لمجـدي
حمـى
لا
ينبـت
اللـؤم
روضه
|
ولا
وطنـت
فـي
أخمـص
اللـؤم
أرضـه
|
فقلــت
وفضفاضــي
تسلســل
حوضــه
|
إذا
المرء
لم
يدنس
من
اللؤم
عرضه
|
فكــــل
رداء
يرتــــديه
جميـــل
|
ولـي
نفـس
حـرٍّ
تمنـع
العين
نومها
|
وتعتـاد
عمـا
يـوجب
الـذم
صـومها
|
وليـس
الفـتى
إلا
مـن
اعتاد
لومها
|
وان
هـو
لم
يحمل
على
النفس
ضيمها
|
فليــس
إلــى
حسـن
الثنـاء
سـبيل
|
لنـا
مـن
عـدي
مـا
نكيـد
الاعاديا
|
بـه
مـن
فخـار
أو
نفيـد
المواليا
|
فكـم
قـائل
فـي
غيرنـا
راح
هاذيا
|
وقائلــة
مــا
بـال
أسـرة
عاديـا
|
تنـــازى
وفيهـــا
قلــة
وخمــول
|
يعــدَّ
بــألف
مــن
شـيوخ
وليـدنا
|
أجـل
وبمـن
تحـت
السـموات
صـيدنا
|
ومــن
جهلــت
أن
الانــام
عبيـدنا
|
تعيرنـــا
أنــا
قليــل
عديــدنا
|
فقلــت
لهــا
ان
الكــرام
قليــل
|
لئن
نـــزرت
أعــدادنا
فنزارنــا
|
حبنـا
بمـا
تحمـي
به
الجار
دارنا
|
فعــز
علـى
كـل
البرايـا
جوارنـا
|
ومــا
ضــرنا
أنـا
قليـل
وجارنـا
|
عزيــز
وجــار
الاكــثيرين
ذليــل
|
بقايــا
سـيوف
سـاعد
الجـد
سـلنا
|
ومـن
جفـن
عيـن
العـز
جـرِّد
نصلنا
|
لقـد
عـز
شـيخ
أورث
المجـد
طفلنا
|
ومـا
ذل
مـن
كـانت
بقايـاه
مثلنا
|
شــــباب
تســـامى
للعلا
وكهـــول
|
نجيــر
ثــبيرا
مـن
ثبـور
يضـيره
|
وممــا
لــدينا
مـن
حلـوم
نعيـره
|
كفـى
الاوج
فخـرا
أن
نقـول
نظيـره
|
لنــا
جبــل
يحتلــه
مــن
يجيـره
|
منيــع
يــرد
الطــرف
وهـو
كليـل
|
أنــوق
المعـالي
قـد
تمهـد
وكـره
|
عليــه
ونســر
الفخـر
طـاب
مقـره
|
عقــوق
مـن
الاعلام
مـا
شـاع
غيـره
|
هـو
الابلـق
الفـرد
الذي
سار
ذكره
|
يعــز
علــى
مــن
رامــه
ويطــول
|
قبـاب
السـموات
العلـى
مـن
هضابه
|
تعــد
ومجــرى
نهرهـا
مـع
شـعابه
|
فيـــا
لأشــم
مــع
علــو
جنــابه
|
رسـا
أصـله
تحـت
الـثرى
وسـما
به
|
إلــى
النجــم
فـرع
لاينـال
طويـل
|
سـوانا
يعاف
القتل
في
العيش
رغبة
|
ويــزداد
منـا
حيـث
نغشـاه
رهبـة
|
أن
حليــه
الزاهــي
نعطــل
لبــة
|
وإِنــا
لقـوم
لا
نـرى
القتـل
سـبة
|
إذا
مـــا
رأتــه
عــامر
وســلول
|
نحـب
المنايـا
وهـي
تخشـى
وصالنا
|
وتكرههــا
قــوم
تهــاب
نزالنــا
|
فهـا
نحـن
لا
عشـنا
ثوى
إن
أهالنا
|
يقــرَّب
حــب
المـوت
آجالنـا
لنـا
|
وتكرهــــه
آجــــالهم
فتطــــول
|
فكــم
للعــدا
جمـع
لتفريـق
صـفه
|
دعـى
الضـرب
منـا
الألف
صفرا
بكفه
|
وكـم
عـاش
منـا
راغـم
أنـف
حتفـه
|
ومـا
مـات
منـا
واحـد
حتـف
أنفـه
|
ولا
طــلَّ
منــا
حيــث
كنــا
قتيـل
|
ونحـن
