لِمَــن
طَلــل
بَعــد
القطيــن
تَغَيَــرا
|
عَرَفــتُ
بِــهِ
كَنَــهُ
الأَســى
إِذ
تَنَكَـرا
|
تَجــرّ
بِــهِ
هَــوج
الرِيــاح
ذُيولَهــا
|
فَأَضـحى
كَجسـمي
باليـاً
مثـلَ
مـا
تَـرى
|
أَحــق
مِــن
المَقتــول
ظُلمــاً
بِرَحمـة
|
مُشــوقٌ
رَأى
مــا
هـاجَ
مِنـهُ
التَـذَكُرا
|
وَاعــذر
مَــن
قَــد
مـاتَ
غَمّـاً
وَحَسـرة
|
مُحـــبٌّ
رَأى
ربـــع
الأَحِبـــة
مقفــرا
|
فَيـا
جـارُ
أَحبـابي
وَإِن
هِجـتِ
لي
الأَسى
|
ســـَقاكِ
فَـــروّاكِ
الســـَحاب
مُبَكِــرا
|
وَصـــادِحة
نـــاحَت
فَهـــاجَت
بَلابِلــي
|
وَأَجــرى
بُكاهــا
دَمــع
عَينـيَ
أَحمَـرا
|
وَأَحسَســتُ
فــي
الأَحشـاءِ
لِلوَجـد
سـورة
|
فَبِــتُ
كَــأَنَّ
الســُمَّ
فــي
جَسـَدي
سـَرى
|
تَســيل
جِراحــي
كُلَمــا
أَظلَـم
الـدُجا
|
وَتَشــتَد
آلامــي
إِذا
الصــُبحُ
أَســفَرا
|
إِذا
قُلـتُ
فَيـضَ
الـدَمع
قَد
أَطفأَ
الجَوى
|
تَصـــاعد
أَنفـــاس
الأَســـى
فَتَســعرا
|
وَإِن
قُلــتُ
غــاضَ
الـدَمع
مِمـا
سـَجمتهُ
|
تَـــذَكَرتُ
أَيـــام
اللُقـــا
فَتَفَجــرا
|
وَلَـو
كـانَ
مِمـا
يُمكـن
الصـَبر
بَعد
أَن
|
نَـأوا
كُنـتُ
مِن
غَيري
عَلى
الصَبر
أَقدَرا
|
يَحــول
الهَــوى
بَيــنَ
المُحـب
وَقَلبُـهُ
|
وَتَفضـــحهُ
الأَشـــواق
مَهمــا
تَســَترا
|
فَمِـــن
لِمحــب
أَخلــص
الحُــب
ســَبكهُ
|
فَأًصــبَح
شَخصــاً
مِــن
غَــرام
مُصــَورا
|
وَلَــم
يَلهِنـي
عِنهُـم
وَقَـد
ذُبـتُ
حَسـرَة
|
ســِواهُم
وَعَهــدي
بِعــدَهُم
مـا
تَغَيـرا
|
كَــأَنَّ
عُيــوني
لَيــسَ
تُبصــر
غَيرَهُــم
|
وَمـــا
خَلقـــت
إِلّا
لِتَبكــي
وَأَســهَرا
|
وَأَفدي
بِروحي
واهن
العَهد
مدنف
الجُفون
|
غَضيضـــاً
ســـاحر
الطَـــرف
أَحـــوَرا
|
إِذا
مــا
رَمــى
مِنـهُ
المُريـب
بِنَظـرَة
|
أَذاع
مِــن
الأَســرار
مـا
كـانَ
مضـمرا
|
تَناســى
غَريبــاً
كُلَمــا
ذَكَـرَ
الحِمـى
|
شـــَجا
قَلبُـــهُ
تِـــذكارُهُ
فَتَفَطـــرا
|
عَـذيري
مِـن
طـول
الحَيـاة
مَـع
النَـوى
|
وَمِـــن
جَلَـــد
أَودى
وَصـــَبر
تَغَيــرا
|
وَكُنــتُ
ســَعيداً
لَـو
يُعـاجِلُني
الـرَدى
|
وَلَكــن
لا
شــَقى
بِالحَيــاة
كَمـا
تَـرى
|