كَيــفَ
يَخفــى
مَقــامُهُ
وَعلاهُ
|
وَهـو
مـا
فَـوق
جاهه
قطُّ
جاهُ
|
سَيّدُ
المُرسلينَ
هادي
البَرايا
|
خيـرَةُ
اللَـهِ
منهُـمُ
مُصـطَفاهُ
|
كَعبَـةُ
اللائِذينَ
بحرُ
العَطايا
|
ملجـأ
العـائِذينَ
روحي
فداهُ
|
هُــوَ
غَــوثي
وَمَفزَعـي
وَمَلاذي
|
إِن
جَفا
الدَهرُ
أَو
سَطت
بلواهُ
|
طِبـتُ
نَفسـاً
بِـهِ
وَحَـقَّ
هَنائي
|
مـا
لطيـب
النُفوس
غيرُ
هواهُ
|
كَيـفَ
لا
وَالغَـرامُ
فيـه
غَرامٌ
|
يَرتَضــيهِ
الإلــهُ
جَـلَّ
ثَنـاهُ
|
وَكمـالُ
الإيمـانِ
فـي
حُـبِّ
طه
|
خَيــرُ
ركــن
مُشــيّدٍ
لبنـاهُ
|
فَلَـكَ
الحَمـدُ
يا
إلهيَ
أن
قد
|
ســـكنَ
القَلــبَ
حُبُّــه
فَجلاهُ
|
طالَمـا
بـتُّ
مِـن
هَواه
وَقَلبي
|
فـي
أَجيج
الغَرام
يلقى
لَظاهُ
|
وَأَرى
طيفــه
أَمــام
عيـوني
|
دونـهُ
البَدرُ
مشرِقاً
في
سَناهُ
|
غَيـرُ
بدعٍ
أَن
نالَني
مِنهُ
قربٌ
|
فهــو
بـرٌّ
بمـن
أَحـبَّ
لقـاهُ
|
فهـو
أَولـى
بنا
حُنوّاً
وَعطفاً
|
وَهـو
أَوفـى
الوَرى
لمَن
والاهُ
|
وَهـو
مـن
قد
أَقالَني
عثراتي
|
مــن
ذُنــوبٍ
جَنَيتُهــا
أَوّاهُ
|
وَهـو
إِن
عـاتب
المحـبَّ
بذنبٍ
|
قـد
جَنـاهُ
لا
شـَكَّ
يَبكي
بكاهُ
|
إيـه
يا
سعدُ
غَنِّ
لي
باِسم
طه
|
مـن
غـدوتُ
السعيد
في
رؤياهُ
|
كـم
وَكـم
جـادَني
بِنَظرة
عطفٍ
|
وحبــا
قَلـبيَ
الشـجيَّ
منـاهُ
|
وَلكــم
كربَـةٍ
أَلَمَّـت
بِقلـبي
|
كـدتُ
أَقضـي
مـن
وَقعها
لولاهُ
|
وَلكـم
حاجَـةٍ
بهـا
ضقتُ
ذرعاً
|
فَقضـاها
وَزادَنـي
مـن
نـداهُ
|
لَيـس
تُحصـى
نعـوتُه
ومَزايـا
|
هُ
وَمــا
اِختصــّه
بـه
مـولاهُ
|
شـملَتني
منـه
العِناياتُ
حتّى
|
خلـتُ
أَنّـي
للمجتَـبي
مجتَباهُ
|
قرّبتنــي
أمومــتي
مـن
علاهُ
|
فَحَبـاني
بِـالقرب
منـهُ
رضاهُ
|
وَدعـا
لـي
بكـلّ
خيـرٍ
جَزيـلٍ
|
وهـو
مـن
لا
يخيـبُ
قـطُّ
دُعاهُ
|
ضـلَّ
بي
السالِكون
في
كُلّ
شَأنٍ
|
مـن
شـُؤون
الحياة
لَولا
هُداهُ
|
أيضـلُّ
المحـبُّ
عـن
نَهـج
طـه
|
وَيَميــن
المحــبّ
لا
أَنســاهُ
|
تلـك
وَاللَّـه
قد
جَنيتُ
جَناها
|
طيِّبــاً
مـا
حييـتُ
لا
أَنسـاهُ
|
وَلِســانٍ
يُنبـوع
علـمٍ
وهـديٍ
|
عطَّــر
الكـونَ
طيبُـه
وَشـَذاهُ
|
ذقـتُ
وَاللَّـهِ
طعمَهُ
في
مَنامي
|
حينَمـا
لامَسـت
شِفاهي
الشِفاهُ
|
يـا
بروحـي
أَحلـى
رضاب
شهيٍّ
|
شـَهدَ
القَلـبُ
أَن
فيـهِ
شـفاهُ
|
طـابَ
سـكري
بـهِ
وَصـحويَ
لمّا
|
أَنعـشَ
القَلـبَ
وَالحَشـا
ريّاهُ
|
فحضـوري
وَغيبَـتي
مِـن
شُهودي
|
لحَبيــبي
إِذا
اِنجَلــى
مجلاهُ
|
وَاِقتـدائي
مَـع
الخَليـل
بطه
|
فـي
صـَلاتي
عَلَيـهِ
صـلّى
الإلهُ
|
خيـرُ
بشرى
بُشّرتُها
في
مَنامي
|
ربِّ
حَقِّــق
مَضــمونَها
ربّــاهُ
|
وَأَنلنـي
شـفاعةً
مـن
حَبيـبي
|
يَـوم
لا
يُرتَجـى
شـَفيعٌ
سـِواهُ
|
وَاِكفِنـي
ما
أَهمّني
في
مَعاشي
|
وَمعـادي
يـا
كافِياً
من
دعاهُ
|
وتقبَّـل
أَزكـى
السـَلام
عَلَيـهِ
|
مـن
محـبٍّ
يَشـتاق
لثـم
ثراهُ
|