اللَّهُ جَلَّ جَلالُه
الأبيات 10
اللَّــهُ جَــلَّ جَلالُــه عَــمَّ الأَنـامَ نَـوالُه
فَهو المربّي الحَقيقي وَالخَلـقُ طُـرّاً عِيالُه
وَكُــلّ شــَيءٍ إِلَيــهِ مَصــــيرُهُ وَمَـــآلُه
إِلَيــهِ فَوّضـتُ أَمـري وَعَنـهُ لَـم يَخفَ حالُه
وَلَــن يَخيــب عُبيـدٌ عَلَيــهِ صـحَّ اِتّكـالُه
ربّـاهُ يـا مَـن تَجَلّى فـي كـلّ شـَيءٍ كمالُه
وَمَــن أَمـات وَأَحيـا جَلالــــه وَجَمـــالُه
إِلَيـكَ أَشـكو زَمانـاً أَضـاعَ صَبري اِحتِمالُه
وَأَثخَنتنــي جِراحــاً أَقـــواله وَفعــالُه
فَكــن معينـي عَلَيـه مَهمـا تكُـن أهـوالُه
عمر الرافعي
328 قصيدة
1 ديوان

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.

وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام.

قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر

حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح ، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية

وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله : مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب.

انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور.

له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.