بِمَولـدكَ
الأَسـمى
وَقَـد
طـابَ
مَولِـدا
|
مـددتُ
يَـدي
أَرجـوكَ
فَاِمدُد
لها
يَدا
|
بِطلعتِــكَ
الحُســنى
وَقَبضـَةِ
نورِهـا
|
مِـن
اللَـهِ
لمـا
قـال
كـوني
محمّدا
|
بِبعثَتِــكَ
العُليــا
وَهـديكَ
لِلـوَرى
|
وَرُؤيَتِـكَ
المَـولى
وَقَـد
جاءَكَ
النَدا
|
وَقربـك
كُـلّ
القرب
في
مُنتَهى
العُلى
|
وَمَشــهدك
الأَسـنى
وَقـد
عـز
مَشـهَدا
|
بجاهِــكَ
عِنــدَ
اللَــهِ
جــلَّ
جَلالـه
|
وَأَعظِــم
بِـهِ
جاهـاً
رَفيعـاً
مُؤبّـدا
|
إِغاثَــة
مَشـغوفٍ
بحُبّـكَ
فـي
الـوَرى
|
غَريبـاً
غَـدا
كَالـدين
عادَ
كَما
بَدا
|
إِغاثَـة
مَلهـوف
عَلـى
بابِـكَ
اِرتَمـى
|
رَجـاءً
وَخَوفـاً
حالـة
البَأس
وَالنَدى
|
إِغاثَـة
مَفـؤودٍ
مـن
الـبين
مـا
له
|
سـِوى
طيبَـةَ
الغَـرّا
يَطيـب
بِها
غَدا
|
قصـدتكَ
بـاب
اللَـه
أَلتمـس
الحِمـى
|
حمـى
اللَهِ
وَاِستَنجدت
إِذ
كنت
منجدا
|
قصـدت
شـَفيع
الخلـق
أَرجـو
شـَفاعَة
|
وَمـوردَ
خَيـر
الخَلـق
إِذ
طاب
مَورِدا
|
فَخُـذ
بِيَـدي
بِالفَضـل
مِنـكَ
وَمُـد
لي
|
يَـداً
مِنكَ
لِلفَوزِ
المُبين
عَلى
العدى
|
وَهــذا
رَجــائي
إِذ
رَجـوت
وَمَقصـَدي
|
بِمَولــدك
الأَســمى
قَصــيداً
تقصـَّدا
|
تعـوَّدت
كـلّ
الخَيـر
مـن
بـاب
أَحمد
|
وَأَحمـد
عنـدَ
اللَـهِ
مـا
زالَ
أَحمدا
|
فهــل
لِرَسـولِ
اللَـهِ
يَمنَحنـي
يَـداً
|
بِهــا
يَعتَلـي
شـَأني
اِعتلاءً
مؤكّـدا
|
عمــرتُ
بحــبّ
اللَـهِ
قَلبـاً
وَمُهجَـة
|
وَحـب
رَسـولِ
اللَـهِ
روحـي
له
الفِدا
|
وَمـا
الحـبّ
إِلّا
علّـةُ
الكَـون
ظاهِراً
|
وَمَظهــر
هــذا
الحـبِّ
كـان
محمّـدا
|
لــه
نِسـبَتي
مـن
كـلّ
وجـهٍ
صـَحيحَةٌ
|
بِحبّــي
وَجــدي
الكَريمَيــن
محتـدا
|
أَبــي
الحســنين
الأَحسـَنين
عليّنـا
|
بـه
اللَـهِ
أَعلى
الذكر
ذكراً
ممجَّدا
|
نَمـاني
إِلـى
عليـاه
سـَيفاً
مهنّـداً
|
أَلَيــسَ
عَلــيٌّ
كــانَ
سـَيفاً
مهنَّـدا
|
وَجـدّي
أَبـي
حفـص
رَعـى
اللَـه
عهده
|
رَعـى
الـدّين
وَالدُّنيا
أَميراً
وَسيِّدا
|
بـه
عـزَّ
ديـن
اللَـهِ
وَاِعتَـزَّ
أَهلُـه
|
وَأُطلِــقَ
ســَيفٌ
كـانَ
للحـقّ
مغمَـدا
|
رجــوت
بِهِــم
مــا
لا
يُــردّ
وَإِنَّـهُ
|
وَليــدٌ
بِميلاد
الَّــذي
طـاب
مَولِـدا
|
عَلى
روحه
الفَياضة
النورَ
في
العُلا
|
صـَلاة
الَّـذي
قـد
خـصّ
عَلياه
بِالهُدى
|
وَآلٍ
وَأَصــــحابٍ
كِـــرامٍ
وَشـــيعَةٍ
|
بـه
سـعِدوا
وَالحـبُّ
مـا
زالَ
مُسعِدا
|
وَلا
ســيّما
الزَهـراء
سـيّدة
النِسـا
|
عَلَيهـا
سـلامُ
اللَـهِ
مـا
كـوكبٌ
بدا
|