ســـفرت
بِـــوَجه
نيــر
بــراق
|
فَســرت
مَحاســنها
عَلـى
الآفـاق
|
وَعلـت
عَلـى
شـَرف
الجَمال
وَإنها
|
وَلعــت
بفــت
مَــرائر
العُشـاق
|
حرسـت
محاسـنها
الجُفـون
لأَنَّهـا
|
ســَحرت
بســحر
حـل
فـي
الآمـاقِ
|
وَقــرت
بِقُـرآن
الجَمـال
تَنزهـا
|
وَرقـــت
مَراتبــه
عَلــى
الإطلاق
|
رقــت
لَيـالي
وَصـلها
فلأجـل
ذا
|
قَــرت
عُيـون
المغـرم
المُشـتاق
|
راحَـت
إِلـي
إِلى
الصَباح
وَمُقلَتي
|
حــارَت
بِـذاك
الجيـد
وَالأحـداق
|
منــت
علــي
وَادمعـي
لفراقهـا
|
نمـــت
بِســَيل
مغــدق
مهــراق
|
حســـن
تشــكل
صــورة
بشــرية
|
ســـُبحان
ذاكَ
البـــاري
الخَلاق
|
وَلَقَـد
شـربت
مدامـة
قَـد
عتقـت
|
مِـن
رائِعـات
فـي
الجَمـال
عتاق
|
هِــي
راحــة
للشـاربين
وَنزهـة
|
للنـــاظِرين
وَطلســم
للراقــي
|
خمر
سقانيها
النَديم
عَلى
الصبا
|
وَلَقَـد
صـَبرت
فهاتهـا
يـا
ساقي
|
ياقوتــة
شــجت
بِمـاء
فَـالتَوى
|
فــي
جيـدها
طَـوق
مِـن
الأَطـواق
|
وَرقـى
عَلـى
الراووق
در
حبابها
|
فـانظر
قِيـام
الدر
في
الدرياق
|
قُـم
وَاسـقنيها
فالزَمـان
موافق
|
وزمــانه
فــي
قبضــة
العشـاق
|
وانهـض
فقـد
رفع
الزمان
عموده
|
وَرقــى
الهــزار
منـبر
الأَوراق
|
وَالطــل
يَقطــر
مــاؤه
فكَـأنه
|
كـف
ابـن
عيسـى
حالـة
الإِنفـاق
|
مَـولاي
عَبد
اللَه
ذي
الجود
الَّذي
|
مــدت
إِلَيــهِ
ســائر
الأَعنــاق
|
غيــث
أَغـاث
المـؤمنين
سـَحابه
|
وَســَقيطه
قَـد
فـاقَ
فـي
الآفـاق
|
بَحــر
مِـن
الجَـدوى
إِذا
لاقيتـه
|
لاقـــاكَ
بالألطـــاف
وَالارفــاق
|
وَإِذا
أَقَمـت
بِـداره
قامَت
بِكَ
ال
|
أَفــراح
مِـن
نـور
وَمِـن
إِشـراق
|
هُــوَ
منهــل
للطـارقين
وَمَـورد
|
للوافـــدين
وَرَحمــة
للبــاقي
|
نشـرت
عَلـى
الأَضـياف
مِن
ألطافه
|
تحــف
النَـوال
وَكـل
بـر
راقـي
|
مِــن
مَعشـر
لا
يَكرهـون
نَزيلهـم
|
مُــذ
حَــل
فيهــم
خشـية
الإملاق
|
أَنــواء
جـود
يَرفعـون
بيـوتهم
|
للضــيف
عَــن
عَمـد
لَهـا
ورواق
|
لا
يَسـألون
عَـن
السواد
إِذا
أَتى
|
وَالغَيــر
مِنـهُ
بِغايـة
الإشـفاق
|
يــا
ســَيداً
مِـن
سـادة
يَمنيـة
|
لَـم
يَعرفوا
الزورا
وَباب
الطلق
|
مِـن
حمير
الأقيال
من
هام
العلى
|
وَالمَجــد
وَالإعطــاء
وَالإنفــاق
|
فلـك
الوراثـة
كـابِراً
عَن
كابر
|
وَلَـكَ
الـدَوام
مِـن
الإِله
الباقي
|