يـا
لَـك
اللَـه
من
جَفا
قَد
طالا
|
وَمَــدى
مــا
حبــاك
إِلّا
مَطـالا
|
وَهَــوى
بالحَشــا
يَـروح
وَيَغـدو
|
أَورث
القَلــب
مــذعراه
خبـالا
|
صــحت
بـالقَوم
فاِسـتَدار
وولـى
|
مـذ
درى
أَنَّنـي
أَردت
الخَيـالا
|
لَيــتَ
شـِعري
وَهَـل
لليـت
غنـاء
|
إِن
نـــدبت
الرســـوم
وَالأَطلالا
|
يــا
شــَمالاً
سـريت
دمـت
بَليلاً
|
كُــن
يَمينــاً
لشــيّق
وَشــمالا
|
إِنَّمــا
أَنـتَ
مـن
عتـاق
سـَليما
|
ن
كَريمـــاً
فَلا
تَشـــكى
الكَلالا
|
لَــو
تواسـي
فَـتى
حَليـف
شـجون
|
تخــذ
العيـن
بـالنحول
مَجـالا
|
وَتــــؤدي
رســــالة
لأنــــاس
|
قَــد
وَصـلنا
فقطّعـوا
الأَوصـالا
|
كنــت
وَفيـت
لَـو
فعلـت
ذمامـا
|
وَتعـــاليت
شـــيمة
وَفعـــالا
|
سـر
بـدارا
مـن
الجَـزائِر
صبحا
|
لا
تـــواني
الغــدو
وَالآصــالا
|
عـــج
بحيجيـــة
وَوادي
خَميــس
|
وَتحاوزهمـــا
وَجــز
عمّمــالا
|
وَتعـــل
إِذا
تَلاقـــى
عَلا
جـــر
|
جـــره
إِلــى
أَن
تمــس
الهِلالا
|
ثـم
جـل
في
قرى
البَرابِر
حيناً
|
آل
جــالوت
ســاكني
الأجبــالا
|
وَبمجانــــــة
تـــــأن
قَليلاً
|
كَــي
تلاقـي
المقـارن
الاقيـالا
|
وَلـــدي
أَهــل
مغــرس
وَســطيف
|
حــطّ
عنـك
مـن
العَنـا
أَثقـالا
|
وَلتخــلّ
الحجــاز
عنـك
يَمينـاً
|
غيـــر
وان
مســتقبلاً
اقــدالا
|
ثــم
هـب
عَلـى
اللَطيـم
عَقيمـاً
|
عاصــِفاً
ذاريــاً
لــه
فتــالا
|
وَتيــامن
عَلــى
مَنــازِل
تيفـا
|
ش
وَهـــز
الفَــوارِس
الأَبطــالا
|
آل
حنّـــاش
الكِـــرام
جــواراً
|
سـاحبين
الرمـاح
لـدناً
طـوالا
|
لا
تبـالي
بـأن
تَكـون
عَلى
الكا
|
ف
رَخـــاء
وَعارِضـــاً
هطـــالا
|
أَشــعلت
حادثــاته
لــي
نـاراً
|
بالحشاشــات
وَالحَشــا
إِشـعالا
|
يَــوم
حلّــت
بــه
عَـزائِم
قَـوم
|
صــوحت
مــن
قلــوبهم
آمــالاً
|
واجـرر
الذَيل
بالأَباطِح
في
الدج
|
لــة
إِن
جزتهــا
وَكُـن
مختـالا
|
ثـــم
لا
يوســـعن
نَســيمك
إِلّا
|
أَن
يجـــر
ببـــاحه
أَذيـــالا
|
دونــك
البـاطِن
المُضـاف
لنصـر
|
وَالعريشــين
وَالربــا
وَالتلالا
|
وَمــن
النهــر
فلتضـمخ
بـروداً
|
كَـــي
تنيــل
الأَكــارِم
الإِبلالا
|
قــاطني
تــونس
لهــم
فلتحــيّ
|
وَلتكــــــــــبر
وَلازِم
الإِجلالا
|
وَتلطـــف
وَبـــث
بثــة
محــزو
|
ن
تمنّـــى
لـــديهم
الإَقبــالا
|
مـا
دروا
أَنَّهُـم
ثـووا
بِفـؤادي
|
لـــن
يــزال
بينهــم
جــوالا
|
معهــدي
للشــباب
وَهُــوَ
مشـيب
|
لَــن
يــراع
وَمـا
وَعـى
تضـلالا
|
هَـل
إِلـى
أَن
تَـزور
منـه
مَقاما
|
ت
خفافـــاً
تؤمّهـــا
وَثِقــالا
|
رب
لَيـــل
قطعتـــه
بـــذراها
|
لَــن
يَطــول
وَليلـه
قـد
طـالا
|
بظبــــاء
وآنســــات
غَـــوان
|
لَـم
يُـدرن
سـوى
اللَمـى
جريالا
|
زاهِــرات
مــن
الـدمى
حاليـات
|
بعقـــود
مـــن
البهــا
تتلالا
|
نافِثــات
عَــزائِم
السـحر
حـور
|
قَـد
حللـن
مـن
الوقـار
عقـالا
|
لابِســـات
مـــن
العَفــاق
رداء
|
زادهــــن
صـــباحةً
وَجمـــالا
|
بالثغور
الصباح
وَالطَرَر
الليلا
|
ء
جلبـــن
الإِهــداء
وَالإِضــلالا
|
وَمحيـــا
إِن
شـــمته
وَقَوامــاً
|
شـــمت
بَـــدراً
وَذابِلاً
عســّالا
|
ويـك
يـا
حـظ
هَل
لحرفك
من
فتح
|
تَــرى
أَن
تكــون
حَرفـاً
ممـالي
|
مـــا
علـــيّ
لربنــا
نفحــات
|
زلزلَــت
مــا
رأيتــه
زلـزالا
|
فَعَســـاها
تفيـــدنا
حركـــات
|
جَــر
إِدبارهــا
لَنــا
إِقبـالا
|
يـا
أُهَيـل
الحمـى
سَلَوتم
وَقَلبي
|
كـــل
يَــوم
همــومه
تَتَــوالى
|
قَــد
سـكنتم
جَوانشـحاً
وَظُلوعـاً
|
أَقســمت
لا
تضــكون
فيكـم
ملالا
|
لاعـــدمتم
وَلا
عـــداكم
عهــاد
|
رافِلا
فـــي
ســـمائه
زجـــالا
|