اِحمِلـوني
إِلـى
الحَـبيبِ
وَروحوا
|
وَاطرَحـوني
فـي
بابِهِ
وَاِستَريحوا
|
يـا
رِفـاقي
أَمـا
بِكُـم
مِن
رَفيقِ
|
يَحمِــلُ
الصــَبَّ
وَهـو
صـَبّ
طَريـحُ
|
آه
لَــو
بِــتُّ
لَيلَــةً
مُسـتَريحاً
|
مِــن
عَنـائي
أَوّاهُ
لَـو
أسـتَريحُ
|
بـرَّح
الوجـدُ
بـي
فَقَلـبي
عَليـلُ
|
وَغَرامــي
ذاكَ
الغَـرامُ
الصـَحيحُ
|
وَحَبيــبي
وَهــوَ
الَّـذي
فـي
عُلاهُ
|
لا
يُــــدانيهِ
آدمٌ
وَالمَســــيحُ
|
مَلَأَ
الكَــونَ
نــورُه
فَهــوَ
مـاحٍ
|
ظُلمَــةَ
الجَهـلِ
بِالهُـدى
وَمُزيـحُ
|
مَلَأَ
الكَـــونَ
مُعجِــزاتٍ
فَمِنهــا
|
كــانَ
بِـالرُعبِ
نَصـرُه
المَمنـوحُ
|
نَطـقَ
الـذِئبُ
وَالغَزالَـةُ
وَالضـب
|
بُ
وَكُــلٌّ
مِنــهُ
اللِســانُ
فَصـيحٌ
|
وَاِســتَجارَ
البَعيــر
حيــنَ
رَآهُ
|
وَكَــذا
الجَــزعُ
أَنَّ
وَهـو
يَنـوحُ
|
نَبَـعَ
المـاءُ
مـن
يَـدَيهِ
فَـأروى
|
ظَمــأَ
الجَيــشِ
شــَفّهُ
التَبريـحُ
|
وَاِنتَضى
العودَ
يَومَ
بَدرٍ
فَعاد
ال
|
عــودُ
ســَيفاً
وَكَـم
بِـهِ
مَـذبوحُ
|
هُــوَ
روحُ
الوجـودِ
وَالكُـلُّ
فيـه
|
قَـد
سـَرَت
بِالجَمـالِ
تِلـكَ
الروحُ
|
يـا
أَبـا
الطَيّبِ
الَّذي
فيه
طبنا
|
بـك
طـابَ
الثَنـا
وَطـابَ
المَديحُ
|
إِن
شــَكَوتُ
الضـَنى
وَبُحـتُ
بِسـِرّي
|
رُبَّ
مُضــنىً
بِســِرِّه
قَــد
يَبــوحُ
|
لَـم
أُطِق
لِلنَّوى
اِصطِباراً
فَجُد
لي
|
بِاللّقــا
بَلسـَماً
فَقَّلـبي
جَريـحُ
|
جُـد
بِقُربـي
وَاِجمَـع
عَلَيكَ
جَميعي
|
بَعُــدَت
شــُقَّتي
وَضــاقَ
الفَسـيحُ
|
وَاِنتَصـر
لـي
عَلـى
العِدى
بِدُعاءٍ
|
مُسـتَجابٍ
فَـأَنتَ
فـي
القَـومِ
نوحُ
|
إيـهِ
يـا
سـَعدُ
قَـد
سـَعِدنا
بطه
|
كُــلُّ
فَضــلٍ
مــن
فَضـلِهِ
مَمنـوحُ
|
طِـب
بِطـه
قَلبـاً
فَطـه
الَّـذي
طا
|
بــت
بِـهِ
طَيبَـةٌ
وَطـابَ
الضـَريحُ
|
حَـلَّ
فيـهِ
روحُ
الوُجـودِ
فَمَـن
يُن
|
كِــرُ
محيـا
جسـم
وَفيـهِ
الـروحُ
|
حَـلَّ
فيـه
فَكـانَت
الـروحُ
تَلقـى
|
كُــلَّ
روحٍ
تَغــدو
بهــا
وَتَـروحُ
|
نــادِ
مُستَشـفِياً
وَلـذ
مُسـتَجيراً
|
وَاِرجُ
مُســتَمنحاً
فَطــه
السـَميحُ
|
وَتَرامـى
فـي
بـابه
فهو
باب
ال
|
لـــه
وَاللَــهُ
بــابُهُ
مَفتــوحُ
|
وَتَحقَّــق
مِنــهُ
القَبــولَ
بِفَتـح
|
لَيـسَ
بَعـدَ
القَبـولِ
إلّا
الفُتـوحُ
|
وَصــَلاةٌ
مِــنَ
المُهَيمِــنِ
تُهــدى
|
لِعُلاهُ
بِكُــــلِّ
طيــــبٍ
تَفـــوحُ
|
وَعَلــى
الآلِ
وَالصــَحابَةِ
مـا
لا
|
حَـت
نُجـومٌ
مِـن
هَـديِهِم
أَو
تَلوحُ
|
أَو
مُحِــبُّ
الرَســولِ
صـاحَ
بِوَجـدٍ
|
احمِلـوني
إِلـى
الحَـبيبِ
وَروحوا
|