بَشـائركم
وافـت
وَقَـد
وَجَـب
الشـُكر
|
وَأَفراحكـم
طـابَت
فَطـابَ
لَها
الذكر
|
سـكرنا
لَهـا
لَمـا
شـممنا
عَبيرهـا
|
وَرب
عَــبير
قَـد
يَكـون
بِـه
السـكر
|
فَيـا
مـن
بهـم
يجلـى
الزَمان
لأَنَّهُم
|
لظلمتــه
مِــن
دُون
أَقرانهـم
فَجـر
|
كبــار
مَعــاليهم
صــِغار
نُفوسـهم
|
لَهُــم
أَوجــه
بيــض
وأرديـة
خضـر
|
بحـار
مِـن
الجَدوى
ليوث
إِلى
الوَغى
|
أَســـنتهم
زرق
وَأفراســـهم
شــقر
|
وَطلهـــم
وبـــل
وَوابلهــم
حيــا
|
وَبـــدرهم
شـــَمس
وَنجمهــم
بــدر
|
كــرام
مِـن
الأقيـال
لا
مـن
خَزاعـة
|
وَمــن
حميــر
لَكــن
خــالهم
فهـر
|
مُلـــوك
وَمنهــم
ذو
الكلاع
وَتبــع
|
فَواحـــدهم
جَمــع
وَجمعهــم
بَحــر
|
مَصـاليت
يَـروون
السـُيوف
مِن
الطلا
|
إِذا
نكلـت
مِـن
ضـيق
مسلكها
السمر
|
وَيَسـتقبلون
الـبيض
بِالبيض
وَالقنا
|
بِأمثالهـا
وَالصـَدر
يزحمـه
الصـدر
|
وَلا
يَشـــتهون
الضــَرب
إِلا
بِصــارم
|
مَضـــاربه
بيـــض
وَأدمعــه
حمــر
|
وَهُـم
جمـرة
العـرب
الكِرام
وَغَيرهم
|
رَمـاد
سـفاه
الريـح
لَيـسَ
لَـهُ
جَمر
|
نهنيهـــم
طـــراً
بعـــرس
محمــد
|
وَاخــوته
مـن
فيهـم
يفخـر
الفَخـر
|
نَجيـب
نشـا
فـي
المَكرُمات
وَقَد
سَما
|
عَلـى
كُـل
أَقـدار
الرِجـال
لَـهُ
قَدر
|
أَقــام
عَلـى
نَشـر
العُلـوم
وَطيهـا
|
وَلَـولاه
كـانَ
العلـم
لَيـسَ
لَـهُ
نَشر
|
وَغــاصَ
بِتيــار
الفَضـائل
فَـانثنى
|
وَفــي
كُــل
جــزء
مِـن
مَفاصـله
در
|
فَفـي
ذاتـه
لُطـف
وَفـي
طَبعـه
نَـدى
|
وَفــي
لَفظِـهِ
نَظـم
وَفـي
يَـده
نَـثر
|
يَجــود
إِذا
شــَح
الحَريــص
بِمـاله
|
يمــد
إِذا
كـانَ
البَخيـل
لَـهُ
جـزر
|
وَمَـن
يُنفـق
السـاعات
في
جَمع
ماله
|
مخافــة
فَقـر
فَالَّـذي
فَعـل
الفقـر
|
وَلا
بــدع
إِن
جــادَت
يَــداه
لأَنَّــهُ
|
همـام
وَعَبـد
اللَـه
والـده
البحـر
|
فَــتى
لا
يضـم
القَلـب
همـات
قَلبـه
|
وَلَــو
ضـَمها
قَلـب
لَمـا
ضـَمه
صـَدر
|
هَنيئاً
بِهَــذا
العُـرس
لَقيـت
خَيـره
|
كَمــا
يَتَلاقـى
الهنـدواني
وَالنَصـر
|
وَلا
بَرحـــت
آي
الســُرور
بربعكــم
|
تكــرر
حَتّــى
لا
يحــد
لَهــا
شـَطر
|
وَأَوقـــاتكم
تقضــى
بِكُــل
مَســرة
|
وَكــانَ
لَكُـم
فـي
كُـل
ناحيـة
عطـر
|
وَمـالَت
غُصـون
الـروض
حَتّـى
كَأَنَّهـا
|
عراهــا
شـُجون
أَو
أَلـم
بِهـا
خمـر
|
وَوافتـه
أَقلام
الرَيـاحين
في
الضُحى
|
عَلـى
صـَفحات
المـاء
مِـن
ظلها
سطر
|
وَأَضحى
البشام
اللدن
مُذ
شام
عرسكم
|
بِــأَول
أَيــام
الرَبيــع
لَـهُ
نَشـر
|
فَللعنــدليب
الحــر
صــَوت
مرخــم
|
وَقَـد
رَق
مِـن
إِنشـادِهِ
المَد
وَالقَصر
|
وَللســعد
إِذ
وافـى
إِلينـا
مؤرخـاً
|
دوي
وَعَيـن
الشـَمس
قارنهـا
البَـدر
|