ظَـبيٌ
عَلـى
صـَبه
فـي
الحُـب
لَو
وَفدا
|
وَرامَ
روحــاً
لِــوالاه
بِهــا
وَفــدى
|
لَــهُ
قَــوامُ
اِذا
مــا
مـاسَ
عـادِلُهُ
|
إِلَيـهِ
طَوعـاً
نَـرى
غُصـنَ
النَقا
سَجدا
|
وَذو
محيّـــاً
اِذا
يَومــاً
جَلاهُ
عَلــى
|
بــدور
تَــمَّ
إِلَيـهِ
قَـد
رَنَـت
حَسـدا
|
مــا
راشَ
مــن
جِفنِـهِ
سـَهماً
يُفَـوِّقه
|
الا
ومنــي
فُــؤادي
صــاحَ
واكبــدا
|
ان
ينكـر
اللَحـظ
مِنـهُ
قَتـل
عاشـِقَه
|
فَعنــدمُ
الخَـدِّ
مِنـهُ
بِالـدما
شـَهدا
|
غَرامُــهُ
فـي
الحَشـى
هـاجَت
لَـواعجه
|
بِالوَجـد
منـي
وَنيـرانُ
الهَـوى
وَقدا
|
ان
قيــل
طرفــي
مجوســيٌّ
فَلا
عَجــب
|
اذ
طالَمـا
النـارَ
من
خدَّيهِ
قد
عَبدا
|
شــَبهت
بِالبَــدرِ
مِنـهُ
وَجهـه
فَـأَبى
|
وَفـالَ
أَخطَـأت
فـي
التَشـبيه
مُبتَعِدا
|
لا
بَــل
حَطَطــتَ
مَقــامي
اِذ
تشـبهني
|
بِـاكلفٍ
طالَمـا
فـي
السـُحب
قَد
فقدا
|
فَقُلــتُ
مَهلاً
اخــا
حُســن
تــدل
بِـهِ
|
ان
المَقــامَ
لابراهيــم
قَــد
عَهـدا
|
ذاكَ
الاميــرُ
الَّــذي
لا
شــَكَّ
شـُهرَته
|
بِـالحِلمِ
اضحَت
الى
السارين
نورُ
هدى
|
حَليــم
طَبــع
نِعــم
لِلخَلــقِ
مُتضـعٌ
|
وَإِنَّمـــا
لخصـــوم
يُشــبه
الأَســدا
|
شــَديد
بَــأس
يهـابُ
الـدَهرَ
سـطوتِهِ
|
لَـذاكَ
فـي
العُمر
لم
يمدد
عَلَيه
بَدا
|
بِــالحَقِّ
يَصــدَع
جَهــراً
غَيـر
مـتئدٍ
|
وَفيـهِ
لا
يَختَشـي
يَـومَ
القضـا
احـدا
|
شــَهمٌ
كَريـمٌ
جَليـل
القَـدرِ
ذو
شـَرَفِ
|
بِــذِكرهِ
كُــل
حـادٍ
ف
الظعـون
حـدا
|
قَـد
شـادَ
لِلفَخـرِ
بَيتـاً
جَـلَّ
مُرتَفِعاً
|
عَلـى
المَعـالي
وَأَعلـى
فَـوقه
سـَدَدا
|
فَاينَمـــا
حَـــلَّ
بِــالاجلالِ
مَــوكِبه
|
عَلَيــهِ
خِلنـا
لِـواء
الجـد
مُنعَقِـدا
|
ســَل
القَــوانين
عَنـهُ
فَهـيَ
تَعرِفُـهُ
|
فيهـا
فَكَـم
بِالنهـا
ابدى
لَنا
رشدا
|
نــديُّ
كــفٍّ
مَــتى
راحــاتُهُ
بُســِطَت
|
لِقاصــِديهِ
جَــرت
مِنهـا
بُحـورُ
نَـدا
|
لَـــهُ
ايــادٍ
تُنــادي
لِلملا
كَرَمــاً
|
هَلُـمَّ
يـا
طالِبـاً
مـن
فَيضـنا
مـدَدا
|
حمــاه
اضـحى
إِلـى
القَصـاد
مُلتَجـأ
|
مـن
ذا
الَّـذي
أُمـهُ
يَومـاً
وَما
سَعدا
|
مــن
كُــل
فَـجٍّ
يَشـدونَ
الرِحـال
لَـهُ
|
كَــأَنَّهُ
كَعبَــة
قــامَت
لِمَــن
قَصـدا
|
يَـــوَدُّ
اخفـــاء
بِــرٍّ
راحَ
يَبــذُلُهُ
|
فَالشـُكرُ
بِيَـدَيه
عَـن
رُغـمٍ
لِمَن
حجدا
|
فَقُــل
لِمَــن
رامَ
ان
يحصـي
مكـارِمه
|
مَهلاً
فَهَيهــات
ان
تحصـي
لَهـا
عَـدَدا
|
فَاِسلم
أَيا
أَيُّها
الباشا
الهمامُ
وَدُم
|
بِخَيــر
عَيــشٍ
صــَفِيّ
يزدَهــي
رَغـدا
|
وَهـاكَ
بَكـراً
مِـن
العَبد
الشَكورِ
اتَت
|
وَالقَلـبُ
بِالشـَوقِ
مِنهـا
راحَ
منقـدا
|
وافــت
لعُليــاكَ
فــي
عيــدٍ
مهنئة
|
وَالنُظـم
مِنهـا
بِتاريـخ
السعود
شَدا
|
لا
زِلــت
يـا
رَبَّ
فَضـل
فارِحـاً
ابَـداً
|
فـي
حيـنِ
عيـد
تـرى
نحر
العَدو
فدا
|