إذا
مـا
الناب
أبدت
ضروسنا
|
وضــاحك
بالسـيف
الثغـور
عبوسـنا
|
كمـا
قـد
أسـالت
مـن
لعاب
شموسنا
|
تســيل
علـى
حـد
الطبـات
نفوسـنا
|
وليســت
علـى
غيـر
الزبـات
تسـيل
|
نعـم
حجـر
إسـماعيل
قد
كان
حجرنا
|
وخنــدف
كـانت
زوج
اليـاس
ظئرنـا
|
وإنـا
بمـن
صـفى
لمـن
حـج
برئنـا
|
صــفونا
فلـم
نكـدر
وأخلـص
سـرنا
|
انـــاث
أطــابت
حملنــا
وفحــول
|
أقمنــا
بأصــلاب
الاكــارم
أزمنـا
|
وفـي
أطهـر
الارحـام
وقتـا
معينـا
|
وفــي
ســبب
عـال
ومـن
سـبب
دنـا
|
علونـا
إلـى
خيـر
الظهـور
وحطنـا
|
لــوقت
إلــى
خيـر
البطـون
نـزول
|
غمــائم
جــود
صـعدت
مـن
عبابنـا
|
فصـوَّبها
صـوب
الحيـا
مـن
سـحابنا
|
فلا
تعتجـب
مـن
سـيبنا
وانصـبابنا
|
فنحـن
كمـاء
المـزن
من
في
نصابنا
|
كهـــام
ولا
فينـــا
يعــد
بخيــل
|
بفـــرق
ليالينـــا
هلال
علوَّنـــا
|
غـدا
مبـدرا
يبني
العدا
من
نمونا
|
فأعوامنـــا
موســـومة
بســـموَّنا
|
وأيامنــا
مشــهورة
فــي
عــدونا
|
لهـــا
غـــرر
معلومـــة
وحجــول
|
ظــبي
وقنـى
قـد
مزقـت
كـل
فيلـق
|
وخــاطت
مـن
الآفـاق
سـاقا
بمفـرق
|
فأرماحنــا
كـم
فرَّجـت
ضـيق
مـأزق
|
وأســيافنا
فــي
كـل
غـرب
ومشـرق
|
بهــا
مـن
قـراع
الـدارعين
فلـول
|
قبــائل
شـتى
قـد
أبيحـت
رجالهـا
|
لنـا
والملـوك
الصـيد
دان
قذالها
|
فنحــن
سـيوف
اللـه
طبعـا
خلالهـا
|
معــــوَّدة
ان
لا
تســـلَّ
نصـــالها
|
فتغمـــد
حـــتى
يســتباح
قتيــل
|
إذا
فــاه
منـا
مصـقع
قـلَّ
نـولهم
|
بفصــل
خطــاب
فيـه
يبطـل
حـولهم
|
نقــرٍّ
إذا
شــئنا
ونثبــت
طـولهم
|
وننكـر
إن
شـئنا
على
الناس
قولهم
|
ولا
ينكــرون
القــول
حيــن
نقـول
|
ومواقــدنا
مــن
فـوق
شـمٍّ
شـواهق
|
تلـــوح
كتيجــان
زهــت
بمفــارق
|
فمــا
حمــدت
قــوم
ســوانا
بلائق
|
ولا
خمــدت
نــار
لنــا
دون
طـارق
|
ولا
ذمَّنــا
فــي
النــازلين
نزيـل
|
لســان
لنـا
بيـن
الملا
ولنـا
يـد
|
لقــول
وفعــل
كــل
عضــو
مؤيــد
|
كــواكب
مجــد
نحـن
والكـل
فرقـد
|
إذا
ســـيد
منــا
خلا
قــام
ســيد
|
قــؤل
بمــا
قــال
الكـرام
فعـول
|
تقــاس
بنــا
هيهـات
عـاد
وجرهـم
|
ومـا
هـم
لـدى
المقيـاس
إلا
تـوهم
|
فـإن
كنـت
ممـن
عنـده
الفرق
مبهم
|
سـلي
إن
جهلـت
النـاس
عنا
وعنهمو
|
فليـــس
ســـواء
عـــالم
وجهــول
|
زوينــا
سـلولا
عـن
مسـاحة
نـومهم
|
فطـار
مـع
الأرواح
عـن
سـطح
أطمـم
|
لئن
دار
قــوم
حـول
محـور
لـومهم
|
فــإن
بنـي
الـديان
قطـب
لقـومهم
|
تـــدور
رحـــاهم
حــوله
وتجــول
|