بِروحـي
حَـبيبٌ
مـا
لَـهُ
مَـن
يُقاوِمُهُ
|
حَبــابي
وَراحــي
ظُلمُــهُ
وَمَباسـِمُه
|
مُشــبِهٌ
مِنـهُ
القَـدَّ
بِالغُصـنِ
غـالَطَ
|
وَنــاعِتُهُ
بِالبَــدرِ
لا
شــَكَّ
ظـالِمُه
|
تَخجَـلُ
بَـدرَ
التَـمِّ
مِـن
حُسـنِ
وَجهِـهِ
|
وَمِــن
حُزنِـهِ
تَبكـي
عَلَيـهِ
غَمـائِمُه
|
وَأَطـرُقُ
غُصـنَ
البـانِ
مِـن
خَـوفٍ
قَدَّهُ
|
أَلا
أَنَّــهُ
نــاحِتٌ
عَلَيــهِ
حَمــائِمُه
|
وَفـاحَ
عَـبيرُ
الزَهـرِ
أَنسـا
بِقُربِـهِ
|
وَقَــد
فَتَحَـت
شـَوقاً
إِلَيـهِ
كَمـائِمُه
|
مَليــكٌ
وَأَنــواعُ
الجَمــالِ
جُنـودُهُ
|
وَقــامَتُهُ
المُـرّانَ
وَاللَحـظُ
صـارِمُه
|
مُحَيّــاهُ
وَالخَــدّانِ
رُكــنٌ
وَكَعبَــةٌ
|
وَحاجِبُهُـــالمِحرابُ
دَعنــي
أُلازِمُــه
|
وَلَــم
لا
مَقيلــي
لا
يَطيـبُ
وَمَسـمَري
|
وَطَلعَتُــهُ
الإِصـباحُ
وَاللَيـلُ
فـاحِمُه
|
هُـوَ
البَحرُ
بَحرُ
الحُسنِ
مِن
غَيرِ
ساحِلٍ
|
وَأَردافُـهُ
المَوجـاتُ
وَالطَـرفُ
عائِمُه
|
إِذا
رامَ
ريـمُ
البيدِ
يَحكي
التِفاتَه
|
غَــزاهُ
بِلَحــظِ
مــا
تَكَـلُّ
صـَوارِمُه
|
وَهــاروتَ
إِن
تَرنـو
سـَواجي
لِحـاظِه
|
لَـدى
سـِحرِها
النَفّـاثِ
تَلغى
عَزائِمُه
|
لَعَمـري
لَقَـد
أَفنَيـتَ
فيهش
وَما
بَدا
|
عَلـى
الناسِ
مِنّي
عَشرَ
ما
أَنا
كاتِمُه
|
نَهـاني
النُهـى
عَـن
غَيرِهِ
حَيثُ
أَنَّني
|
شـَغَفتُ
بِـهِ
مِـن
حيـنِ
نيطَـت
تَمائِمُه
|
رَعـى
اللَـهُ
رَبعـاً
عـامِراً
بِجَمـالِهِ
|
أَضــــاءَت
أَنجــــادُهُ
وَتَهـــائِمُه
|
وَأَكـــرِم
بِأَوقـــاتٍ
زَواهُ
زَواهِــرٌ
|
بِهــا
روحــي
نـاثِرُ
الأُنـسِ
نـاظِمُه
|
وَأَنعَــمَ
بِــأَحوالِ
بَــواهُ
بَــواهِرُ
|
يُنــادِمُني
فيهـا
الرَشـا
وَأُنـادِمُه
|
سَقاكَ
السَحابُ
الجونُ
يا
مَربَعُ
الهَوى
|
وَحَيّـاكَ
مِـن
صـَوبِ
الحَيـا
مُتَراكِمُـه
|