يــا
خيــرَ
محتفـظٍ
لـودّ
حـبيب
|
وَأجــلّ
مغتفــر
لــذنب
منيــبِ
|
أُنهـــي
إِليــك
تحيّــة
ودّيّــةً
|
مــا
وجههـا
مـن
مكـره
بقطيـبِ
|
خلصـت
خلـوصَ
التـبرِ
كـرّر
سبكهُ
|
فـي
جـاحمٍ
مـن
فـادح
التخريـبِ
|
مـا
شـانَها
زبـدٌ
يـزولُ
جفـاؤهُ
|
وَتَــدوم
بعـد
فنـاء
كـلّ
مشـوبِ
|
وَوراءهــا
شـكوى
تُـذكّر
يوسـفاً
|
وَصــَنيع
إخــوته
لــدى
يعقـوبِ
|
مـا
إن
ترى
اِستعفاء
واطي
عشوة
|
عــن
غفلــة
جـرّت
إلـي
تشـغيبِ
|
إنّ
الكريـمَ
يقيـل
عـثرة
مثلـه
|
لا
ســيّما
إن
كــان
غيـر
مريـبِ
|
يُرخـي
سـدول
العـذرِ
دونَ
ذنوبهِ
|
وَيَصــونه
عــن
مخجـل
التـأنيبِ
|
وَإِذا
رأى
ألَـم
العقـاب
شـفاءه
|
مـن
علّـة
لـم
يعـد
رفـق
طـبيبِ
|
قَسـماً
بِمـن
هـو
عـالم
بتشـيّعي
|
لِجنــابكم
فــي
حضــرةٍ
ومغيـبِ
|
لــو
خلتـهُ
سـرّاً
لمـا
أفشـيته
|
لهــمُ
ولكــن
كنـت
غيـر
مصـيبِ
|
أَأراهُ
ســرّاً
ثــمّ
آمنهـم
وحـا
|
لهُــم
معــي
بــادٍ
لكـلّ
أريـبِ
|
آثـرتُ
نُصـحهم
علـى
علمـي
بهـم
|
فــإذا
عقــاربهم
ذوات
دبيــبِ
|
لكنّهــم
غَمــزوا
قنــاة
صـلبةً
|
وَاِسـتكدروا
بحـراً
بخـوض
ذنـوبِ
|
فَغَــدت
بَهـارِجهم
بأيـدي
ناقـدٍ
|
وَخيــال
ظلّهــم
أمــام
لــبيبِ
|
وأليّــتي
بــاللّه
جــلّ
جلالــه
|
وعلــيّ
عهــد
ليــس
بالمكـذوبِ
|
مَهمـا
سـمعتُ
مقالـةً
مـن
قـائلٍ
|
وَسـُئلت
عنهـا
لـم
أكـن
بمجيـبِ
|
فأبِـح
لعـذري
مـن
قبولك
منهجاً
|
يُفضــي
إلـى
رضـوانك
المرغـوبِ
|
زَجـراً
لمـن
لَـم
يَنهه
اِستحياؤه
|
عــن
أن
يشـافِه
مثلكـم
بمريـبِ
|
وَعصى
المروءة
والديانة
من
سعى
|
بِنَميمـــة
مســتوجب
التــأديبِ
|
وَبقيــت
بــرّاً
مسـتميلاً
للعـدى
|
ومواليــاً
بــالبرّ
كــلّ
حـبيبِ
|