روائحهم طابَت وأثمانهم غلت
الأبيات 8
روائحهــم طــابَت وأثمــانهم غلـت إِذا عرضـــت للانتقـــاد الجــواهر
سـرائرهم طـابَت مـن الغـش وَالخنـى حكــت فضــلها للعـارفين الظـواهر
لهــا الصـدق طبـع وَالسـخاء سـجية تنـــافس أَربـــاب العلا وَتفـــاخر
إِذا ما الغنى أَطغى اللئام فأمسكوا وألهــى قلــوب الأَغنيـاء التَكـاثر
تَنـاهوا عَـن الإِمسـاك أَن يعرفوا به هنــاك وَبالفعــل الجَميـل تـآمروا
فَقيرهـــم عنــد المَجاعــة صــابر عَفيــف لَطيــف فـي السـؤال مصـابر
وَذو الفضــل منهــم بــاذل متعطـف عَلــى مــن يرجـي نيلـه أَو يجـاوِر
فللَّــــه درّ الصـــاحبين كلاهمـــا صــبور عَلــى ريـب الزَمـان وَشـاكر
أحمد بن علوان
290 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.

صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.

قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.

وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).

ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.

1267م-
665هـ-