أَيـا
مَن
إِلَيهِ
اليَومَ
قَد
صارَت
الفَتوى
|
فَفـي
العلم
ما
أَحلى
وَلِلفَضلِ
ما
أَحوى
|
عَنَيـتُ
أَخـي
عَبـدِ
العَزيـزِ
بـنُ
صـالِحٍ
|
سـَليلُ
حُسـَينَ
نَجـلُ
موسى
أَولي
التَقوى
|
أَفــدَني
فَلا
زِلــتُ
المُفيــدُ
لِســائِلٍ
|
نَـوالاً
وَعِلمـاً
مـا
نَفى
الظالِمُ
الأَضوى
|
فَمــا
ذو
قَــوامٍ
أَملَــسٍ
ذي
رَشــاقَةٍ
|
يَروقُــكَ
لَـونيه
مـا
اِبيـض
لا
الأَحـوى
|
رَفيـــقٌ
نَصـــوحٌ
ذو
ذمــام
أَكيــدَةٍ
|
عَطــوفٌ
عَلــى
مَــرءٍ
لِصــُحبتِه
أَلـوى
|
يُميــطُ
الأَذى
مَهمــا
اسـتَعَنتَ
جَنـابَهُ
|
وَيَــدفَعُ
عَـن
أَربـابِهِ
عـارِضَ
البَلـوى
|
وَأَحملُــهُ
طــوراً
وَطــوراً
يَقـومُ
بـي
|
حَمــولاً
وَلَومـاً
كـانَ
مِـن
هَيَـفٍ
أَقـوى
|
أُعيــذكَ
مِــن
وَصــفيكَ
فيــهِ
فَــإِنَّهُ
|
أَتـى
جامِعـاً
لِلوَيـلِ
وَالخَسـر
وَالاغوى
|
إِذا
مــا
رَأَيـتَ
الصـَدرَ
مِنـهُ
مُـؤَخَّراً
|
فَفيـهِ
يزكّـى
المـال
مِـن
دَرَن
الأَهـوا
|
وَإِن
جـــاءَ
مــا
صــَدَّرته
ذا
تَصــَحُّف
|
فَـذلِكَ
نَشـُر
الفَضـل
مِـن
نَحـوِكُم
يُروى
|
وَوَصـفٌ
لِهـذا
العِلـمِ
فـي
وَقتِنـا
أَتى
|
وَذاكَ
لأَنَّ
الجَهـــلَ
ســـُلطانِهِ
أَقــوى
|
بِتَصـــحيفِهِ
هــامَ
الفُــؤادُ
لِــذِكرِهِ
|
وَإِن
كــاَن
جِســمي
مِـن
تَسـَعّره
يُكـوى
|
وَلِلعَجُــز
ان
تَســلبه
وَالحـالُ
هكَـذا
|
فَـدأبٌ
لِطرفـي
عَـن
مَعـايِب
مِـن
أَهـوى
|
فَــدونَكَ
وَاخلــص
لـي
عُقـار
قَريضـُكُم
|
فَمــا
شــِئت
مَـدحيك
إيطـا
وَلا
إِقـوا
|
وَإِن
جــاءَ
مَمزوجــاً
بِــذِكرى
أَحِبَّـتي
|
فَـذلِكَ
لـي
أَحلـى
مِـنَ
المَـنِّ
وَالسَلوى
|
فَــإِنّي
الَّــذي
لا
يَرعـوي
عَـن
مَرامِـهِ
|
وَمَـن
ذاقَ
طَعـمَ
الحُـبِّ
لا
يَعرِفُ
السَلوى
|
فَدم
وَاِسلَم
اِسعَد
وَاِغنَم
احظ
فَز
اِرتَفَع
|
تَهــنَّ
تَسـدّد
عَـزّ
مـا
اِنهَلَّـت
الأَنـوا
|