائِهِ
نَحـنُ
طالَما
|
بِهـا
راحَ
فَخـراً
لِلمُلـوكِ
يُكـاتِب
|
رَآهُ
مَليــكُ
العَصــرِ
رَب
دِرايَــة
|
وَقـد
دَرَّبتَـهُ
فـي
الامورِ
التجارُب
|
فَـوَلّاهُ
فـي
اهـلِ
السِياسـَةِ
مَنصِباً
|
وقـالَ
لَـهُ
عنـا
بِـهِ
انـتَ
نـائِبُ
|
فَتـاهَ
بِـهِ
فَخـراً
عَلـى
كُـل
مَنصِبٍ
|
وَقـد
حَسـُنت
لِلخَيـرِ
فيـهِ
عَـواقِبُ
|
مُـديرٌ
بِـهِ
الاعمـال
دار
سـعودُها
|
وَتَمـت
لَهـا
فـي
كُـل
حَـظٍّ
مَطـالِبُ
|
الا
اَيُّها
المَولى
الَّذي
طابَ
عُنصُراً
|
وَجَلَّـت
لَـهُ
فَـوقَ
السـماكِ
مَنـاقِبُ
|
تَهنَـأ
بِمـا
أوتيـتَ
مِن
فَضل
مُنعمٍ
|
فَســَعدك
خــدام
لَــدَيكَ
مُــواظِبُ
|
وَهـاكَ
مِـنَ
المَحسـوبِ
بكراً
يَزِّفُها
|
سِواكَ
لَها
ما
راقَ
في
الناسِ
خاطِبُ
|
مخـدرةٌ
لَـولاكَ
مـا
شـامَها
امروءٌ
|
وَلا
غـارَ
مِنها
الغانِياتُ
الكَواعِبُ
|
الـى
حُسـنِها
تَصبو
البُدورُ
وَغيرَةً
|
إِلى
جيدها
تَرنو
الضِباءُ
الربارِب
|
فُريجيَّــةٌ
مــن
آلِ
عيســى
أَبِيَّـةٌ
|
لِســِحر
مَعانيهـا
العُقـولُ
مَلاعِـبُ
|
تَهنيـكَ
في
شُكر
وَتَدعو
عَلى
المَدى
|
إِلَيـكَ
بِتـاريخَينِ
وَالشـكرُ
واجِـبُ
|
بمجــد
ســعودٍ
تَسـو
إِلـى
العُلا
|
وَتَـأتي
لَـدى
صـَفوِ
إِلَيكَ
المَناصِبُ
|