عَبقَـري
مِـن
نَفحـة
الخُلـد
مَأتا
|
ه
وَمِــن
مَهبـط
الهَـوى
وَبِقـاعه
|
فـي
اليَنـابيع
مـا
يَزال
غَريقاً
|
ســابِحاً
فـي
هُـدوئِهِ
وَانِـدفاعه
|
يَســتمد
القَريـض
حُـراً
وَيَسـتله
|
م
ســحر
الجَمــال
مِـن
أَوضـاعِهِ
|
مُطلـق
الفكـر
قَـد
تَحـرر
مَن
غُل
|
وَمَرخــي
العِنــان
فـي
إِبـداعِهِ
|
لَمــس
المَزهــر
الحَزيـن
بِكفـي
|
ه
وَغنـــى
بِشــَجوه
وَالتِيــاعه
|
قـالَ
فيمـا
أَسـر
لـي
مِـن
حَديث
|
مُمتــع
لِلنُفـوس
فـي
اِسـترجاعه
|
أَنـا
إِن
مُـت
فَالتَمسـني
فـي
شع
|
ري
تَجـــدني
مــدثراً
بِرقــاعه
|
فـي
يَمينـي
يَـراع
نابِغَـة
الفص
|
حــى
وَكُـلُ
امـرئٍ
رَهيـن
يَراعـه
|
وَعَلـى
مَضـجَعي
نثـار
مِـن
السـو
|
ســَن
غــضّ
مُقــدَس
فــي
بِقـاعه
|
شـَرَتهُ
فـي
صـِباي
مِـن
وَضح
الفَج
|
ر
وَمَــن
بهـرج
الضـُحى
وَخِـداعه
|
وَعَلــى
هــامَتي
أَكاليـل
سـحبا
|
ن
وَفـــي
شــرتي
أَداة
مصــاعه
|
نَــد
عَــن
عَبقــر
وَطـافَ
بِمـاء
|
النيـل
وَاِصطافَ
مُؤذِناً
بِارتباعه
|
فــي
قصــيّ
مِـن
السـِنين
وَعَهـد
|
بـدؤُهُ
فـي
الوُجـود
بـدء
رِضاعه
|
دَرج
المُـدرَج
المجيـد
لَـدن
شـب
|
لَــدَينا
قســيم
شــَر
اِبتيـاعه
|
رَحمــة
لِلأَديــب
أَدرَكــه
اليَـأ
|
س
وَهــامَ
الأَديــب
بَيــنَ
قِلاعـه
|
مـا
عَسـى
يَنفَـع
البَيـان
وَماذا
|
كـانَ
يَجنـي
الأَديـب
مِـن
أَوجاعه
|
يا
أَديباً
مُضيعاً
مِن
بَني
الدُنيا
|
بِحَســب
الأَديــب
مَحـض
اِنتِجـاعه
|
أَنـتَ
يـا
رائد
القَريـض
وَما
أَن
|
تَ
بِسـقط
الـوَرى
وَلا
مِـن
رعـاعه
|
أَنـتَ
قِيثـارة
الجَديد
بِكَ
اِستَظه
|
ر
مِـن
فـي
الوُجـود
سـِر
مَتـاعه
|
أَدب
مُلـــؤُهُ
الحَيـــاة
وَشــعر
|
مُفعَــم
بِالســمو
فــي
أَوضـاعه
|
ضـاعَ
وَيـح
الَّـذي
يَغار
عَلى
الش
|
عـر
وَوَيـح
الأَديـب
يَـوم
ضـَياعه
|