كيـفَ
أَنسـى
الحَـبيبَ
وَهـوَ
بِقَلبي
|
وَضــَجيعي
الوَحيــدُ
جَنبـاً
لِجَنـبِ
|
صــحّ
عَقـدي
الهَـوى
لَـهُ
بِيَمينـي
|
وَشــمالي
وَفــي
مجــامِعِ
قَلــبي
|
صــَحَّ
حــالي
بِــهِ
فَصــحَّ
مَقـالي
|
حـال
صـَحوي
بِـهِ
وَفـي
حـال
غَيبي
|
صــَحَّ
منّــي
الفَنـا
بِـهِ
وَدَليلـي
|
عِنــدَ
حبّـي
فَسـائِلوا
عَنـهُ
حبّـي
|
أَشــرَف
الخَلـقِ
سـَيِّد
الرُسـلِ
طـه
|
أَكــرَم
الشـافِعينَ
فـي
كـلّ
ذَنـبِ
|
كلّمــا
هِمــتُ
فــي
هَـواهُ
تجلّـى
|
بِمحيّـــا
أَنــار
قَلــبي
وَلُبَّــي
|
وَحَبــاني
منــه
الَّــذي
أتمنّــى
|
وهـو
عِنـدي
كُـلُّ
المُنـى
إي
وربّي
|
وَإِذا
مســّني
مــن
الــدَهر
ضـيمٌ
|
قـامَ
فـي
نُصـرتي
وَتفريـج
كربـي
|
كُـــلَّ
يَــومٍ
لــه
علــيَّ
أَيــادٍ
|
تَتَهــادى
مــا
بَيـن
شـرقٍ
وَغَـربِ
|
عمَّنـــي
فَضـــلهُ
بكـــلّ
ســَبيلٍ
|
فَلـه
الغيـثُ
جـاء
مـن
كُـلّ
صـوبِ
|
يـا
حَبيبـاً
مـا
لـي
سـِواهُ
حَبيبٌ
|
وَهــوَ
أَوفــى
الـوَرى
لكـلّ
محـبِّ
|
طــالَ
بُعـدي
فَـاِمنُن
علـيّ
بِقُـرب
|
وَاِجتَــذِبني
إِلَيــكَ
أَلطــفَ
جَـذبِ
|
وَتـــدارَك
ضـــعفي
وَأيّ
ضـــَعيف
|
نـالَ
مِنـهُ
خطـبٌ
كمـا
نـال
خَطبي
|
وَإِذا
ســارَت
الرَكــائِب
نحـو
ال
|
بيــت
إِذ
يَنسـلون
مـن
كـلّ
حـدبِ
|
أَيـــؤمّ
الحمــى
بِغَيــر
جَنــاح
|
وَيَجــوب
الفَلاة
مــن
غيــر
نُجـبِ
|
أَم
ترى
أَن
يَكون
في
الركب
إِذ
كا
|
نَ
كَصـاع
العَزيـز
في
الرَكب
قَلبي
|
نظــرَةً
مــن
علاك
تــدني
بَعيـداً
|
ذاب
وجــداً
مـن
النَـوى
كُـلَّ
ذوبِ
|
إِنَّمــا
اللَــهُ
وَالرَســول
وَلبّـي
|
وَكَـذا
المُؤمِنـونَ
مـن
غَيـر
رَيـبِ
|
فَــإِذا
صـَحَّ
مـا
أَرى
فـي
مَنـامي
|
مـن
صـَحيح
الأَحلامِ
فـي
رَفـع
حُجبي
|
وَاِقتَرابــي
بِالفَضـلِ
منـكَ
لِصـَدرٍ
|
ضـــَمَّني
ضــَمَّةً
لِتَحقيــق
قُربــي
|
ظهــرت
معجــزاتُ
ذاتِــكَ
فـي
إِح
|
يــاء
ميــتٍ
موســَّدٍ
فـي
التُـربِ
|
وَصــَلاة
المَــولى
عَلَيــكَ
تَـوالى
|
وَعَلـــى
الآلِ
خيـــرُ
آلٍ
وَصـــَحبِ
|
مــا
تَغَنَّــت
عَلــى
أرائِك
غصــن
|
فــي
رِيــاض
طيــر
وَمَنهـل
عَـذبِ
|
أَو
تَغنّيـــتُ
مغرمـــاً
بحَبيــبي
|
كَيـف
أنسـى
الحَـبيب
وَهـو
بِقَلبي
|