إِلَيكَ جَواباً يا أَخا الفَضلِ وَالنُهى
الأبيات 5
إِلَيكَ جَواباً يا أَخا الفَضلِ وَالنُهى بَــديعاً لَــهُ مَعنـىً شـَريفٌ مُسـَدَّدُ
إِذا بـانَ مِنهُ الصَدرُ وَالعَجزُ شُمتُهُ سـَبا الـرومُ نَهـداهُ وَكَفـلٌ مُشـَيَّدُ
بِهَيئَتِــهِ هــذي وَتَصــحيف قَلبــه سـَنا تَهتَـدي فيـهِ الوُفـودُ وَتُرشَدُ
وَحَسـبي فَـمُ المَحبـوبِ يَبدو بصدره تَـراءى كَزنـار عَلـى الكشـحِ يُعقَدُ
وَفيــهِ اِختِلافٌ قَـد جَـرى بِاِتِّخـاذِهِ أَأمــرٌ قَــديمٌ أَم حَــديثٌ مُجَــدَّدُ
عبد الجليل الطباطبائي
199 قصيدة
1 ديوان

عبد الجليل بن ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الحسني البصري.

شاعر، من أهل البصرة، ولد بها، ورحل إلى (الزبارة) في قطر، فسكنها إلى أن استولى عليها آل سعود، فانتقل إلى البحرين، وظل فيها إلى سنة 1259هـ، ثم استوطن (الكويت) وتوفي بها، له (ديوان عبد الجليل- ط).

1853م-
1270هـ-