أَمانــاً
لِصــبّ
لا
يُقــاس
بِــه
صـبّ
|
فَمــا
كِبــده
كبـدٌ
وَلا
قَلبُـهُ
قَلـبُ
|
أَمانــاً
لِمَكبــودٍ
جَريــحٍ
بِكبــده
|
وَمــا
مَســَّها
جـرحٌ
وَلا
مَسـَّها
ضـَربُ
|
أمانـــاً
لِمَفــؤودٍ
ســَطيح
كَميّــت
|
أَطِبّــاؤُه
حــارَت
وَحـار
بِـهِ
الطَـبُّ
|
أمانـاً
أَمانـاً
مـن
زَمـانٍ
يَقولُ
لي
|
وجــودك
ذنــب
لا
يُقــاس
بِـهِ
ذَنـبُ
|
زَمـانٌ
بـه
ضـاقَت
عَلـى
الحـرّ
سُبله
|
فَلا
شــَرقُهُ
شــَرق
وَلا
غربــه
غــربُ
|
زَمـانٌ
بـه
ضـلَّت
عَـن
الخَيـرِ
أهلـه
|
فَلا
عُجمــهُ
عُجــمٌ
وَلا
عُربــه
عــربُ
|
زَمـــانٌ
تَســاوى
ســِلمُه
وَحُروبــه
|
فَلا
ســلمه
ســلمٌ
وَلا
حربــه
حــربُ
|
زَمـانٌ
بِـهِ
يُنعـى
عَلـى
النَدبِ
فضلُه
|
وَيُنـدَب
ميـتٌ
أَنَّـهُ
الفاضـِل
النَـدبُ
|
وَلمّـا
دَهـاني
مثـل
أيـوب
مـا
دَهى
|
وَلَـم
يَبـقَ
لـي
جَنـبٌ
يُقـالُ
لَهُ
جَنبُ
|
صــَبَرتُ
وَكـان
الصـَبرُ
بَعـض
سـَجِيَّتي
|
لَدى
الكَرب
إِذ
بِالصَبر
يَنفَرج
الكَربُ
|
وَلكِـن
نَـذيرُ
المَـوتِ
قَـد
حلّ
ساحَتي
|
بِـدار
غُـرورٍ
مِلؤُهـا
اللَهو
وَاللعبُ
|
وَلــم
أَتَــأَهَّب
قَبــلَ
ذا
لِلِقــائِه
|
وَمـا
لـيَ
أَعمـال
بِهـا
يرتَضي
الربُّ
|
لَجَـأت
إِلـى
خَيـر
النَبِيّيـن
راجِيـاً
|
شـَفاعَته
العُظمـى
وَقـد
عَظـم
الذَنبُ
|
وَقُلــت
رَسـول
اللَّـهِ
أنـتَ
وَسـيلَتي
|
إِلـى
اللَّـهِ
فـي
يَومٍ
بِهِ
يُذهَلُ
اللبُّ
|
تَشـفَّع
أَبـا
الزَهـراء
يا
خَير
شافِعٍ
|
بِـهِ
تُكشـَفُ
الجُلّـى
وَيُستَسـهَل
الصَعبُ
|
تشــفّع
بعبـدٍ
مـا
لَـه
مـن
وَسـيلَةٍ
|
ســـِوى
أَنَّــه
عَبــدٌ
بِحُبِّكُــم
صــبُّ
|
أَجِــرهُ
فَقَــد
ضــاقَت
مَـذاهِبُه
بـهِ
|
وَأَنــتَ
لَــهُ
مِمّــا
أَلَـمَّ
بِـهِ
حَسـبُ
|
أَجِـرهُ
فَقَـد
ضـاقَ
الخنـاق
وَمـا
له
|
سـِوى
جاهك
العالي
كَفى
جاهَك
الرَحبُ
|
تَـدور
رحـى
الأَيّـام
فـي
كُـلّ
نـازِلٍ
|
وَأنـتَ
لَنـا
فـي
كَشـفِ
نازِلهـا
قطبُ
|
وَلمّـا
اِلتَمسـتُ
الفَضلَ
من
خَيرِ
مفضل
|
وَمـورد
طـه
المصطَفى
المَورِدُ
العَذبُ
|
سـرى
سـِرُّ
مَـن
أهـوى
بِقَلبي
وَمُهجَتي
|
فَطِبـتُ
وَخيـر
الطـب
أَن
يَنجَـح
الطبُّ
|
وَأَورقَ
عـودي
بعـدَ
مـا
كـانَ
ذابِلاً
|
وَأَصـبَحَ
غُصـناً
دونَـه
الغُصـُنُ
الرَطبُ
|
وَلا
غَـروَ
أن
رُدَّت
لـيَ
الـروحُ
ثانِياً
|
فَروحـيَ
مـن
روحِ
الوُجـودِ
هي
الوَهبُ
|
حَبـانيَ
حَبـاتٍ
مـن
الرَملِ
في
الكَرى
|
فَكـانَ
شـفاء
الرمـل
ذيالـك
الحـبُّ
|
وَمـــا
نِلتـــه
إِلّا
بحــبّ
جنــابِهِ
|
فَلِلَّــهِ
حبــات
حَبـاني
بهـا
الحِـبُّ
|
وَكَـم
نـالَني
مـن
فَيـضِ
فَضـل
نَوالِه
|
ســَحائِب
إِحســانٍ
تتابعهــا
ســُحبُ
|
كَفـى
ذِكـرُه
شـُكراً
لمـن
كانَ
ذاكراً
|
وَبِالـذِكر
لا
النسـيان
يَرتَسـِخ
الحبُّ
|
إِلهـي
بسـرّ
الـذّات
جُـد
لـي
بِتوبَةٍ
|
نُصـوحٍ
فَلا
يَبقـى
مـع
التوب
لي
ذَنبُ
|
وَحَقِّــق
مُنــى
قَلـبي
بِـزَورَة
أحمـدٍ
|
فَلِلَّــهِ
قَلـبي
لِلزِيـارَة
كَـم
يَصـبو
|
أَحِــنُّ
حَنينــاً
أَن
أَعــودَ
لِرَوضــَةٍ
|
أذوبُ
لهـا
وَجـداً
وَيـا
حبّذا
الذوبُ
|
وَصــلِّ
عَلــى
طــه
صــَلاتَكَ
دائِمــاً
|
وَآل
وَصـــحب
حبــذا
الآل
وَالصــَّحبُ
|