لَيتَ مَن يَبكي عَلى مُفتقد
الأبيات 6
لَيــتَ مَـن يَبكـي عَلـى مُفتقـد أَســَفاً يَبكـي عَلـى مَـن وَلَـدا
ذاكَ قَد فارَقَ في الدُنيا العَنا وَإِلـى الأَهـوال هَـذا قَـد غَـدا
لَيـتَ شـِعري أَيّ شـَخص لَـم يَمُـت لَــم يَكُـن مـاتَ مِـراراً كَمـدا
فَاِعـذُر الطفـل إِذا الطفل بَكى إِنَّـــهُ لاقٍ أَســـى أَو نَكـــدا
وَهنــا الوالــد لِلطفـل عـزاً فَلَقَــد فــارَقَ عَيشــاً رَغــدا
كـانَ لا يَمتـاز بَأسـاً مِـن رَجاً لا وَلا يرهــبُ بَأســاً مِـن عِـدا
عمر الأنسي
473 قصيدة
1 ديوان

عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي.

شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد الرحمن وسماه (المورد العذب- ط)

1876م-
1293هـ-