أَلَـم
يـأن
للمشتاق
أَن
يَعلَم
الرسما
|
وَيعـرى
عَـن
البيد
الرَواسِم
وَالرسما
|
وَهَـل
آنَ
إِلقـاء
العَصـا
نَحـوَ
رامـة
|
وَيــأنَس
آرامــا
بأرجائهــا
بغمـا
|
فَيَقضــي
مُـراداً
مـن
كـدا
وَتهامـة
|
وَيَشـفي
فـؤاداً
مـن
سـعاد
ومن
أسما
|
وَيَستَنشـِق
الريحـان
مـن
نحـر
حـاجِر
|
فَناهيـك
مـن
نحـر
وَمـن
نشـقه
شـما
|
أَيــا
بارِقـاً
يسـطار
وَهنـا
يعالـج
|
أَضـاءَ
بـه
الأَدنـى
من
الكون
وَالأَسمى
|
أَأَنــتَ
أَم
الحَسـناء
شـالَت
لثامهـا
|
وَقَـد
حظـرت
عنهـا
التلثـم
وَاللثما
|
وَمـــا
شـــاقَني
إِلّا
حَمــائِم
ســجّع
|
يســجعن
للضـَليل
وابـن
أَبـي
سـُلمى
|
يــردُدن
شــَجوا
فَـوقَ
أَفنـان
أَيكـة
|
كـأن
عِنانـاً
تنقـر
الزيـر
وَالبمـا
|
وَيـا
راكِـب
الوجنـاء
إِن
زرت
وادياً
|
وَجــاوزت
أَطـواداً
بـه
أُنفـا
شـمما
|
تحمــل
ســلاماً
مســك
داريـن
نفحـه
|
إِلــى
قمــر
مـا
بيـن
آفـاقه
تمـا
|
وَيـا
أَهـل
ودي
هَل
لِذا
الهجر
عندَكم
|
بلاغ
وَهَــل
أَحظــى
بوصــلكم
يَومــا
|
فَلا
عجَـــب
إِن
ذاب
فيكـــم
مـــتيم
|
إِذا
زمــزم
الحـادي
وَأَجمـاله
زمـا
|
وَيــا
لائمـي
أَغرَيتَنـي
مـذ
عـذلتَني
|
فَلا
عَــذل
مســموع
لــديّ
وَلا
لومــا
|
فَلا
تعـذلوا
القَلـب
الكَليم
فتنصروا
|
عَلـى
صـَبره
الوجـد
المبرح
وَالكلما
|
كتمــت
هَــواهم
مــذ
كَلفـت
بحبهـم
|
وَلَكِــن
دَمعــي
بالحَقيقَـة
قَـد
نَمـا
|
وَتســـعدني
مَهمــا
هممــت
بــزورة
|
عــذافرة
أَدمــاء
تسـتعقب
السـهما
|
إِذا
اِنبَعَثَــت
تفـري
الفَلا
بخفافهـا
|
فخطوتهــا
وَاللحـظ
مبتـدر
المرمـى
|
مناســمها
فـي
البيـد
كفّـا
مشـعوذ
|
لَليسـت
تحيـط
العَينُ
من
كنهها
علما
|
إِذا
اتهمـت
فالسـَيل
أَزعجـه
السـما
|
وَإِن
أَنجــدت
صــكت
بـذورتها
ضـَخما
|
تَطــول
المَهـاري
مـا
أَردنَ
تطـاولا
|
كــأن
مطاهــاً
شـامِخاً
علمـاً
ضـَخما
|
تبلغنـــي
داراً
دويـــنَ
فَنائهـــا
|
وجــوه
تَــراءَت
فـي
طلاقتهـا
جهمـا
|
ديـار
الَّـذي
أَرسى
من
الدين
ما
رَسا
|
لـه
الخطة
العَلياء
وَالرتبة
العُظمى
|
ديــار
الَّـذي
أَجـدى
وَجالـد
للهـدى
|
وَصـالَ
عَلـى
الأعـداء
واِهـتز
واهتمّا
|
هُـوَ
المُصـطَفى
الهـادي
لمن
ضل
رحمة
|
هـدى
العرب
العرباء
وَالعجم
العجما
|
فَيـا
خَيـر
مـن
والـى
وآلى
ومن
عَلا
|
وَيـا
خَيـر
مـن
صَلى
وَيا
خير
ما
أما
|
رَفَعــتُ
إِلــى
مَــبرور
بابـك
قصـتي
|
وَمسـألَتي
فـافرج
لَنا
الحادِث
الجما
|
هُـوَ
الحـادِث
الجلـيّ
وَالنـازِل
الَّذي
|
بـه
تكسـب
النعمـى
وَتَنكَشـِف
الغمـا
|
إِذا
المَـدح
وافـى
مـن
سـواك
فَـإِنَّه
|
لــه
سـلبي
عمـن
سـواك
جَـرى
حكمـا
|
تفــردتَ
فـي
العَليـاء
غيـر
مزاحِـم
|
كَمـا
ان
نظمـي
فيـك
قَد
غلب
النظما
|
وَمـاذا
عَسـى
يثنـي
عليـك
وَقَـد
ثَنى
|
عليـك
الَّـذي
أجلى
بك
الغبن
وَالغَما
|
فَمــا
حملـت
أُنـثى
وَلا
أَرضـعت
فَـتى
|
كـأنت
وَكـن
كـالبيض
في
مثل
ذاعقما
|
إِلَيــك
وَهَــل
يَلجــأ
لغَيـرك
عـائِذ
|
من
الواصِل
البَغضاء
وَالقاطِع
الرحما
|
عَلَيــكَ
سـَلام
اللَـه
مـا
قـام
مَسـجِد
|
وَقــالَ
خَطيــب
فَــوقَ
منــبره
أمـا
|