لـك
الخيـر
خـبر
يـا
هبـوب
النسائم
|
وهـات
احـك
لـي
أحـوال
تلك
المعالم
|
هـل
الروضـة
الغنـا
الأريضـة
بعـدنا
|
علــى
ماعهـدنا
فـي
خيـار
المواسـم
|
وهــل
تلكمـو
الأدواح
دانيـة
الجنـى
|
وهـــل
دبجتهــا
هــاطلات
الغمــائم
|
وهــل
رقصـت
تلـك
الغصـونن
وبـاكرت
|
تغنــي
عليهــا
ســاجعات
الحمــائم
|
وهــل
قبلــت
منـك
الثغـور
زهورهـا
|
وجريــت
ذيلاً
فــوق
خضــر
العمــائم
|
وهــل
بكـت
الحيضـان
فيهـا
وأعـولت
|
فأضــحكت
الأنــوار
جــوف
الكمــائم
|
وهــل
لســواقيها
هــدير
وهــل
رأت
|
عيونــك
مــا
فـي
مائهـا
مـن
تلاطـم
|
وهــل
لــك
رشــت
بالميــاه
وبللـت
|
ذيولــك
مــن
ترقيصــها
المتفــاقم
|
وهــل
تلكــم
الظبيـات
راتعـة
بهـا
|
وتختــال
فــي
أنجادهــا
والتهـائم
|
وهــو
علــوة
مــرت
تجــر
ذيولهــا
|
وهــل
عنـدها
ذكـرى
عهـود
التنـادم
|
فبـت
الـذي
شـاهدت
فـي
ذلـك
الحمـى
|
فإنــك
عنــدي
اليــوم
أصـدق
قـادم
|
وحقــق
رعــاك
اللــه
أخبـار
بلـدة
|
بهـا
مـن
لهـا
غيـد
الحمى
كالخوادم
|
فتـاة
بـروض
الطـائف
الزاهـر
السنا
|
تجلــت
بحســن
مالهــا
مــن
مزاحـم
|
فتــاة
بهــا
الصــب
المشـوق
مـتيم
|
ملــى
الحشــى
مـن
شـوقه
المـتراكم
|
فتــاة
فتاهــا
تــاه
غيرهــا
وفـي
|
هواهــا
أصــم
السـمع
عـن
لـوم
لائم
|
أحــاديث
وجــدي
فـي
هواهـا
قديمـة
|
وعشـقي
لهـا
مـن
قبـل
حبـل
التمائم
|
نهــاي
نهــاني
عــن
ســواها
لأنــا
|
فريــدة
ربــات
الخــدود
النــواعم
|
فللـــه
هيفـــاء
القــوام
تملكــت
|
فــؤادي
بقــد
زاهــر
الحسـن
نـاعم
|
وللـــه
خـــال
حـــارس
ورد
خــدها
|
وللــه
ذاك
الثغــر
حلــو
المباسـم
|
محاســنه
مــا
بيــن
شــهد
ولؤلــؤ
|
وطلـــع
ومرجـــان
وخمـــر
وخــاتم
|
ومــا
الحســن
إلا
مــا
حـوته
لأنهـا
|
علـى
كـل
حـال
مـا
لهـا
مـن
مقاسـم
|
تغزلــت
فيهـا
وامتـدحت
المهـذب
ال
|
ملاذ
العفيــف
الحـبر
بحـر
المكـارم
|
رحيـب
الفنـا
حرب
لمن
كان
ذا
اعتدا
|
علــى
الـدين
سـلم
للمحـب
المسـالم
|
أمـام
البرايـا
الغـوث
والسيد
الذي
|
فيوضـــاته
تنســيك
أخبــار
حــاتم
|
تســير
إليـه
النـاس
مـن
كـل
جـانب
|
فينجـــح
فـــي
مطلــوبه
كــل
رائم
|
تقاصــرت
الأقطــاب
عــن
عظـم
مـاله
|
مــن
الفيـض
فـي
أعرابنـا
والأعـاجم
|
حــبيب
حــبيب
المصـطفى
وابـن
عمـه
|
بــه
حــل
عقــد
المعضـلات
العظـائم
|
عظيـم
الحجـا
والعلم
والغوث
والعطا
|
محاســنه
لــم
يحصــها
كــل
راقــم
|
ومـاذا
عسـى
أبـديه
من
وصف
ضيغم
ال
|
معـالي
الـذي
قـد
سـاد
كـل
الضراغم
|
إليــك
أخـا
الغـارات
أبيـات
عـاجز
|
حليــف
الــدموع
الهـاطلات
السـواجم
|
ومـــا
ذاك
إلا
مــن
بعــاد
وكربــة
|
وأحــوال
دهــر
بــالرز
أيــا
ملازم
|
يبــدلني
بــالقرب
بعـد
أو
باللقـا
|
جفـــاء
ويبــدولي
بحــال
الأراقــم
|
وقــد
كنـت
قـدماً
فـي
سـرورٍ
وغبطـة
|
وعيــش
هنــي
كامــل
الصــفو
نـاعم
|
أغــازل
مــن
أهـواه
يـومي
وليلـتي
|
علــى
رغـم
أنـف
العـاذلات
اللـوائم
|
وأرفــل
فـي
بـرد
الصـفا
مـع
أحبـة
|
غــذوا
بــالعلا
مـن
كـل
أروع
عـالم
|
أغثنــي
فــإني
فـي
ملا
ليـس
عنـدهم
|
شـريف
سـوى
مـن
حـاز
بعـض
الـدراهم
|
لقــد
خلفـوا
عنهـم
قريشـاً
وقـدموا
|
قريشـــاً
وســموا
أهلــه
بالأعــاظم
|
أنـا
عبـدك
المنسـوب
يـا
خيـر
سـيد
|
حكـى
البـدر
في
أفق
السراة
الهواشم
|
وهــي
جلــدي
مــولاي
والحـال
واضـح
|
لـديكم
فيـادر
كـاه
يـا
ابن
الأكارم
|
ألا
فاقمعوا
جيش
البعاد
بمقمع
الرِما
|
حِ
العـــوالي
والســـيوف
الصــوارم
|
وكونـوا
لنـا
فـي
الضـرتين
فجـاهكم
|
يفــوق
إذا
قنــاه
فيــض
الغمــائم
|
عليــك
صــلاة
اللَـه
مـن
بعـد
أحمـد
|
أمـام
الهـدى
المختـار
مـن
آل
هاشم
|