بَشــائر
غَنــت
فـي
خَمـائل
مـن
وَرد
|
فأصــبح
شـَمل
العـز
مُنتظـم
العقـد
|
وَريــح
قبـول
قَـد
سـَرَت
فَـرَوت
لَنـا
|
أَحـاديث
عَـن
صـَدر
الـوزارة
وَالمَجد
|
وَطــوق
مِــن
الخنكـار
جـاءَ
مُرَصـعاً
|
فَحَلــى
بِـهِ
جيـد
المَكـارم
وَالحَمـد
|
وَسـيب
إِلـى
الخَضـراء
مِـن
كَفـه
همى
|
أَلَـم
تَرَهـا
قَـد
أَصـبَحَت
جنـة
الخُلد
|
بِــهِ
رَد
للحــدباء
فَضــل
شــَبابها
|
فَأضـحت
عَروسـاً
بعلهـا
الأسد
الوَردي
|
لَــهُ
ابتســمت
تيهـاً
بِـهِ
وَتَبَخـترت
|
وَمـالَت
كَمـا
مـالَ
القَضيب
مِن
الرند
|
حُســام
جَلال
طالَمــا
كــانَ
مغمــداً
|
فَلَمـا
أَتـاه
النَصـر
سـل
مِـن
الغمد
|
أَرق
مِــن
المــاء
الــزلال
لِوافــد
|
وَلَكنـهُ
أَمضـى
مِـن
الصـارم
الهنـدي
|
أَجــل
بَنــي
عَبــد
الجَليــل
لأَنــه
|
لعقــدهم
المَنظــوم
وَاسـطة
العقـد
|
كسـته
يَـد
الخاقـان
برداً
مِن
العلى
|
فَبــورك
مِـن
كَـأس
وَبـورك
مِـن
بَـرد
|
وَقَلــده
ســَيفاً
مِـن
النَصـر
صـارِماً
|
تَطـول
بِـهِ
أَيـدي
الكَتـائب
وَالجُنـد
|
وَألبســه
درعـاً
مِـن
العَـزم
ضـافياً
|
تَكــون
مِـن
نـور
الكياسـة
والرشـد
|
فَأَضــحى
خَليقــاً
للرعايــة
قائِمـاً
|
بِأعبائِهـا
ماضـي
الشـبا
مرهف
الحَد
|
أَنـامله
تَـروي
العفـاة
مِـن
الظَمـا
|
وَأَسـيافه
يَـوم
الـوَغى
للعـدى
تردي
|
فَنــائِله
يعــزى
إِلـى
البَحـر
مـده
|
وَآبـاؤُه
تنمـى
إِلـى
العَـز
وَالمَجـد
|
كَريـم
مَـتى
أَمـدحه
أَمـدحه
وَالـوَرى
|
مَعــي
وَإِذا
مـا
لمتـه
لمتـه
وَحـدي
|
يُعطـــر
رَوض
النظـــم
وَرد
مَــديحه
|
فَيَكســب
مِــن
أَوصــافِهِ
عَبـق
النـد
|
وَتصــدح
أَطيــار
المجيـدين
باسـمه
|
كَــأَنهم
قَــد
كـرروا
سـورة
الحَمـدِ
|
وَيَحلــو
لأَفــواه
المغنيــن
مــدحه
|
أَلَـم
تَـرَ
فـي
أَصـواتهم
لـذة
الشَهد
|
حَنانيــك
قُـم
وَالبـس
كسـاء
إمـارة
|
جعلـت
لَهـا
مِـن
سالف
العَصر
وَالعَهد
|
وَقُــم
رافِلاً
وَاســحب
ذُيــول
مســرة
|
غَـدا
بـدرها
الوَضـاح
في
شرف
السعد
|
تَهــن
بِهــا
وَاعلــم
بِأَنـك
كفؤهـا
|
وَأنـك
بَيـت
الجـود
يـا
كَعبة
الوَفد
|
لَقَــد
زنتهــا
لَمـا
تمطيـت
ظَهرهـا
|
كَمـا
زينـت
وَجـه
الفَـتى
شامة
الخَد
|
تَــأَلف
مِــن
بَعــد
التشـتت
شـَملها
|
وَيـا
طالَمـا
طـالَت
بِـهِ
شـقة
البُعد
|
وَنــامَت
بِعَيــن
فــي
حِمـاك
قَريـرة
|
وَمِـن
قَبـل
ذا
أَودت
بِهـا
شدة
السهد
|
وَكُـن
للرَعايـا
وَالِـداً
وَاعـف
عَنهُـم
|
لتظفـر
فـي
الـدارين
بِالأَجر
وَالحَمد
|
وَخُـذ
مِـن
فَمـي
بكـراً
إِلَيـك
زففتها
|
لتبلـغ
مِـن
إحسـانكم
غايـة
القَصـد
|
رَقيقــة
طَبــع
بنــت
يَـوم
سـبكتها
|
بِقــالب
ذهــن
قَــد
أَتـاكَ
بِلا
وَعـد
|
لَئن
أغلقــت
أَبــواب
كُــل
كَريمــة
|
فإنــك
فتــاح
المكــارم
وَالرَفــد
|
فَلا
زلــت
مَحــروس
الجَنــاب
مكرمـاً
|
مُطاعـاً
بِمـا
تَهـوى
مِن
الحر
وَالعَبد
|
مَدى
الدَهر
ما
انهل
الغمام
وَما
أَتت
|
بَشــائر
غَنــت
فـي
خَمـائل
مِـن
وَرد
|