بَلغـتُ
المُنـى
لمّـا
بَلَغـت
محمَّدا
|
وَنِلـتُ
الهُدى
لمّا
رَجَوت
به
الهدى
|
تجـاذبني
شـَوقي
إِلَيـهِ
وَمـذ
حدا
|
بِقَلبِيَ
حادي
الوَجد
طرت
مع
الحدا
|
أُردِّدُ
أَنفــاسَ
الغَــرامِ
بِلَوعَــةٍ
|
مِـنَ
البَين
تُذكيها
الدُموعُ
توقُّدا
|
تسـابِقُني
نحـو
الحِمى
من
جَوانِحي
|
حشاشـَةُ
نَفـس
أَغفَلَتهـا
يد
الرَدى
|
عَسـى
تـدرك
المَأمول
من
منهل
به
|
تَزاحمـت
الـورّادُ
إِذا
طابَ
مَورِدا
|
تصــرّم
عمــري
دونـه
فـاِنتهلته
|
لعمـرك
فاِسـتَقبلتُ
عمـراً
مجـدَّدا
|
مـن
اليَـوم
أدركت
الحَياة
سَعيدَةً
|
بطيبـة
إِذ
طـابَت
بِأَحمـد
مرقـدا
|
فَلِلَّـهِ
ذا
العَيـشُ
الرَغيدُ
برحبها
|
وَلِلَّـهِ
مـا
أَحلـى
وَأَغلـى
وَأَسعَدا
|
وَلِلَّـهِ
مِنهـا
رَوضـَةٌ
فـاح
طيبُهـا
|
فَعَـمَّ
شـَذاها
في
العُلى
كلّ
مُنتَدى
|
تنَسـَّمتُها
حينـاً
فهمـتُ
بِهـا
كَما
|
تلمَّحهــا
طرفــي
فَبــات
مُسـَهَّدا
|
فَكَيـفَ
إِذا
رَوَّضـت
نَفسـي
بروضـها
|
وَجاوَرتُهـا
إِذ
جـاوَرت
ثـمّ
أَحمدا
|
لَقَـد
فـاض
مِنهـا
كُـلُّ
خَيرٍ
لِسائِل
|
فَلا
غـرو
إِمـا
جِئتُ
ألتَمِـس
النَدى
|
إِذا
قبـل
الهـادي
الأَمينُ
دخالَتي
|
أَمِنــتُ
وَنَـوّلتُ
الهدايَـةَ
سـَرمَدا
|
وَمـن
لاذَ
بِـالمَبعوثِ
لِلنّـاسِ
رَحمَةً
|
تـداركه
الرَحمـنُ
غيبـاً
وَمَشـهَدا
|
إِلَيـكَ
أَبـا
الزَهراءِ
أَرفَعُ
حاجَتي
|
بِفَضـلِكَ
فَاِقبَلهـا
وَمُـدَّ
لَهـا
يَدا
|
كَتَمـتُ
عَـن
الأَغيـار
مكنـونَ
سرّها
|
إِلـى
أَن
يُجلّيهـا
العَطـاءُ
مسدَّدا
|
بِجاهــكَ
عنــدَ
اللَـهِ
جـلَّ
جَلالـه
|
وَكــلِّ
نَـبيٍّ
مرسـلٍ
جـاء
بِالهـدى
|
تَقبّـل
رَجـائي
وَاِقـضِ
لِلَّـه
حاجَتي
|
وَحقّـق
مُنـى
نَفسي
جُعلتُ
لكَ
الفِدا
|
وَلا
تُبعِــدنّي
عَــن
رحابِـكَ
سـَيِّدي
|
فَمـا
بَلَغَ
المَقصودَ
من
كانَ
مُبعَدا
|
ندمت
عَلى
التَفريط
في
كلّ
ما
مَضى
|
وَجِئتُـكَ
مَلهوفـاً
أَخـافُ
بـه
غَـدا
|
فَكُـن
لـي
شَفيعاً
من
ذُنوبي
تكرّماً
|
فَـأَنتَ
شَفيعُ
المُذنبينَ
مدى
المدى
|
عَلَيـكَ
صـَلاة
اللَـهِ
يـا
خَيرَ
رُسله
|
وَآلـكَ
وَالأَصـحاب
مـا
كَـوكَبٌ
بَـدا
|
وَمـا
قمتُ
في
نَجواكَ
أَسأَلك
الرِضى
|
وَراحَ
محــبٌّ
نَحـو
بابِـكَ
وَاِغتَـدى
|