إلهـي
ذُنـوبي
مـا
علمـت
وَإِنّني
|
لأخشــى
وَأَرجـو
والرجـاء
أغلـبُ
|
وَمـا
كانَ
ما
قَد
كان
منّي
تَجرّؤاً
|
ولكــن
غُـروراً
والبـوارق
خلّـبُ
|
وَلَـولا
رجـائي
كـدت
أفنى
مخافةً
|
وَلُطفــك
لــولاهُ
لمـا
لاح
مـذهبُ
|
إِليــك
زَمـاني
أَشـتكيه
وأهلـه
|
فَلَـم
يبـقَ
لي
منهم
لغيرك
مهربُ
|
وَإِنّــي
بــدار
لا
أذمّ
كبارهــا
|
ولكـن
فـي
الأطفـال
مـن
لا
يهذّبُ
|
أُشـاهد
منهـم
مـا
يشـقّ
مرائري
|
وأســمعه
حتّــى
كــأنّيَ
مــذنبُ
|
فـواللّه
لـولا
رَغبـتي
في
أبيهمُ
|
لشـرَّقتُ
فـي
أَرضِ
البلاد
وغَرّبـوا
|
وَكـلّ
مقـامٍ
يـورث
الذلَّ
إن
يطُل
|
وَكلّ
اِرتِحالٍ
في
اِقتنا
العزّ
طيّبُ
|
وَأعـذرهم
جهـدي
وَأَرجـو
صـَلاحَهم
|
وَمــا
منهــم
إلّا
لــديَّ
مقــرّبُ
|
أراهــمُ
إِخــواني
لحـقّ
أبيهـم
|
علــيّ
ولكـن
ليـس
فيهـم
تـأدّبُ
|
سـَمعتُ
لعمـري
منهـم
كـلّ
فـاحشٍ
|
وَأَغضـيت
حتّـى
قوّلـوا
وتكـذّبوا
|
إِذا
مـا
اِشتكوا
منّي
فإنّيَ
عالمٌ
|
بـأن
الّـذي
يصـغي
إليهـم
مجرّبُ
|
وَأَنّ
الّـذي
أغـرى
الصـغير
وغرّه
|
أخـوه
فأضـحى
وهـو
يبكي
وينحبُ
|
وعلّمــه
سـبّي
فقـال
وذا
الّـذي
|
لعمــري
منــه
لـم
أزل
أتجنّـبُ
|
فَمهلاً
عبـادَ
اللّـهِ
إن
كان
منكم
|
رضـى
بالّذي
قد
كان
فالأمر
أعجبُ
|
إِذا
مـا
سـَئِمتم
أن
أقيمَ
فإنّني
|
أهــشّ
لعمــري
للرحيـل
وأطـربُ
|
وَمـا
رَغبـة
عنكم
ولكن
عن
الأذى
|
وَفـي
الأرض
أنّـى
سرت
أهلٌ
ومرحبُ
|
وَمـا
بـيَ
عجـزٌ
عـن
بلوغ
مآربي
|
ولكنّنـي
عـن
موقـف
الـذلّ
أرغبُ
|
ستَســمع
عنّـي
إن
نـأيتُ
مـآثراً
|
جميلُ
الثنا
عن
فَضلها
الآن
يعربُ
|
وَكـم
قـائلٍ
إنّـا
عَهدناه
صادقاً
|
وَآخــر
يغضـي
عـن
قـذى
ويكـذّبُ
|
وَأحزَمهـم
مـن
قال
لم
أبل
أمره
|
علـى
أنّ
أمـري
مـا
بلوني
معيّبُ
|
بصـيرون
لكـن
بِاِلتمـاسِ
مَعائبي
|
وَإنّ
اِلتمـاس
العيـب
منـه
لأعيبُ
|
وَصـعبٌ
بقـاءٌ
وَاِصطبارٌ
على
الأذى
|
وَلكـن
خلاصـي
منـه
أَنكـى
وأصعبُ
|
وَأصـعب
مـا
لاقيـت
خطـبٌ
زوالـه
|
علـى
أنّـه
سـهل
من
الخطب
أصعبُ
|