عَلامَ
الحُــبُّ
يَهجُرُنــي
عَلامـه
|
يُطيـعُ
القَـولَ
فِـيَّ
بِلا
عَلامَـه
|
بَلانـي
فـي
هَـواهُ
وَصـَدَّ
عَنِّـي
|
سَقَضـي
بَينَنـا
حَكَـمُ
القِيامَه
|
دَعـاوي
الحُـبِّ
مِنّـي
صـادِقاتٌ
|
وَدَعـوى
الحَـقِّ
لَم
تَقبَل
ظُلامَه
|
أَتَجـزي
بِالوِدادِ
المَحضِ
هَجراً
|
مَعَّنـىً
فيـكَ
لَـم
تَجحَد
غَرامَه
|
لِجَـورِكَ
في
الهَوى
وَالصَدِّ
شَأن
|
نَـرى
فيـهِ
المُسالِمَ
ذا
سَلامَه
|
عَلـى
أَنّـي
أَقـولُ
وَإِن
جَفاني
|
بِمــاذا
شـِئتَ
عَـذِّب
لا
مَلامَـه
|
زَفيـرُ
الوَجـدِ
يَشهَدُ
لي
بِأَنّي
|
نَقِـيّ
الحُـبِّ
وَالشـَجوى
وسامَه
|
يَرانـي
إِذ
بَراني
الشَوقُ
هَلّا
|
يَـرقُّ
لصـِّبه
صـِرتُ
بِـهِ
امامَه
|
زَهـا
قَلـبي
بِحُـبٍّ
لَيـتَ
شِعري
|
سـَبيل
العِشـقِ
صِرتُ
بِهِ
امامه
|
بِـداءِ
الحُـبِّ
أَكلَمَني
فَها
قَد
|
جَفـى
جَفنـي
فَلَن
يَلقى
مَنامَه
|
نَعـى
صـَبري
وَهاجَ
الوَجدُ
لَمَّا
|
نَـوى
خِلّـي
بِـأَن
يَطوي
خِيامَه
|
صـَلى
قَلـب
المَشوقِ
وَما
دَعاهُ
|
بِنارِ
البُعدِ
إِذ
زادَ
اضطِرامَه
|
إِلـى
كَـم
هكَـذا
تُصـغي
لِواشٍ
|
حَسـودٍ
أَورَدَ
المَضـنى
حِمـامَه
|
لَئِن
قَـد
جـارَ
عُدواناً
وَظُلماً
|
لِأَشــكوهُ
إِلــى
رَبِّ
الشـَهامَه
|
حَليـفِ
الفَضلِ
خِدن
العِلمِ
حَبرٍ
|
أَخي
الإِفضالِ
مَن
حازَ
الكَرامَه
|
بَـدَت
فيهِ
الفَضائِلُ
وَالمَعالي
|
صـَغيراً
حَيـثُ
لَم
يَلقَ
اِحتِلامَه
|
تَقِـيِّ
العِـرضِ
مَحمودِ
السَجايا
|
نَحـاهُ
الفَضلُ
كَي
يُلقي
لِثامَه
|
حَـوى
المَجد
الأَثيلَ
أَباً
فَجَدّاً
|
بَعيـدِ
المِثـلِ
ما
أَعلا
مَقامَه
|
ســَجِيَّتُهُ
التَواضــُعُ
لا
لِــذُلٍّ
|
زَهـا
فيهِ
العُلى
فَعَلى
سِنامَه
|
يَـرى
كَسـبَ
المَفاخِرِ
فَرضَ
عَينٍ
|
يُــؤَدّيهِ
فَأَلزَمَنـا
اِحتِرامَـه
|
نَجيــبٌ
كامِــلُ
الأَخلاقِ
حَسـَناً
|
زَعيـمٌ
بِالمَكـارِمِ
وَالفَخـامَه
|
بِمُرهَـفِ
فِكـرِهِ
الوَضـّاحِ
يَجلو
|
عَـويصَ
البَحـثِ
كَشـَّفاً
قِتـامَه
|
تُهــاه
راجِـحٌ
فـي
كُـلِّ
أَمـرٍ
|
لَهُ
الخُلُقُ
الأَغَرُّ
وَذو
الوِسامَه
|
مَحاسـِنُكَ
البَهِيَّـة
قَـد
تَسامَت
|
أَيـا
مَـن
حازَ
مِن
فَخرٍ
مَرامَه
|
وَمَـن
لَـم
نَلفَ
قَطّ
سِواهُ
شَخصاً
|
دَعــي
لِنــذكُّرٍ
أَيّـامَ
رامَـه
|
سـَليماً
دُم
مِـن
الآفـاتِ
طُـرّاً
|
بطــه
مِـن
أَظَلَّتـهُ
الغَمـامَه
|
يَحُفُّــكَ
يـا
أَخِـيّ
خفـيُّ
لُطـفٍ
|
عَلـى
ما
شِئتَ
كُن
تَحمَد
خِتامَه
|