اذانُصــِبتُ
ســوق
الفخــار
فَلا
نَشـري
|
سـِوى
ذكـرة
فـي
الكَـونِ
عاطِرة
النَشر
|
تَتــوق
الــى
حــب
الكِـرام
نُفوسـنا
|
فَنَســري
لَهُـم
شـَوقاً
بِاجنِحَـة
النسـر
|
كِــرام
عَهــد
نــائِم
بحــد
سـُيوفِهِم
|
تَوَلّـوا
مـن
العَهـدِ
القَـديمِ
عَلى
مِصر
|
مُلــوك
اتــوا
مــن
دَولَــة
علويَّــة
|
وَخصــهمُ
الرحمــن
بِالفَتــحِ
وَالنَصـرِ
|
فَكَـم
اخضـَعوا
الامصـار
تَحـتَ
لِـوائِهِم
|
وَكَـم
دَوَّخـوا
الاقطـارَ
بِالبيضِ
وَالسُمرِ
|
فَمــن
كـل
ضـَرغام
يّـذودُ
عَـنِ
الحِمـى
|
وَمــن
كُـل
عَبّـاس
يُـرى
بِاِسـمِ
الثُغـر
|
حَليـــم
لاِخـــوان
الصــَفاءِ
وَإِنَّمــا
|
هُـوَ
اللَيـثُ
لِلأَعـداءِ
فـي
الكر
وَالفرِّ
|
اِذا
هَــزَّ
فــي
يُمنــاهُ
ماضـي
مُهنـد
|
رَأَينـا
لعـدى
تَبكـي
دُموعاً
من
النَحرِ
|
يَحــــن
لاِدراكِ
المَعـــالي
فُـــؤادَهُ
|
كَمــا
حَـنَّ
لِلاِحبـابِ
صـَب
لـدى
الهَجـرِ
|
كَريــم
تربــى
فــي
حجــور
ســَماحَة
|
فَشــَب
عَلــى
حــب
المَكـارِمِ
وَالفَخـرِ
|
لِعَليـــائِهِ
زَفـــوا
كَريمَــة
معشــَر
|
ســَريرَتِهِم
سـِيان
فـي
السـِر
وَالجَهـرِ
|
ســَمية
مــن
كــانَ
الــبيُّ
حَليلُهــا
|
وَاخـتُ
مَليـك
العَصـرِ
ذي
النهي
وَالاِمرِ
|
مخـــدرة
مـــن
خيــرِ
قَــومٍ
وامَّــة
|
مَحاسـِنُها
اضـحَت
بِشـَمسِ
الضـُحى
تَـزري
|
تَجلــى
بِــافقِ
الأُنـسِ
زاهـي
زَفافُهـا
|
يُبشــر
بَعـدَ
العسـر
لِلنّـاسِ
بِاليُسـرِ
|
وَناهيــكَ
ان
الخَلــقَ
مــن
كُـل
ملـة
|
عَلَيهِـم
جَـرَت
فيـهِ
غيـوثُ
مـن
التـبر
|
عَلَيــهِ
جَميــعُ
العــالمينَ
تَزاحَمـوا
|
كَــأَنّي
بِـهِ
فـي
وَضـعِهِ
مَوقِـفُ
الحَشـرِ
|
لَــدى
مَــوكِب
فيــهِ
الجُنـودُ
تَنظَّمَـت
|
بِـبيضُ
المواضـي
فَـوقَهُم
رايَـة
الظفر
|
فَــاِكرِم
لَــهُ
مِــن
مَـوكِب
ذي
مَحاسـِن
|
يَجـل
عَـن
الاِوصـافِ
فـي
النُظُمِ
وَالنَثِر
|
عَلـــى
نَغَـــمِ
الآلاتِ
ســـارَ
بِهَيبَــةِ
|
الــى
قبــة
أَبوابِهـا
مَطلَـعُ
البشـر
|
فَقـامَت
بِهـا
الاِفـراحُ
عَـن
رُغـمِ
حسـَّد
|
كَـرَوضِ
زَهـا
يَفتَـرُّ
عَـن
يـانِع
الزُهـر
|
وَفيهــا
جَلَّــت
اخـتُ
العَفـافِ
تَكرُّمـاً
|
محيّــا
رَوى
عَـن
حسـنِهِ
مَطلَـع
الفَجـرِ
|
بِلَيلَــة
انــسٍ
شــَرَّفَ
اللَــهُ
قَـدرَها
|
فَتــاهَت
بِاعجـابِ
عَلـى
لَيلَـة
القَـدرِ
|
شــَدا
عَبــده
فيهــا
بِاِنغـامِ
مَعبَـد
|
فَحــن
لَـهُ
قَلـبُ
الجمـادِ
مـن
الصـَخر
|
وَفيهــا
ثريــات
الهَنــاءٍ
تَراقَصــَت
|
عَلــى
نَغـم
الأَلحـانِ
كَـالأَنجُمِ
الزُهـر
|
وَقــامَت
مــن
الالعـابِ
فيهـا
مراسـِح
|
تَشــخص
لِلغــاراتِ
مـن
داخِـل
القَصـرِ
|
وَصـــاحَت
بِاِصــواتِ
الســُرورِ
بَلابِــل
|
فَقطهـــا
دُرُّ
يَفيـــضُ
مِـــن
القُطــر
|
فَلا
زالَــت
الاِفــراحُ
تَصــفو
منـاهِلاً
|
وَتَسـعى
إِلـى
آلِ
الخـديوي
مَدى
الدَهرُ
|
أَلا
أَيُّهـا
المَـولى
الَّـذي
صـَيتهُ
غَـدا
|
يَشــنَف
اسـماعِ
الملـوك
عَلـى
الـذِكر
|
تَهنـأ
بِمـا
أوتيـتَ
وَاسـلَم
من
الرَدى
|
وَدم
فـي
كَمـالِ
العِـزِّ
يا
بَهجَة
العَصرِ
|
وَهــاكَ
مــن
المَحســوبِ
احسـَن
غـادَة
|
اِلَيكَ
بِها
في
الحُبِّ
هاجَ
الهَوى
العذري
|
هـي
البكـر
لكِـن
حلَّ
في
الشَرعِ
سِحرُها
|
وَمــن
عَجَــب
ســِحر
يَحـل
مـن
البَكـرِ
|
مُحَجَّبــة
لَــو
فــازَ
كَســرى
بِمِثلِهـا
|
لَشـاطَرَها
ملكـاً
وَقـالَ
أَقبِلـي
عـذري
|
أَلا
كَيــفَ
لا
وَهــي
الَّـتي
قَـد
تَزَيَّنَـت
|
بِحُســن
صـِفاتٍ
فيـكَ
جَلـت
عَـن
الحَصـر
|
فَلا
تَرتَضـي
فـي
النـاسِ
غَيـرك
خاطِبـاً
|
وَلا
تَبتَغـي
غَيـر
القبـولِ
مـن
المهـر
|
فَخُــذها
ســَليل
الفَخــرِ
منـي
أَبيَّـة
|
تنـادي
بِتـاريخينِ
فـي
مَعـرض
الشـُكر
|
بِــوَجه
الســَنا
شــَمس
وَبَـدرٌ
تَلاقَيـا
|
فَيـا
لطفَهـا
شَمسـاً
تَلافَـت
مَـعَ
البَدرِ
|