عَلَيــكَ
ســَلامُ
أَيُّهــا
المَلِـكُ
الَّـذي
|
إِلَيـهِ
مُلـوكِ
العَصـرِ
قَد
أَلقَت
الأَمرا
|
جَمَعـــتَ
شــَتاتَ
المُكرَمــاتِ
ســَجِيَّة
|
فَسـَدَّت
الـوَرى
مَجـداً
وَفُقتَهُـمُ
فَخـرا
|
وَأَعيَيــتَ
مِــن
رامِ
اللِحـاقِ
بِجَهلِـه
|
وَأَنى
لِمَن
في
التُربِ
أَن
يَبلُغَ
الزهرا
|
وَظـاهَرَت
ديـنُ
اللّـهِ
بِالبيضِ
وَالقِنا
|
وَبُرهانَــكَ
القُـرآنُ
وَالسـُنَّة
الغَـرا
|
إِلــى
أَن
أَعــادَ
اللّـهُ
ديـنَ
مُحَمَّـدٍ
|
عَلـى
حالَـة
تَلقـى
بِها
المُصطَفى
سَرا
|
وَلَـم
تهمـل
الـدُنيا
إِذ
الدين
ظاهِر
|
فَحُـزتَ
سـنا
الدارَينِ
دُنيا
مَعَ
الأُخرى
|
فَهـذا
هُـوَ
الملـكُ
الَّـذي
عـز
مِثلَـهُ
|
وَحَـقَّ
لِـواليهِ
التَهـاني
مَـعَ
البُشرى
|
فَيـا
مَلِكـاً
سـادَ
العَـوالِمَ
بِـالتُّقى
|
وَبِالفَضـلِ
ثُمَّ
البيضِ
وَالصعدة
السُمرا
|
أَتَيتُـكَ
أَطـوي
البيـدِ
وَالقَصـدُ
زورَة
|
وَأَزكـــي
تَحِيّــات
أَبلِغهــا
تَــترى
|
فَلَمّـا
حَطَّطنـا
الرحـل
في
دارِكَ
الَّتي
|
عَلـى
رُبعِها
المَأهولِ
سَحبُ
الرِضى
دَرا
|
جَـــرى
قَــدرُ
الرَحمــنِ
اِن
مُطيَــتي
|
تَكـونُ
لَهـا
البَطحاءُ
يا
سالِماً
قَبرا
|
وَمــا
هِــيَ
إِلّا
فِــرعُ
كُــلَّ
نَجيبَــة
|
عمانيـــة
قَــوداءَ
مُهريــة
شــَقرا
|
وَقَــد
لَحِقتُهــا
شـارَف
مِـن
رَواحِلـي
|
فَــأَعطَيتُ
الكُـبرى
مُجـاوِرَة
الصـُغرى
|
أَلا
فَلتَهــبُ
لــي
يـا
حَـبيبَي
مِطيَـة
|
يَلَـذُ
بِهـا
عَيشي
لَدى
السَيرِ
وَالمُسرا
|
عُمانيــة
تَســوي
المَــثينَ
سـَنامُها
|
بَعيـدَ
عَلـى
مَـن
رامَ
ذَروَتَهـا
حَمـرا
|
وَحاشــاكَ
تَرضـى
أَن
أَرى
دونَ
رِفقَـتي
|
عَلـى
ناقَـةٍ
سـَوداءَ
جَربـاءَ
أَو
دَبرا
|
فَلا
زِلــتَ
يـا
عَيـنَ
الزَمـانِ
موفِقـاً
|
لِكُـلِّ
مَسـاعي
الحَمـدِ
تَنتَهِـجُ
البَـرا
|
صــَلاةٌ
مِـنَ
الرَحمـنِ
مـا
فـاحَ
منـدل
|
عَلى
المُجتَبى
المُختار
مِن
خَص
بِالاسرا
|
تَعُــمُّ
الصــِحابَ
الطَيِّــبينَ
وَتابِعـاً
|
وَزَوجـاتِهِ
وَالعَـترَة
القـادَة
الطُهرا
|